منوعات

دار الإفتاء المصرية ترد على صورة مثيرة للجدل حول يوم القيامة(صورة)

هيومن فويس

دار الإفتاء المصرية ترد على صورة مثيرة للجدل حول يوم القيامة(صورة)

ردت دار الإفتاء المصرية على صورة مثيرة للجدل منسوبة لها حول اقتراب موعد يوم القيامة وضرورة الاستعداد له.

وكذبت دار الإفتاء المصرية الصورة المنسوبة لها، التي تضمنت عبارة: الساعة اقتربت.. وعلى البشر الاستعداد للقاء الله.

وقالت دار الإفتاء المصرية: هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية.

وكان الأزهر قد قال في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “نهاية العالم غيب لا يعلمه إلا الله، والساعة تأتي الناس بغتة”.. مضيفا أنه “تابع ما يثار بين الحين والآخر من أن قيام الساعة أو نهاية العالم يوم كذا، أو يوم كذا.. أو نحو ذلك من الشائعات والإطلاقات التي تخالف كتاب الله عز وجل وما صح من سنة سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم..”بحسب  مصراويدار الإفتاء المصرية ترد على صورة مثيرة للجدل حول يوم القيامة

دار الإفتاء تخاطبكم بـ 10 نصائح مثيرة في العام الجديد.. إليكم تفاصيلها

وجهت دار الإفتاء المصرية 10 نصائح في استقبال العام الجديد 2022، اليوم السبت، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وجاءت نصائح «الإفتاء» لاستقبال العام الجديد كالآتي:

1. لا تضيع وقتك فيما لا يفيد، فالوقت إذا فات لا يُعوض، وكان الحسن البصري يقول: »إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك«.

2. لا تنس التودد إلى أهلك وأصدقائك بحجة السعي وراء الرزق، إنسان قبل البنيان.

3. لا تحزن على ضياع شيء يسرك، فربما كان أمرًا عواقبه تضرك.

4. تفكر في كل شيء، وحاسب نفسك على ما فاتك وقد كان سفيان بن عيينه يقول: «إذا المرء كانت له فكرة، ففي كل شيء له عبرة».

5. اجعل لقراءة القرآن وذكر الله وقتًا ثابتًا لا تتخلف عنه، لينيرا طريقك، ويشفعا لك يوم القيامة.

6. حافظ على صلاتك، فهي صِلتك بربك، وطمأنينة لقلبك، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أشتد عليه أمر قام إلى الصلاة.

7. استعن بالله وتيقن بأنه لا يضيع أجر من أحسن عملًا. وفق موقع صحيفة البيان.

8. اجعل للناس حظًا من الشكر، والديك إذا أنعما عليك، إخواتك إذا تشد بهم عضدك، أصدقائك وأحبابك إذ يعينوك على شؤون حياتك.

9. تعلم كل يوم ولو كلمة، فالعلم يكسبك المعرفة التي بها تستطيع القيام بحق دينك ووطنك.

10. حدد أهدافك التي تعيش من أجلها، وضع خطة تسير عليها في أيامك القادمة، لكيلا تخطئ هدفك.

أعادت دار الإفتاء المصرية، نشر فتوى للدكتور مفتي الجمهورية، تحت عنوان «الطلاق البدعي وطلاق الغضبان»، قال فيها إن الطلاق تصرفٌ شرعيٌّ يتم بإرادةٍ منفردةٍ، وتترتب عليه آثارٌ شرعيةٌ معيَّنة، فيجب إذا صدر أن يصدر عن إرادةٍ حرة، وعن اختيارٍ كامل، ولذلك لم يوقع الفقهاء طلاق الصبي؛ لعدم اكتمال إرادته، ولم يوقعوا طلاق المجنون؛ لفساد إرادته، وعلى ذلك يُحمَل ما نُقِل من اختلاف العلماء في طلاق الغضبان؛ فإنه مبنيٌّ على اختلافهم في تحقيق مناط الإرادة التامة حال نطق الغاضب بالطلاق.

وبخصوص قضية الطلاق أكد مفتي الجمهورية، أن الذي عليه العمل في الديار المصرية إفتاءً وقضاءً أنه لا يقع طلاق الغضبان إذا وصل به الأمر إلى الإغلاق الذي جاء في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ» رواه الحاكم في «المستدرك».

وأوضح أن المراد بالإغلاق: إمَّا عدم الإدراك؛ وهو أن يغلق عليه عقله وتفكيره فلا يعي ما يقول وما يفعل، وإمَّا عدم الإملاك؛ وهو ألا يصل إلى هذه الحالة، ولكنه يغلب عليه الاضطراب والخلل في أقواله وأفعاله؛ فيسبق اللـفظ منه بلا قصد لـه إليه، أو من غير تفكيرٍ في معناه، أو استيعابٍ لمآل ما يقول، أو يسيطر عليه الغضب بحيث لا يستطيع منع نفسه من التلفظ بالطلاق فيخرج منه رغمًا عنه، أو يبلغ به الغضب مبلغًا يملك عليه اختياره، أو يمنعه من التثبت والتروي ويخرجه عن حال اعتداله.

وقال شوقي علام: «الحق أن كلمة إغلاق كلمة عامة لا تختص بالغضب وحده، وإنما تشمل كل حالة لا يكون فيها العقل سليمًا، ولا الإرادة كاملة؛ فقد أغلق عليه باب التصرف الصحيح، فالمطلِّق طلاقًا صريحًا: إما أن يكون مدركًا مالكًا؛ فطلاقه واقعٌ بالاتفاق، وإما أن يكون غير مالكٍ ولا مدرك؛ فطلاقه غير واقعٍ بالاتفاق، وإما أن يكون مدركًا غير مالك؛ فقد اختلف في وقوع طلاقه، والذي عليه العمل والفتوى في الديار المصرية عدمُ الوقوع».

وواصل المفتي: «ثانيًا: المنصوص عليه فقهًا أن الطلاق الصريح تطلق به الزوجة بمجرد إيقاعه؛ سواء كان وقوعه في حالة الطهر أو في حالة الحيض متى كان صادرًا من أهله؛ لأن وقوعه إزالة للعصمة وإسقاط للحق فلا يتقيد بوقت معين؛ وقد وردت آيات الطلاق مُطْلَقَةً، ولا يوجد من النصوص ما يقيدها فوجب القول بوقوعه».

وأشار شوقي علام إلى أن الطلاق في الحيض أو في طهرٍ جامَعَ الزوجُ فيه زوجتَه هو طلاقٌ بدعيٌّ محرم، ورغم ذلك فهو طلاقٌ واقعٌ يترتب عليه آثاره باتفاق الأئمة الأربعة المَتبُوعين، وصاحبه آثمٌ شرعًا؛ لمخالفته لأمر الشرع، وما ورد من النهي عن الطلاق في وقت الحيض إنما كان لأمر خارج عن حقيقته؛ وهو الإضرار بالزوجة بتطويل العدة عليها. بحسب موقع البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *