ترجمة

روسيا تتهم مقاتلي أوكرانيا بتقليد فصائل ثوار سوريا ضد قواتها.. التفاصيل كاملة

هيومن فويس

روسيا تتهم مقاتلي أوكرانيا بتقليد فصائل ثوار سوريا ضد قواتها.. التفاصيل كاملة

اتهمت وزارة الدفاع الروسية المقاتلين الأوكرانيين باستخدام تكتيكات فصائل الثوار في سوريا، ضد قواتها.

وأكد المتحدث باسم الوزارة اللواء “إيغور كوناشينكوف” أن قوميي أوكرانيا يستخدمون الأساليب ذاتها التي استخدمتها فصائل المعارضة السورية.

وأضاف أن مجموعات من المقاومين في أوكرانيا استخدمت عربات نقل، رباعية الدفع، مزودة بأسلحة صغيرة، ومدفعية هاون كبيرة الحجم، كتلك المستخدمة في سوريا، وفقًا لما أوردته وكالة “سبوتنيك”.

وتذرع المسؤول الروسي باستخدام القوات الأوكرانية للمناطق السكنية كمرابض لمدفعيتها، ليتسنى لقواته قصف تلك المناطق، وهو أسلوب شبيه بما تستخدمه روسيا في سوريا لقصف المدنيين.

ووسعت القوات الروسية من اجتياحها لأوكرانيا ليشمل محاور جديدة، بعد أن أصرّ الرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” على خيار المقاومة حتى دحر الاحتلال الروسي لأراضيه

اقرأ أيضاً: تشكيل أول فصيل سوري للدفاع عن أوكرانيا

شكّل رجل الأعمال الأوكراني من أصل سوري طارق الجاسم، كتيبة عسكرية مسلحة من ماله الخاص، لمحاربة الروس في أوكرانيا.

وانتشر يوم السبت 26 من شباط، على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور يظهر فيه الجاسم ومن خلفه مجموعة من أفراد الكتيبة التي شكلها.

ووجه الجاسم في التسجيل المصور، رسالة إلى الشعب الأوكراني، “أعزائي الأوكرانيين.. أعزائي أبناء مدينتي أوديسا أنا موجود ولم أغادر، وسنقوم بالدفاع عن أرضنا”.

وأضاف، “الروس دخلو أمن منزلنا وأرضنا سوف ندافع عن أرضنا. لقد ولدتني سوريا، وربتني أوكرانيا”.

وتابع الجاسم، “روسيا دمرت بلدي الأم، ولكن لن أسمح لها بتدمير أوكرانيا، وهؤلاء الرجال مستعدون أيضًا”.

وهتف في نهاية المقطع المصور “فلتحيا أوكرانيا – أوكرانيا البطلة”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد اعترافه رسميًا باستقلال كلًا من منطقتي لوغانسك ودونيتسك قبل أيام.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إنه بينما تقول روسيا إن ضرباتها لم تستهدف المدنيين، فإن المشاهد من مدن أوكرانيا تكشف روايات معاكسة تمامًا.

ولا يزال العدد الإجمالي للضحايا المدنيين في أوكرانيا غير واضح مع عدم وجود أرقام شاملة صادرة عن الحكومة الأوكرانية، وقال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إن 137 شخصًا على الأقل، من المدنيين والعسكريين قتلوا في الهجمات الروسية.

ودعا الرئيس الأوكراني مواطني أوروبا القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى أوكرانيا لمواجهة الروس.

وكانت السفارة الأوكرانية في إسرائيل نشرت بيانًا عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“، أعلنت فيه عن تشكيل قوائم للتطوع في القتال ضد روسيا.

وقالت السفارة في منشورها، “إلى أبناء الوطن الأعزاء، الإخوة وجميع المواطنين الإسرائيليين المهتمين وأبناء الدول الأخرى الموجودين حاليًا في إسرائيل، بدأنا في تشكيل قوائم المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في الأعمال القتالية ضد المعتدي الروسي”.

وأرفقت السفارة بريدًا إلكترونيًا لخدمة “المتطوعين للدفاع عن سيادة أوكرانيا” لتسجيل أسمائهم.

وتسعى ألمانيا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بالسلاح، إذ أعلنت واشنطن تخصيص 600 مليون دولار لدعم أوكرانيا عسكريًا. بحسب  عنب بلدي

اقرأ أيضاً: أول تحرك أوروبي ضد روسيا واصطياد أولى السفن

أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن الإدارة البحرية بأنه تم اليوم السبت، اعتراض سفينة روسية في قناة المانش تطبيقا للعقوبات الأوروبية.

وبحسب الإدارة البحرية، اعترضت الجمارك الفرنسية سفينة تجارية تنقل مركبات إلى سانت بطرسبرغ، يعتقد أنها مرتبطة بشركة روسية مستهدفة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، وحولت مسارها إلى بولونيه سور مير في شمال فرنسا.

وأشارت فيرونيك مانيان، مسؤولة الاتصالات الإقليمية في الإدارة البحرية، إلى أن هذه السفينة البالغ طولها 127 مترا والتي اعترضتها الجمارك قبالة أونفلور ليل الجمعة السبت، “يشتبه في ارتباطها بمصالح روسية مستهدفة بالعقوبات”.

هذا وأكدت السفارة الروسية لدى فرنسا أنه تم احتجاز سفينة الشحن الروسية في القناة، وأنه تم تلقي مكالمة من قبطانها، لافتة إلى أن البعثة الدبلوماسية اتصلت على الفور بالسلطات الفرنسية لتوضيح الموقف.

وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي عقب قمة طارئة ليلة الجمعة، عن حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا، على خلفية التطورات التي تشهدها أوكرانيا.

وفي وقت سابق فرضت كذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا ودول أخرى عقوبات على روسيا.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس، أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا.

وقال بوتين في كلمة ألقاها فجر الخميس، إن الظروف “تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية”، وذلك بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتوجه الجمهوريتين بطلب لموسكو من أجل المساعدة لحماية السكان.

حذر دميتري مدفيديف ، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ، من احتمال إجراء روسيا “مراجعة نهائية” للعلاقات مع الدول التي فرضت عقوبات عليها.

وكتب مدفيديف على صفحته في شبكة “فكونتاكتي” للتواصل الاجتماعي حتى “الجهال في الخارجية الامريكية”

إنطلاقًا: “هناك أخبار جيدة يمكن أن تكون العقوبات برنامج ممتاز ممتاز اقتصاديًا لجميع العلاقات مع الدول التي فرضتها ، بما في ذلك قطع الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي”.

المصدر: “فرانس برس” + RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *