عاجل

أمريكا تكشف توقعاتها حول التصعيد العسكري الروسي في سوريا

هيومن فويس

أمريكا تكشف توقعاتها حول التصعيد العسكري الروسي في سوريا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تتوقع حدوث تصعيد عسكري روسي في سوريا، بالتزامن مع الحرب الجارية في أوكرانيا.

وأكد الجنرال ”كينيث ماكينزي“، قائد القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده لم ترَ أي دلائل على نية موسكو تصعيد التوتر العسكري في سوريا.

وأضاف “ماكينزي”، في رده على احتمالية تعرض قوات بلاده لتهديدات في سوريا، أن القوات الأمريكية المتواجدة في العراق وسوريا مستعدة لأي تطور من هذا النوع.

في سياق متصل، لفت الجنرال إلى أن بقاء قوات بلاده في سوريا غير معلوم الأمد، وأنه متعلق بقرار القيادة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي تصريحات “ماكينزي” في ظل توقعات بحدوث تطورات جديدة في سوريا، بفعل تداعيات الحرب الأوكرانية، والموقف الغربي والأمريكي منها.

وتشهد سوريا منذ قرابة عامين، هدوءًا شبه كامل، في ظل سريان وقف إطلاق النار، إذ لم يحدث أي تغير على وضع مناطق السيطرة المختلفة، باستثناء بعض المناوشات وعمليات القصف التي تحدث من حين لآخر.

اقرأ أيضاً: فضيحة مدوية للنظام السوري يكشفها مسؤول أمني سابق.. شاهد

كشف العميد نبيل الدندل، الرئيس الأسبق للأمن السياسي في اللاذقية، دور مخابرات نظام الأسد في إغراق دول الخليج بالمخدرات.

وقال “الدندل” في حوارٍ على برنامج “السطر الأوسط” بقناة “MBC “، إن نظام الأسد متورط في تهريب المخدرات والتي كانت تزرع في سوريا، وجنت منها المخابرات السورية، أموالًا طائلة.

وأضاف المسؤول الأمني السوري، أن النظام يهرب المخدرات بالتعاون مع حزب الله من خلال محورين، أحدهما يذهب إلى الجزيرة الحسكة، ويتم تهريبها إلى العراق وإيران وباقي الاتجاهات.

وأوضح أن المحور الثاني تمثل في تهريب المخدرات إلى دول الخليج عن طريق الأردن أو البحر، تحت إشراف المخابرات السورية.

وسبق أن كشف تحقيق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، عن استخدام أقارب رئيس النظام السوري بشار الأسد الأردن لتصدير أقراص الكبتاغون المخدرة إلى السعودية، بهدف إدخال العملة الصعبة إلى بلادهم.

وتوصل التحقيق إلى أن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لرئيس النظام وأحد أقوى الرجال في سوريا هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاغون” وتصديرها.

وخلال الأشهر القليلة الماضية أحبطت السعودية عمليات تهريب مخدرات وملايين أقراص الكبتاغون والإمفيتامين كانت مخفية باحترافية داخل شحنات لفاكهتي “الرمان” و”البرتقال” قادمة من لبنان، وغيرها من الدول.

وكانت صحيفة “الغارديان” ذكرت في تقرير سابق أن نظام الأسد حول سوريا إلى مركز تصنيع الكبتاغون وأصبحت المخدرات واحد من قصص النجاح التجارية الوحيدة في سوريا باعتبارها صناعة كبيرة ومعقدة وبدأت وكأنها تنافس الناتج الإجمالي المحلي المتهالك. بحسب الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: الموت يفجع النظام السوري وصفحات موالية تنعي

أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مسؤول بارز من نظام الأسد، في مدينة جاسم، بريف درعا الشمالي.

وذكرت وكالة أنباء سانا الموالية للنظام أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص المباشر على رئيس بلدية جاسم بالإنابة، العقيد المتقاعد تيسير العقلة، ما تسبب في مصرعه على الفور.

وأضافت أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على “العقلة”، ولاذوا بالفرار، حيث تم نقله إلى المستشفى، لكن بعد فوات الأوان.

ويعتبر “العقلة” ثاني رئيس بلدية في جاسم يقضي اغتيالًا، إذ سبق أن اغتيل رئيسها السابق في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2021.

وشهدت مدينة جاسم، قبل أيام اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وميليشياته الأمنية من جهة، ومطلوبين من منتسبي فصائل الثورة سابقًا، استمرت لعدة ساعات، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، كما تكبدت قوات النظام خسائر مادية فادحة.

وخضعت محافظة درعا لسيطرة قوات الأسد، بشكل كامل، في العام 2018، إلا أن الاضطرابات الأمنية تعصف بها، منذ ذلك الحين، حيث سجلت مئات الاغتيالات خلال تلك المدة.

وأحيت مدينة درعا البلد جنوبي سوريا بالذكرى الـ11 لانطلاق الثورة السورية من أمام الجامع “العمري”، رغم قبضة النظام الأمنية.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن مظاهرات انطلقت اليوم، الجمعة 18 من آذار، من أمام الجامع “العمري” بعد انتهاء صلاة الجمعة، نادت بإسقاط النظام السوري ورفعت أعلام الثورة السورية.

ونشر “تجمع أحرار حوران” الإعلامي، المحلي، بثًا حيًا من المظاهرة التي شهدتها درعا البلد، ويظهر خلال البث لافتات تحمل عبارات مناهضة للنظام رفعها المتظاهرون منادين بالإفراج عن المعتقلين واسقاط النظام السوري.

بدورها أحيت مدينة طفس شمالي المحافظة الذكرى رافعة أعلام الثورة السورية في شوارعها خلال مظاهرة لأبناء المنطقة، بحسب المراسل.

وكان الإمام السابق للمسجد “العمري” أحمد الصياصنة ألقى، اليوم الجمعة، خطبة بمناسبة الذكرى الـ11 لانطلاق المظاهرات السلمية في محافظة درعا، التي انطلقت من الجامع “العمري” في درعا البلد قال فيها، إن الثورة لم تنتهِ، وإن الشعب السوري “يستعد لانتفاضته الجديدة”.

وأكد الشيخ الصياصنة في تسجيل مصوّر نشره “تجمع أحرار حوران” على أن الثورة السورية التي قدمت التضحيات لا يمكن القول إنها انتهت.

وسبقت خطبة الشيخ بساعات دعوات لمظاهرات تداولها ناشطون عبر مجموعات مغلقة في تطبيق “واتساب” رصدتها عنب بلدي، تحمل اسم “وجهاء وأعيان درعا البلد”، للتظاهر في المدينة بمناسبة ذكرى الثورة السورية اليوم، الجمعة.

وتعتبر محافظة درعا من أولى المناطق التي خرجت بمظاهرات سلمية ضد النظام السوري، في 18 من آذار عام 2011، وتحول الجامع “العمري” الذي كانت تخرج منه المظاهرات إلى رمز للانتفاضة في المحافظة.

وطرد سكان المحافظة قوات النظام ومؤسساته منها منذ عام 2012 بشكل شبه كامل، إلا أن الحملة العسكرية التي شنها النظام مدعومًا بسلاح الجو الروسي والميليشيات الموالية لإيران أفضت إلى السيطرة على المحافظة في صيف 2018.

ورغم تكرر عمليات “التسوية” التي أقامتها قوات النظام في محافظة درعا، والتي هجرت بموجبها الآلاف باتجاه مناطق الشمال السوري، لم تتمكن من بسط سيطرتها الأمنية عليها، إذ تشهد المحافظة مواجهات بين مقاتلين محليين وقوات النظام السوري بين الحين والآخر.

وكان أحدث هذه المواجهات في 15 من آذار الحالي، عندما هاجم النظام مدينة جاسم شمال غربي درعا، واشتبك مع سكان المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن نحو عشرة قتلى من قوات النظام وخمسة أسرى وخسارة حوالي خمس آليات عسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *