واشنطن تعزز قواتها العسكرية في سوريا

هيومن فويس: توفيق عبد الحق
قال مسؤولون أمريكيون إن [easy-tweet tweet=”الجيش الأمريكي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته”] بعد أن أثارت ضربات نفذها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المصادر الأمريكية، ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الضربة الجوية التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو وأرجعوا ذلك لدواع أمنية.
لكن أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه شدد على أن [easy-tweet tweet=”الضربة الأمريكية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.”]
وتأتي الخطوة الأمريكية في تعزيز قواتها في سوريا عقب يوم واحد فقط من تهديدات روسية إيرانية لو فكرت واشنطن في ضرب قوات النظام السوري مجدداً.
حيث علقت يوم أمس، غرفة العمليات العسكرية الي تضم كلاً من إيران وروسيا والنظام السوري والميليشيات الموالية لهم في سوريا، بان الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت كامل الخطوط الحمراء بضرب قاعدة الشعيرات العسكرية في البادية السورية.
وجاء في البيان الصادر عن غرفة العمليات، بان روسيا وإيران ستردان بقوة على “أي عدون للولايات المتحدة الأمريكية، وبانهم لن يسمحوا لواشنطن بالهيمنة على العالم”.
واعتبر البيان الضربة الأمريكية “تجاوز خطير واعتداء سافر”، كما اتهم الموقعون على البيان “الولايات المتحدةط بدعم “داعش والنصرة وملحقاتهما من التكفيريين”، وأضاف البيان، “إننا لسنا غافلون عما تسعى أميركا لتحقيقه في شمال سوريا وشمال غرب العراق، ويجب ان يعلموا أننا نرصد كل خطواتهم وتحركاتهم ونتابعهم بدقة، وأن محاولتهم السيطرة على تلك البقعة الجغرافية، تجعلهم قوات غير شرعية لاحتلال أراض سورية ذات سيادة”.
واعتبر البيان، ما قامت به امريكا من عدوان على سوريا هو “تجاوز للخطوط الحمراء”، وبأن روسيا وإيران من الان وصاعداً سيردون بقوة على اي عدوان و اي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل اي كان و امريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدا، على حد وصف البيان.
وختم البيان بالقول: “روسيا و ايران لن تسمحا لامريكا ان تهمين على العالم و تفرض نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سوريا عن طريق خرق القوانين الدولية و العمل خارج اطار الامم المتحدة، وستقفان في وجه امريكا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ”، وتوعدت روسيا وإيران بزيادة الدعم العسكري لنظام الأسد.