ميديا

فنان معارض يكشف أسباب حزن وكآبة “أيمن زيدان” ويوجه له رساله- فيديو

هيومن فويس

فنان معارض يكشف أسباب حزن وكآبة “أيمن زيدان” ويوجه له رساله- فيديو

أيمن زيدان يعاني الحزن والكآبة منذ فترة ونشر على حسابه الشخصي حزين ومكتأب لكنه لم يفصح عن الأسباب

وظهر الفنان الشهير عبد القادر المنلا في تسجيل مصور، يتحدث من خلاله عن أسباب حزن وكآبة الفنان السوري الشهير أيمن زيدان، قائلا: الفنان زيدان بصحته جيدة، ولا يعاني من الكآبة بسبب الأجواء الباردة.

وتوقع المنلا، أن زيدان يعيش نوعاً من تأنيب الضمير أنه اتخذ الموقف الخاطئ واختار الضفة الخاطئة، وشعر أنه أجر ضميره لأجهزة الأمن والمخابرات وللنظام السوري بشكل عام في سبيل مصالحه.

ويعتقد الفنان السوري، أن السبب الرئيسي بحزنه واكتئابه هو صحوة ضميره و أشار أن شخص مثل أيمن زيدان لا يمكن أن نقول أنه بلا ضمير.

لكنه زيدان وفق المصدر، استبعد ضميره في لحظة حساسة جداً، كونه ناجح ومشهور وغني فتأتي الثورة وتخرب عليه سنين العسل التي كان يعيشها وحسم موقفه من الثورة بناءً على مصالحه الشخصية.

وأكد المنلا أن زيدان يشعر بوخز الضمير لأنه أدرك أن الفنان ليس له سوى جمهوره. وأكمل قائلاً أن الفنان أيمن زيدان فنان كبير وله جمهوره ومجرد ذكر اسمه سابقاً كانت ترفع القبعة له على جميع المستويات.

ولكنه ضحى بهذا الجمهور على سبيل مصالحه الشخصية وشعر بما يبدو من خلال رد فعل الناس حين يذكر اسمه بالفرق قبل الثورة وبعد الثورة

والآن هناك جمهور كبير لا يحبه ويعتبره عميلا للنظام وشعوره بوخز الضمير لأنه شعر بخسارة نفسه ليس فقط جمهوره

وأشار إلى أن أيمن زيدان بالنهاية هو فنان وليس مجرماً ويمكنه تقدير هذه الأمور

وأكد المنلا أن كل تاريخ الفنان لا يشفع له حين تكون هناك مواقف حساسة لا يشفع له إنجازه الفني حين نقارنه بمواقفه الوطنية.

ونحن الآن بصدد نوع آخر من التقييم وهو التقييم الأخلاقي والوطني والقيمي وبالتالي رغم أنه وقف مع جبهة ربحت عسكرياً ولكن على المستوى الأخلاقي ساقطة جداً.

ووجه الفنان عبدالقادر المنلا رسالة مباشرة لأيمن زيدان قائلا له فيها: “أنا يا أبو حازم بحياتي ما كرهتك ولا ممكن أكرهك أنا مختلف معك بموقفك الوطني فقط وأنا ليكني اعترفت بالبداية قد يشك مهم على المستوى الفني والثقافي ”

وتابع قوله نحن الآن بلحظة فارقة ورغم أنك لم تساهم بسفك الدم السوري لكنك وقفت مع الذين سفكوا الدم السوري وأيدتهم وحاولت تبرأتهم وتنظيفهم وهاجمت الضحايا والجمهور يعتب عليك

ووجه نصيحة للفنان أيمن زيدان مشيراً أنه يمكنه أن يتراجع عن مواقفه والسفر خارج سوريا وجرب أن تقول الحقيقة سوف يرتاح ضميرك وتخرج من حالة الكآبة والحزن وتشعر للمرة الأولى بطعم الحق والحرية وكلنا سنموت وتبقى مواقفنا الإنسانية.

من هو الفنان المنلا؟
ممثل سوري مواليد دمشق 12 – سبتمبر عام 1969 نال إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل – نال إجازة في الأدب العربي، جامعة دمشق.

– حائز على دبلوم وماجستير و دكتوراه، تمثيل و إخراج، من أكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، القاهرة. – عضو في نقابة الفنانين مذن عام 1991.

من أعماله * في المسـرح”الأمير الفقير – ثلاثة مراكب و مشعوذ”.تخرجت في عام 1991 من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق قسم التمثيل، وتابعت دراساتي العليا في أكاديمية الفنون بالقاهرة حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا ماجستير في الإخراج المسرحي، كما حصلت على الدكتوراه في فلسفة المسرح عام 2002.

وبالنسبة لحياتي العملية فقد عملت في دمشق والقاهرة، وشاركت في مجموعة من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج، كما كنت عضوا في الهيئة التدريسية في المعهد العالي للفنون المسرحية منذ عام 2002.

حيث شغلت أيضا منصب رئيس قسم النص التعبيري. لدي العديد من الدراسات في المجلات والدوريات العربية عن فن المسرح، و الكثير من الأعمال المسرحية التي قمت بإخراجها بالإضافة إلى مشاركات عديدة في برامج ومسلسلات تلفزيونية.

سيرة أيمن زيدان

ولد أيمن غالب شكري الزيداني أو أيمن زيدان في الأول من سبتمر عام 1956 في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق ، نشأ في أسرة محافظة متوسطة الحال، كان والده – غالب زيدان – يعمل شرطيًا، وجده -شكري زيدان- كان مختارا لهذه البلدة، جده الأكبر ظاهر العمر الزيداني. آخر ما كانت تحلم به “الاسرة الزيدانية” ان يكون ابنها البكر فنانا، أسرته المكونة من خمسة شباب وثلاث بنات، وكان أول من عاكس رغبة الاهل، عاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 متراً، رحلته مع الدنيا كانت شاقة فيها أحلام وانكسارات، وهو من قرية ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل. عمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرساً في مدرسة ابتدائية اثناء دراسته الجامعية.

عمل ملقناً بغرفة جاره الفنان نزار فؤاد لمدة خمسة اعوام وكان عمره ستة عشر عاما ثم مساعد مخرج وممثل. هو الأخ الأكبر للممثلين شادي زيدان ووائل زيدان، ابن عمه أمير زيدان عالم الشريعة في الغرب.

بيته هو البيت الذي مثل فيه مسلسل حنين ، عاش في قرية الرحيبة طوال فترة طفولته لأنه اضطر في مرحلة الصبا إلى الانتقال هو وأسرته إلى العاصمة دمشق لظروف عمل الوالد وهناك حدث أول احتكاك بينه وبين عالم المسرح حيث أنه كان يعمل في الإجازة الصيفية كملقن للنصوص المسرحية فكثر وتعاظم حبه لهذا المجال وظهر ولعه بالفن وعرض الأمر على أسرته التي وجد منها معارضة لهذا الموضوع في البداية فاضطر بعد انتهائه من مرحلة الثانوية العامة إلى الالتحاق بكلية الحقوق.

وظل بها لمدة عام دراسي واحد الا انها لم تجد صدى قبول في نفسه فالتحق في العام التالي بكلية التجارة وامضى بها عام الا انه حدث الشيء الذي غير مسار حياته وهو افتتاح معهد للفنون المسرحية في سوريا فقرر الانضمام إليه فورا وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاما .

وضم هذا المعهد بهذا العام اشخاص صاروا نجوما في وقتنا الحالي مثل الفنان جمال سليمان ولا عجب في ذلك فقد تتلمذ هولاء النجوم على يد مبدعين في عالم الفن مثل الفنان أسعد فضة ووليد القوتلي والراحل فواز الساجر دخل معهد الفنون العالي المسرحية بدمشق عام 1978.

وتخرج عام 1981 هو حامل الشهادة رقم “1” في العام 2016 خضع أيمن لعلمية قص في المعدة حيث خسر 35 كيلو غراما من وزنه حيث شعر بتحسن وقدرة على الحركة والعمل بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *