سياسة

النظام السوري يغدر بأصحاب التسوية في هذه المحافظة

هيومن فويس

النظام السوري يغدر بأصحاب التسوية في هذه المحافظة

خرّجت قوات النظام 65 عنصرًا من عناصر أجروا “تسوية” في محافظة دير الزور نهاية عام 2021، بعد أن خضعوا مؤخرًا لدورة عسكرية، على أن يتم تنسيبهم للشرطة العسكرية.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن الدورة العسكرية أُقيمت في معسكر “الطلائع” بمدينة دير الزور، إضافة إلى دورة أُخرى في اللواء “137” بمدينة دير الزور، لا تزال قائمة إلى الآن.

وأشارت الشبكة إلى أن الفروع الأمنية التابعة للنظام، حضّرت قوائم اسمية لآلاف الأشخاص الذين أجروا “التسوية” الأخيرة، بهدف ضمهم لدورات عسكرية، وإلحاقهم بقواته العسكرية.

وقالت شبكة “دير الزور 24“، إن الشرطة العسكرية التابعة للنظام في دير الزور اعتقلت أمس، الاثنين، خمسة عناصر من مرتبات “الدفاع الوطني” عقب مداهمة منازلهم في حيي الحميدية والعمال، على خلفية تخلّف عناصر “التسوية” عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية.

وسبق أن ذكرت الشبكة المحلية، أن قوات النظام اعتقلت، في 9 من كانون الثاني الحالي، خمسة شبان في محيط دوار “غسان عبود” بتهمة التخلف عن إجراء “التسوية”.

وكانت قوات النظام السوري بدأت، مطلع تشرين الثاني 2021، بالترويج لعمليات “التسوية” الأمنية في دير الزور، عبر شُعب وفرق حزب “البعث” في المحافظة الواقعة شرقي سوريا.

وبدأت أولى “تسويات” النظام في مركز مدينة دير الزور، في 13 من تشرين الثاني 2021، وانتقلت بعدها إلى مدينة الميادين شرقي المحافظة، وتبعتها مدينة البوكمال بالقرب من الحدود السورية- العراقية.

وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.

وشملت دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات” عن توزع القوى الأجنبية في سوريا محافظة دير الزور، التي احتوت على 64 موقعًا عسكريًا، معظمها يتبع لإيران، بحسب الدراسة.

اقرأ أيضاً:روسيا ترسل قواتها إلى حدود أوروبا وتعلن عن خطوة جديدة- نفذوا لنا هذا الطلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إرسال قوات عسكرية كبيرة للمشاركة مع القوات البيلاروسية ضمن مناورة عسكرية كبيرة على حدود أوروبا.

قوات روسية على حدود أوروبا
وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أعلن بأنه من المقرر أن تجرى روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية في الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروسيا.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لوكاشينكو القول إن المناورات سوف تحاكي مواجهات مع دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا.

وأضاف لوكاشينكو أن أوكرانيا حشدت نحو 10 آلاف من أفراد الحرس الوطني بالقرب من حدودها مع بيلاروسيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، بأن مناورات “حزم الاتحاد” الروسية البيلاروسية ستنطلق في 10 فبراير وتستمر لغاية 20.

وأكدت في بيان بأن روسيا وبيلاروسيا ستستخدمان كامل الإمكانات العسكرية لديهما لضمان أمنهما، موضحةً بأن المناورات تهدف لضمان جهوزية القوات لمواجهة أي تهديد لحدود البلدين.

تحركات عسكرية روسية
من جانبه، قال الكرملين في تصريحات منفصلة: إنّ التقارير التي أفادت بأن إستونيا تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 جندي من قوات حلف شمال الأطلسي تُظهر أن روسيا لها الحق في الشعور بالقلق.

وتجاور بيلاروسيا، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة والتي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق وتعتبرها روسيا دولة عازلة عن الغرب، أوكرانيا من الجنوب وبولندا وليتوانيا وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي من الغرب.

وأثارت روسيا، قلق الغرب وكييف بسبب حشود عسكرية بالقرب من الحدود الأوكرانية ووابل من التهديدات مما أشاع مخاوف من أن موسكو تخطط لغزو الدولة المجاورة.

وطالبت روسيا بضمانات أمنيّة من الغرب من بينها وقف تمدد حلف شمال الأطلسي شرقًا والتمتع بفيتو على ضم أوكرانيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، لعضوية الحلف في أي وقت.بحسب ستيب نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *