منوعات

كاميرا مراقبة داخل مشرحة ترصد عودة جثة إلى الحياة(فيديو)

هيومن فويس

كاميرا مراقبة داخل مشرحة ترصد عودة جثة إلى الحياة(فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الاثنين، تسجيلاً مصوراً وثقته كاميرا مراقبة داخل مشرحة روسية يظهر رجلاً ميتاً يعود إلى الحياة، الأمر الذي أثار حيرة وخوف مستخدمي شبكات التواصل، الذي تساءلوا عن حقيقة الفيديو المتداول.

– تسجيل غريب داخل مشرحة روسية
وفي التفاصيل، صوّرت كاميرات الفيديو في مشرحة مدينة تفير الروسية عودة جثة إلى الحياة، وزعم أصحاب الفيديو الذي نشر على شبكة الإنترنت إن الفيديو حقيقي وليس خبراً مزيفاً.

وقيل أن كاميرا مراقبة التقطت هذا المقطع في إحدى المشارح الخاصة بتفير، يوم أمس الاثنين، حيث حدثت في تمام الساعة 6:52 صباحاً.

وظهر في الفيديو المتداول طاولتين توجد عليهما جثتان مغطاتان بملاءتين، وبشكل مفاجئ، تبدأ إحدى الملائتين في التحرك، وتظهر يد الرجل من تحتها وتسحب الغطاء عنها.

ثم يظهر من تحتها رجل عار، يحاول أن يرفع رأسه عدّة مرات، وبعد النظر حوله، يجلس، ويخفض ساقيه إلى أسفل، وهو بحالة ذهول ويمسك بحافة الطاولة، ويأخذ بضع خطوات على الساقين مع الانحناء، وبعد ذلك يغادر.

– تعليق إدارة مشارح تفير
وأثار المقطع المتداول على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً حيث تلقى البعض الفيديو بطريقة ساخرة بينما أثار مخاوف البعض الآخر، الأمر الذي دفع الإعلام الروسي للتدخل.

ووفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي”، فإن إدارة مشارح منطقة “تفير” لم تؤكد المعلومات حول “الجثة المنبعثة” وافترضت أن كل ذلك مجرد مسرحية.

وقال ناطق باسم الإدارة: “إنه بشكل عام، الموتى لا يوضعون على الطاولات المغطاة بملاءات، ويتم وضعهم عليها قبل التشريح مباشرة، لذلك نعتقد أن هذا كله خبر مزيّف على الأرجح”.

فيما قال موظف في واحدة من الخدمات الجنائزية لتفير، الذي لم يرغب في ذكر اسمه: “هذا بالتأكيد وهم، وإنتاج مقصود”.

مواضيع ذات صِلة : نسر يحلّق فوق منطقة مهجورة يحل لغز غامض ويكشف مصير رجل مفقود منذ أيام
وأضاف: “يشير الضوء في النافذة في الساعة السادسة صباحاً إلى أنه تم تصويره في الوقت غير المناسب، وهو ما يشير إليه الفيديو.. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا: في كل وقت كنا نعمل فيه مع المشارح، لم تكن هناك أي حالات عاد فيها المرضى إلى الحياة”.

اقرأ أيضاً:6 أسباب تمنع واشنطن من تغيير النظام السوري!

تحدثت مصادر صحفية وإعلامية سورية عن وجود عدة مؤشرات تدعم وجود قرار لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالإبقاء على رأس النظام السوري “بشار الأسد” ونظامه وعدم التوجه نحو اتخاذ إجراءات من شأنها أن تطيح بالنظام في دمشق خلال المرحلة المقبلة.

وضمن هذا السياق، نشر موقع “أورينت نت” تقريراً مطولاً أشار خلاله إلى ظهور العديد من المؤشرات التي بدت واضحة في الأعوام الفائتة على وجود هذا القرار في أمريكا.

ولفت الموقع في تقريره إلى أن هذا الأمر بدا أكثر وضوحاً مع إدارة “بايدن” التي سلمت ملف سوريا لفريق مثير للجدل، بالإضافة إلى تراخيها بشأن تطبيق العقوبات المفروضة على نظام الأسد.

وأوضحت أن كافة المؤشرات يبدو أنها حسمت بشكل كبير حول توجهات واشنطن في سوريا لجهة منع سقوط نظام الأسد، وذلك رغم كل الممارسات التي ارتكبها النظام السوري ولا يزال بحق السورييين.

وأشار السياسي والإعلامي السوري المعارض، المهندس “أيمن عبد النور” في حديث لموقع “أورينت” وجود 3 أسباب رئيسية تدفع الولايات المتحدة لاعتماد خيار الإبقاء على نظام الأسد ومنع إسقاطه.

وبيّن “عبد النور” أن السبب الأول يتمثل بعدم رغبة واشنطن بسقوط النظام السوري دون أن يسبق ذلك ترتيبات كاملة، تجنباً لمزيد من الفوضى والإرباكات.

ونوه الإعلامي السوري إلى أن السبب الثاني يتمثل بأن الولايات المتحدة ترى أن استراتجيتها القائمة على تحويل سوريا لمستنقع يغوص فيه الجميع لم تكتمل بعد بشكل نهائي.

وبحسب “عبد النور” فإن السبب الثالث يتمثل بوجود رغبة لدى أمريكا بالاستمرار باستخدام الملف السوري كورقة تفاوض أو ابتزاز أو مساومة، مع كل من الروس والإيرانيين في مفاوضاتها معهما حول ملفات أخرى.

بدوره، حدد الباحث والسياسي السوري “وائل السواح” في حديث لـ”أورينت” 3 أسباب أخرى تجعل أمريكا غير راغبة في سقوط نظام الأسد.

أول الأسباب، وفقاً للباحث يتعلق بإسرائيل التي تريد أن تبقى سوريا ضعيفة ومفتتة، فهو الخيار الأفضل بالنسبة لتل أبيب، بحيث تضمن أمنها القومي ومصالحها في المنطقة.

أما السبب الثاني الذي أشار إليه “السواح” في سياق حديثه، فيتعلق بالبديل في حال سقوط نظام الأسد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تجد شريكاً محلياً مقبولاً وموثوقاً يعتمد عليه في تغيير النظام، لاسيما بعد أن تم تهميش دور القوى السورية الديمقراطية.

في حين تمثل السبب الأخير الذي يدفع واشنطن نحو منع سقوط “الأسد” ونظامه، بسلم الأولويات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وموضحاً أن لدى الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” أوليات كبرى، لكن الملف السوري ليس جزءاً منها.

ونوه أن “بايدن” يركز على الوضع المحلي ومكافحة “كوفيد”، بالإضافة إلى اهتمامه بتطوير البنية التحتية، ومسألة التغير المناخي، فيما تركز الإدارة الأمريكية الحالية خارجياً على إيران وروسيا، لذلك أعطى “بايدن” ملف سوريا لشخص لا يهتم أبداً بتغيير النظام بحسب موقع مرايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *