10 أطعمة تمنحك الدفء في فصل الشتاء البارد(فيديو)

هيومن فوريس
10 أكلات تمنحك الدفء في فصل الشتاء
يشتهر فصل الشتاء بكثرة تناول الأطعمة التي تساعد على تدفئة الجسم، ويوجد بعض الأكلات المميزة في الشتاء التي لا تمنحنا الدفء فقط، ولكنها تمد الجسم أيضاً بالطاقة، ومن أفضل تلك الأكلات ما يلي:
1- شوربة العدس:
من أشهر الأكلات الشتوية التي تساعد على الشعور بالدفء في فصل الشتاء، وتتكون من مقادير بسيطة فهي عبارة عن العدس الأصفر والطماطم والبصل وأحياناً خبز ناشف.
2- البطاطا الحلوة:
تعد من أكلات الشتاء التي تمنح الدفء والتغذية الجيدة، ويمكن أن تقدم مشوية في الفرن أو مهروسة مع لبن وسكر.
3- شوربة الدجاج بالخضراوات:
جميع أنواع الشوربة في فصل الشتاء تساعد على تدفئة الجسم ومقاومة الإحساس بالجوع، وتمنح الجسم جميع العناصر التي يحتاج إليها مثل البروتينات والفيتامينات.
4- الكشك:
من الأكلات الشهيرة في المطبخ العربي التي تعطي حرارة للجسم وإحساساً بالشبع لفترة طويلة، ويصنع من القمح واللبن الحامض.
5- الأسماك:
ينصح بتناول الأسماك في الشتاء لأنها من أكثر الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين “د”، الذي يقل في الشتاء بسبب عدم تعرض الجسم لأشعة الشمس.
6- الخبيزة:
من الأكلات الشعبية الشهيرة في المطبخ العربي وبشكل خاص في مصر، ومن فوائدها الطبية معالجة نزﻻت البرد والسعال.
7- حمص الشام:
من الأكلات التي تساعد على الشعور بالدفء، ويكون عبارة عن حمص الشام مطبوخاً مع تتبيلة من الشطة والملح والصلصة، ويقدم مع الخل وعصير الليمون.
8- السحلب:
يعد السحلب من المشروبات الأساسية في فصل الشتاء التي تجعلنا نشعر بالدفء، كما أنه منشطٌ قويٌ للجسم والدورة الدموية، يقدم ساخنًا بقوام كثيف مع المكسرات.
9- الفواكه الحمضية:
يعتبر البرتقال واليوسفي أكثر مصادر فيتامين C من الغذاء، التي تعمل على مقاومة الأنفلونزا والبرد في فصل الشتاء، كما يمنحان الجسم ما يعوضه عن السوائل التي يفقدها نتيجة عدم تناول المياه في البرد.
10- البليلة:
تعتبر البليلة من الأطعمة التي نعتاد على تناولها في فصل الشتاء، لأنها تساعد على الشعور بالدفء عند انخفاض درجة حرارة الطقس، كما تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان.
اقرأ أيضاً:ماذا تعني عملية “غسل الأموال”.. وكيف يتم ذلك؟
نسمع كثيراً عن ما يعرف بغسيل الأموال ولكن لا نعرف الغاية منها وهل هي سـ.ـلاح لتـ.ـدمير الدول اقتصادياً بدلاً من المواجـ.ـهة العسـ.ـكرية،
من يستفاد منها ولصالح من يُعمل بها ومن يقوم بهذا العمل الخـ.ـطير وما الآثـ.ـار الناجمة عنها، أسئلة تدور في الذهن والإجابة عنها في هذه المقالة:
يقدر صندوق النقد الدولي حجم “الأموال القـ.ـذرة” التي تُغسل سنوياً بـ2-5% من الناتج الإجمالي العالمي، وهو ما يشكّل 300-400 مليار دولار، فما المقصود بغسل الأموال؟ وما أكثر طرق غسل “الأموال القـ.ـذرة” وتحويلها إلى أموال شـ.ـرعية شيوعاً؟
يطلق مصطلح “غسل الأموال” على العملية التي يُخفَى من خلالها إخفاء المصدر غير المشروع للأصول التي يُحصل عليها أو تُحقَّق من نشـ.ـاط إجـ.ـرامي، وذلك لحجب الرابطة بين الأموال والنشـ.ـاط الإجـ.ـرامي الأصلي، وفقاً لتعريف صندوق النقد الدولي.
ولشـ.ـدة خـ.ـطورة هذه الظاهرة، اقترنت عمـ.ـلية غسل الأموال بتمـ.ـويل الإرهـ.ـاب مباشرةً اعتباراً من بداية الألفية الجديدة، تحديداً بعد أحـ.ـداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، لأنهما جريـ.ـمتان ماليتان تترتب عليهما آثار اقتصادية قد يهـ.ـدد استقرار القطاع المالي في البلد المتضرر أو استقراره الخارجي عموماً.
ولعلّ سلسلة “Ozark” التي عُرضت على منصة “نيتفليكس” في السنوات الأخيرة، أحد أشهر الأعمال الدرامية التي استعرضت عملية غسل الأموال وسبل إخفائها وإنجاحها،
بعد أن تَعيّن على المخـ.ـطّط المالي مارتي بيرد أن يغسل 500 مليون دولار خلال 5 سنوات ليسترضي زعـ.ـيم عـ.ـصابة مخ.ـدرات كولومبياً.
أصل التسمية
في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، شاع في الولايات المتحدة استخدام مصطلح “غسل الأموال” الذي يصف الممـ.ـارسات المالية غير القانونية التي تهدف إلى إخـ.ـفاء مصادر النقود، سواء للتهر.ب من الضـ.ـرائب أو لإيداع مبالغ ضخمة من الأموال غير الشـ.ـرعية في البنوك وتحويلها إلى أصول لاحقاً.
تزامن ظهور هذه الممـ.ـارسات مع فترة حـ.ـظر الكحول التي فر.ضتها الحكومة الأمريكية بين عامَي 1920 و1933، وظهور عصـ.ـابات تهـ.ـريـ.ـب الكحول، وأشهرها عصـ.ـابة “آل كابـ.ـوني” الإيطالية في شيكاغو، التي كانت تجني أموالاً طائلة من تجارة الكحول المحـ.ـظورة.
في تلك الفترة واجه آل كابون مشـ.ـكلة في إيداع أمواله في البنوك بطريقة شـ.ـرعية، الأمر الذي دفعه إلى تفعيل عدد من الأنشـ.ـطة التجارية التي مكّنته من التحـ.ـايل على القوانين المالية آنذاك،
فلجأ إلى إنشاء سلسلة محالّ تقدّم خدمة غسل الملابس مقابل رسوم نقدية قليلة من أجل إضفاء طابع شـ.ـرعي على أمواله القادمة من مصادر أخرى،
ليطلق لاحقاً على عملية إدخال الأموال غير الشـ.ـرعية إلى النظـ.ـام المالي القانوني اسم “غسل الأموال” (Money laundering).
كيف تُغسل الأموال القذرة؟
في ضوء التطور الهائل الذي تشهده المعاملات المصرفية في العقود الأخيرة، واعتماد أصحاب الأموال والبنوك على المعاملات الرقمية في استخدام الأموال بدلاً من استخدام “الكاش”،
بات لزاماً على العصابات الإجرامية أن تبحث عن طرق وأساليب تجارية جديدة من شأنها أن تساعدهم على إدخال مبالغ ضخمة من “الكاش” إلى النظام المصرفي ومن ثم تحويلها لأصول يسهل التصرف بها وبيعها.
في العادة تمر عملية غسل الأموال بثلاث مراحل أساسية:
– مرحلة الإيداع:
التخلص من “الأموال القـ.ـذرة” التي تكون “كاش” عادةً وإدخالها في النظام المالي القانوني، إما بإيداعها في البنوك وإما عن طريق تحويل هذه النقود إلى عملات أجنبية أو رقمية،
وإما بشراء سيارات فارهة ويخوت وعقارات مرتفعةِ الثمن يسهل بيعها والتصرف فيها بعد ذلك. وتُعتبر هذه أصعب المراحل، لأنها عرضة للاكتشاف في بعض الأوقات.
– مرحلة التمـ.ـويه:
هي المرحلة التي تخضع فيها الأموال المودعة لعمليات تعتـ.ـيم عديدة من شأنها أن تساعد على إخفاء حقيقة مصدر الأموال بواسطة سلسلة طويلة من عمليات تحويل الأموال وفصلها وإعادة تجميعها ضمن عمليات محاسبية معقدة، بهدف زيادة صعوبة تعقب المصدر الحقيقي للأموال.
– مرحلة الإدماج:
هي المرحلة الأخيرة في عملية غسل الأموال، تُسحب فيها الأموال المغسولة من الحساب المصرفي بعد أن تصبح قانونية، ويُطلَق على هذه العملية الفرعية اسم “عملية التجفيف”،
تتمكن من خلالها العصـ.ـابات من استخدامها في أعمالها وإدماجها في الدورة الاقتصادية بعد أن تبدو كأنها عوائد أو مكتسبات طبيعية لصفقات تجارية.
أكثر الطرق شيوعاً لغسل الأموال
لغسل “الأموال القـ.ـذرة” عديد من الطرق، منها المعقد جداً ومنها البسيط نسبياً، لكن أكثرها شيوعاً ربما هو امتلاك المنـ.ـظمات الإجـ.ـرامية إعمالاً تجارية يُتعامل خلالها بـ”الكاش” ظاهرياً، مثل امتلاك متجر راقٍ يدخله قلة من المشترين، أو امتلاك كازينو للعب الق.ـمار أو حتى مطعم،
لتستخدم المنظـ.ـمة الإجـ.ـرامية هذا النشاط من خلال تضخيم حجم الفواتير اليومية التي تُدفع نقداً في الغالب، بهدف تسريب الأموال غير القانونية عبر النشاط التجاري إلى حسابات بنكية قانونية، ثُمَّ سحب هذه الأموال وتُستخدم.
وإلى جانب غسل الأموال من خلال الحوالات المالية عبر محالّ الصرافة المحلية أو تهريـ.ـبها إلى بلدان تسهّل إيداعها في بنوكها، لغسيل الأموال طريقة أخرى تُسمى “التقزيم”، إذ تُقسَّم “الأموال القـ.ـذرة” إلى مبالغ صغيرة تُودَع حساباتٍ بنكية عديدة، لزيادة صـ.ـعوبة تتبُّع الأموال واكتشافها.
إلا أن الطفرة الحقيقية في عملية غسل الأموال ظهرت في السنوات الأخيرة بالتزامن مع ظهور العملات المشفرة وشيوع استخدامها، وأشهرها “بتكوين”، التي تُخفِي إلى حد كبير هوية مرسلي الحوالات المالية ومستقبليها، بعكس الحوالات المصرفية التقليدية،
إذ تلتزم البنوك الإخبار عن الحوالات المالية الضخمة عملاً بقانون “باتريوت” الأمريكي أو القوانين الأخرى التي شُرعت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
المصدر: وكالات