القوات الأوكرانية توقع عـناصر من الجـيش الروسي في المـصيدة (فيديو)

هيومن فويس
القوات الأوكرانية توقع عـ.ـناصر من الجـ.ـيش الروسي في المـ.ـصيدة (فيديو)
نشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسـ.ـلحة الأوكرانية صورا لمن قالت إنهم أسرى من القـ.ـوات الروسية والانفصاليين الموالين لروسيا خلال المعـ.ـارك الدائرة في عدة جـ.ـبهات.
وأظهرت صور وفيديوهات نشرت في الصفحة الرسمية للقـ.ـوات الأوكرانية على فيسبوك أسرى من القـ.ـوات الروسية يتلقون العلاج من إصـ.ـابات تعرضوا لها خلال المعـ.ـارك.
كما أظهرت أسيـ.ـرا آخر قالت القـ.ـوات الأوكرانية إنه من أفراد وحدة استخـ.ـباراتية روسية.
ووفقا لنفس المصدر، فإن الجنود الروس والمسلـ.ـحين الانفـ.ـصاليين أسروا في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
ومن بين الأسرى -الذين نشرت الصفحة الرسمية للقوات الأوكرانية على فيسبوك صورهم- عنـ.ـاصر من المسـ.ـلحين الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون منذ عام 2014 على أجزاء من حوض دونباس (شرقي أوكرانيا) ضمن ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية.
وفي التعليقات المرفقة بالصور، تصف القوات الأوكرانية العسكريين الذين تم أسرهم في المعـ.ـارك بالمحــ.ـتلين.
كما نشرت نفس الصفحة الرسمية صورا لما قالت إنها آليات للقـ.ـوات الروسية جرى تدميرها وأخرى تم الاستيلاء عليها خلال الاشتـ.ـباكات.
وأظهرت مقاطع مصورة أخرى نشرتها هيئة الأركان العامة للقوات المسلـ.ـحة الأوكرانية مقطعا مصورا لطائرة مروحية روسية من طراز “كيه 52” (K52) جرى إسقاطها.
ويبين مقطع مصور آخر ما قالت القوات الأوكرانية إنه تد.مير لرتل عسـ.ـكري روسي في حي أبولون في ضواحي العاصمة كييف.
كما تظهر مقاطع أخرى مشاهد للقـ.ـصف الصاروخي الروسي على العاصمة كييف. بحسب الجزيرة
اقرأ أيضاً: بايدن: القادم عظيم ولن أقف مكتوف الأيدي
دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، عن سلسلة العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد روسيا ردا على اجتياحها أوكرانيا
مؤكدا أنها ستسدد ضربة كبرى للمالية والاقتصاد الروسيين وستجعل الرئيس فلاديمير بوتين “منبوذا” على الساحة الدولية.
وأعلن بايدن في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أن التدابير الاقتصادية والمالية المتخذة “تتخطى كل ما تم حتى الآن إطلاقا”.
لكنه أقر بأن تقييم مفاعيل العقوبات الأمريكية التي تتفادى حتى الآن قطاع الطاقة الأساسي بالنسبة لروسيا، “يتطلب بعض الوقت”.
وأكد أنه مع هذه العقوبات وما يرافقها من تدابير أوروبية وبريطانية وكندية، فإن بوتين سيصبح “منبوذا على الساحة الدولية”.
وقال إنه “لم يكن هناك يوما أي سبب أمني حقيقي خلف” الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وأضاف: “كان على الدوام عدوانا صرفا، رغبة لدى بوتين في بناء إمبراطورية بكل ما يتطلبه ذلك من وسائل”.
وعرض الرئيس الديموقراطي بشكل مفصل الرد الغربي الذي يركز على الجانب الاقتصادي.
وشدد مرة جديدة على أنه من غير الوارد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا التي لا تنتمي إلى الحلف الأطلسي.
في المقابل، جدد وعده بالدفاع عن “أدنى شبر من أراضي” الحلف. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في أعقاب ذلك إرسال حوالي سبعة آلاف عسكري إضافي إلى ألمانيا.
مصارف وأثرياء وصادرات
تهدف العقوبات المعلنة الخميس إلى تجفيف مصادر التمويل لروسيا والتأثير على المدى البعيد على تطورها التكنولوجي والعسكري، مع ضرب مصالح الأثرياء النافذين الروس المقربين من السلطة.
وتستهدف العقوبات أكبر عشر مؤسسات مالية روسية، ما سيحد من إمكان وصولها إلى الأسواق المالية الدولية والتعاملات بالدولار.
وأكدت واشنطن أن هذا سيستنزف تدفقات رؤوس الأموال وسيتسبب بفورة تضخم.
من جهة أخرى، أعلن بايدن فرض عقوبات على 13 شركة روسية كبرى ستمنعها من الوصول إلى التمويل في السوق المالية الأمريكية، وهي عقوبة سبق أن فرضت على الحكومة الروسية نفسها.
كما أضافت الولايات المتحدة أسماء جديدة إلى قائمة الأثرياء الروس النافذين، سعيا لضرب مصالح كبار الأثرياء القريبين من بوتين والذين يقدمون على الاستثمار والإنفاق الطائل في الخارج.
وأخيرا تعتزم واشنطن وحلفاؤها الحد بشكل كبير من واردات المنتجات التكنولوجية إلى روسيا، في وقت تسعى موسكو لتنويع اقتصادها المرتهن إلى حد بعيد للمحروقات.
كما أعلن بايدن تجميد “أكثر من نصف” الواردات التكنولوجية الروسية، ما سينعكس بحسب البيت الأبيض على التطور الصناعي والعسكري الروسي.
نظام سويفت
لكنه لفت إلى أن هذه العقوبات المالية الشديدة لن تشمل قطاع المحروقات التي يدر على روسيا عائدات طائلة، وقال: “صممنا (العقوبات) تحديدا بشكل يسمح بمواصلة المدفوعات للطاقة”.
وتخشى واشنطن أن تتسبب التدابير بزيادة إضافية في أسعار النفط والغاز.
وسأل الصحافيون الرئيس بإسهاب عن العقوبات التي لم يتخذها الغربيون. فأكد أن إخراج روسيا من نظام سويفت، الأداة الأساسية في المالية العالمية لإنجاز الحوالات بين المصارف، يبقى “خيارا”، لكنه أشار إلى أن الأوروبيين منقسمون حيال هذا الإجراء الذي تطالب به أوكرانيا.
وبعدما تحدث بايدن علنا في السابق عن إمكانية فرض عقوبات على بوتين شخصيا، أكد الخميس أن هذا الأمر لا يزال مطروحا، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. بحسب(أ ف ب)