منوعات

وضعت السم لزوجها في فطيرة العسل فمات طفلاها..تفاصيل

هيومن فويس

وضعت السم لزوجها في فطيرة العسل فمات طفلاها..تفاصيل

أرادت زوجة خائنة أن تغدر بزوجها ليحلو لها العيش مع عشيقها فوضعت له السم في فطيرة، لكن الضحية كانت طفليها اللذين أكلا من الفطيرة وفارقا الحياة على الفور ولم تجد استغاثة الأم نفعاً.

الخيانة أبشع جريمة في الوجود، امرأة أعماها الحب فقتلت طفليها بسبب خيانتها، وأصبحت تقضي باقي حياتها

نشرت جريدة أخبار اليوم في 15 يناير 1966 قصة المرأة التي ندمت بعد فوات الأوان، حيث بدأت القصة بفتاة في إحدى محافظات صعيد مصر وكان عمرها 18 عاما وتحلم بالعريس الذي يملأ حياتها بالسعادة، والسعادة لديها هى الأمور المادي.

ورفضت كل شاب في سنها تقدم إليها ووافقت على رجل ثري رغم أن عمره 55 عاما واعتراض من حولها، وتزوجته وأنجبت منه طفلين وكان زوجها يغدق عليها بلا حساب لكن رغم ذلك لم تكن سعيدة، كانت تعيش معه بلا قلب، فنشأت بينها وبين الخادم علاقة.

فلاحظ الزوج بعض تصرفات زوجته الغريبة وتغير طريقتها، فبدأ يضيق من تصرفاتها ويمنعها من كل ما تطلبه ومنعها من الخروج أيضا، فقررت الزوجة بالاتفاق مع الخادم أن تتخلص من زوجها المسن ثم تتزوج بالخادم.

وكانت الخطة أنها تقنع زوجها أنها تغيرت وأمرت الخادم أن يطلب من زوجها إجازة حتى يسافر لزيارة أهله، وفي مساء نفس اليوم قامت بعمل فطير مشلتت، لأن الزوج من عشاق الفطير وتقنعه أنها تغيرت من أجله.

وبالفعل صنعت الزوجة الفطير وتركته على المائدة مع القشدة والعسل لكن خلطت العسل بالزرنيخ وذهبت حتى تنام قليلا حتى يأتي الزوج من عمله وتنفذ خطتها، ففوجئت الأم بصراخ طفليها فوجدت أن طفليها أكلا العسل المسموم واستغاثت بالجيران لكن الطفلين قد فارقا الحياة.

فانهارت الأم واعترفت بالحقيقة كاملة وعرضت على النيابة وحكمت عليها هي والحبيب الخادم بالمؤبد.

اقرأ أيضاً:تطور جديد في قضية آيات الرفاعي.. هذا ما كانت تريده قبل الحادثة وهذا ما فعله معها زوجها ووالدته

تصدر هاشتاغ “حق آيات الرفاعي” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، بعد نشر اعترافات الجناة في قضيتها، حيث تبين أنهم زوجها وعائلته، مما أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

اعترافات الجناة في قضية آيات الرفاعي
ونشرت وزارة الداخلية لدى النظام السوري، اعترافات مرتكبي جريمة آيات الرفاعي، التي هزت الرأي العام السوري، كاشفةً أنهم زوجها وعائلته والذين أدلوا باعترافات صادمة هزت مشاعر السوريين.

واعترف كل من زوجها ووالدته ووالده بارتكاب الجريمة بحق آيات الرفاعي بعد تعذيبها لفترة طويلة وبشكل دائم خلال فترة زواجها من المدعو، غياث الحموي.

ويظهر الفيديو اعترافات المدعو، أحمد الحموي، والد زوج آيات الذي قال: “تصرفات البنت ما كانت تعجبنا، كنا نضربها عالطالعة والنازلة ونتعاون أنا ومرتي وابني على ضربها”.

وأضاف: “ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانة بسبب الميَّ السخنة وضياع أحد مفكات التصليح”، وذكر أن ابنه قام بعد ذلك بضربها على رأسها.

وتابع: “بعد ساعة جاء ابن ابني الثاني وأخبرنا بأن آيات لا من تمها ولا من كمها”.

وبدوره، قال غياث الحموي، زوج الضحية: “يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها”.

وذكر أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وأنه حاول إخفاء الحقيقة على أهلها، كما أكدت والدة زوج الضحية أقاويل ابنها وزوجها.

وذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري أنها ألقت القبض على أخ الجاني أبو العز، بعد تهديده لذوي الضحية والضغط عليهم لإغلاق القضية، مؤكدة على أنه سيتم تقديم زوج الضحية ووالديه وأخيه إلى القضاء المختص.

وكان وزير الداخلية لدى النظام السوري، اللواء محمد رحمون، قد استقبل عائلة الضحية آيات الرفاعي، أمس الخميس، واستمع لمطالبهم حول الحادثة.

بينما بيّن ذوي الضحية أنهم عرضوا على الوزير تفاصيل القضية بشكل موسع، ووعدهم بمتابعتها بشكل خاص حتى يحصلوا على حق آيات الرفاعي، وفق القانون.

تفاعل المتابعين
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير منذ وقوع الجريمة بحق الشابة آيات الرفاعي حيث أثارت الحادثة غضباً واسعاً على المنصات.

وكتب حساب نورا: “ضعف القوانين اللي تحمي النساء والأطفال فالعالم العربي هي اللي تجرأ المجرمين عالتبجح بجريمتهم وتهوين أمرها آيات الرفاعي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *