منوعات

قصة أغرب من الخيال..سجين يقنع الأطباء بأنه ميت (فيديو)

هيومن فويس

قصة أغرب من الخيال..سجين يقنع الأطباء بأنه ميت (فيديو)

أقنع سجين في أحد السجون الإسبانية سلطات السجن بأنه ميت، وذلك بعدما أعلن الأطباء الشرعيون وفاته، قبل أن يستيقظ قبيل بدء عملية تشريحه.

فقد كشف موقع “سيانس أليريت” العلمي، يوم الجمعة، أن حرّاس السجن عثروا على غونزالو مونتويا خيمينيز، “29 عاما”، فاقدًا للوعي في زنزانته صباح 7 يناير 2018، وبعدما كشف عليه طبيبان شرعيان أقرا أنه ميت.

وأضاف أنه بعد وضعه في كيس الجثث، حدث أمر لم يكن في الحسبان، حيث سمع الأطباء شخيرًا في كيس الجثث الموجود في المشرحة.

وتبيّن أن السحين حي، ونُقل بعد ذلك تحت حراسة مشددة في سيارة إسعاف إلى مستشفى آخر للتعافي من هذا الحادث الغموض.

وأوضح الموقع أن هذا الحادث حيّر الأطباء منذ ذلك الحين حتى بداية عام 2022، حيث قالوا إن حالة الوفاة الخادعة ربما تكون نتيجة لما يعرف بالإغماء الخشبي، وهي حالة يفقد فيها الإنسان الوعي والإحساس. بحسب الرجل


اقرأ أيضاً:الرجل الذي أنقذ ريان.. من هو “علي الصحراوي” الذي غزت صوره المواقع؟ 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والوطن العربي باسم وصور مواطن مغربي يدعى علي الصحراوي، قائد فريق حفر الخندق الأفقي والذي كان له دورا بارزا في إنقاذ الطفل ريان من داخل البئر الذي سقط فيه.

علي الصحراوي وإنقاذ ريان
وكانت قوات الإنقاذ قد تمكنت من الوصول إلى ريان بعد عمليات حفر استمرت لأيام، ورافق فريق الإنقاذ طاقم طبي لأجل الوقوف على وضع ريان قبل نقله للمستشفى حيث اتضح وجود كسور بجسده بحسب وسائل إعلام مغربية.

والمواطن المغربي الذي غزت صوره مواقع التواصل يعرفه النشطاء بـ”عم علي الصحراوي”. وهو من قاد فريقا من ثلاث شبان وحفروا الخندق الأفقي بشكل يدوي لساعات طوال دون كلل أو ملل.

ولفت مغاربة عبر تويتر إلى أن “علي الصحراوي” هو رجل من منطقة “أرفود” عمل طول حياته في حفر الآبار.

ووصف النشطاء علي الصحراوي بأنه “بطل قصة ريان”، لأنه كان منذ أول يوم جالسا بجانب فوهة البئر بالأعلى، ولم ينم ولم يغادر من وقتها.

وأشاد العديد من النشطاء بجهود فريق الإنقاذ خاصة “علي الصحراوي”، وكتبت هناء:”الصحراوي الشهم “عمي علي” يخرج مبتسما بعد إكماله عملية الحفر.”

وتابعت:”المغاربة من طنجة للكويرة متحدين وكما قال ناطق الرسمي للحكومة : ” هذا راه المغرب انه الاستثناء المغربي”

فيما دون الصحفي والإعلامي المغربي محمد واموسي:”عمي علي الصحراوي، الرجل البشوش الذي قضى كل حياته في حفر الآبار، هو من حفر ما تبقى من الأمتار المؤدية لموقع الطفل ريان في قاع البئر.”

وكتب الناشط جهاد حلس:”علي الصحراوي، لمن لا يعرفه، هو الجندي المجهول، وبطل قصة الطفل ريان، وهو الذي أشرف على عملية الإنقاذ.”

وأضاف:”وظل يحفر بأظافره لأكثر من 48 ساعة بلا نوم ولا خوف ولا راحة، حتى وصل إلى الطفل ريان وانتهت مهمته !! اللهم لا جزاء لهذا الرجل إلا الجنة، فمهما قلنا له، لن نوفيه حقه!”

وقال ناشط آخر في تغريدة أرفق به عدة صور له:”علي الصحراوي ٦٨ عاماً حفار ابار دخل، منذ ليلة امس الى النفق الافقي ليحفر ماتبقى من المسافة يدوياً من دون الات ومعدات خوفاً من انهيار الجبل.”

وتابع:”وخرج قبل دقائق من داخل النفق وابتسامته تغطي وجهة ليعلن البشاره بأنه فتح الطريق تماماً امام المنقذين والمسعفين.”

ريان يخضع لفحص طبي
هذا وأفادت وسائل إعلام مغربية بأن فرق الإسعاف دخلت مساء اليوم السبت، إلى النفق الذى عملت على حفره للوصول إلى الطفل ريان، والعالق فى بئر مهملة فى منطقة تمروت بمدينة شفشاون منذ الثلاثاء الماضي.

ودخل فريق طبى يرأسه طبيب مختص فى الإنعاش، وممرضون إلى داخل النفق الذى يتواجد به الطفل ريان، بعدما استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، وفق ما أكدته مصادر لموقع هسبريس المغربى.

ومازالت سيارة إسعاف تقف بالقرب من مكان سقوط الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله بمركز تمروت.

هذا وتستعد الشرطة المغربية فى مركز سبت تمروت، بإقليم شفشاون، لإخراج الطفل ريان الذى سقط فى بئر بالقرب من منزله.

وبحسب موقع “هسبريس” المغربى فقد انتشرت القوات الشرطية بالمنطقة، حيث تم إنشاء “ممر أمنى” لضمان إخراج الطفل ريان فى “ظروف سلسة” مع تجمهر المئات.

وفى هذه اللحظات تم تجميع عناصر من مختلف الوحدات الأمنية، أيضا، بالقرب من منزل الطفل ريان. بحسب وطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *