مقالات

إعلام عبري يتحدث عن حدث غاب عن سماء سوريا لمدة 10 سنوات

هيومن فويس

الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن حدث غاب عن سماء سوريا لمدة 10 سنوات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو التابع للنظام السوري يواصل “التعافي”، وأن طائرات سلاح الجو السوري (من طراز MiG-29) بدأت التدريب على المعارك الجوية بعد نحو 10 سنوات من الغياب.

وأشار موقع “mako” إلى أن “الطيارين السوريين يتلقون تدريبهم من مستشارين في القوات الجوية الروسية في قاعدة T-4”.

ولفت الموقع إلى أنه “وفقا للتقارير، فقد أطلق الطيارون للمرة الأولى صواريخ جو – جو موجهة من طراز “R-73″، موضحا أنه” بما أن التنظيمات المعارضة ليس لديها سلاح جو أو مقاتلات على الإطلاق، فإن هذا هو إعادة تأهيل لسلاح الجو السوري المصمم للتعامل مع الاختراقات.. للطائرات المقاتلة الإسرائيلية والأمريكية والتركية في سماء البلاد”.

صرح مصدر في قطاع صناعة الطائرات الروسية لـ”سبوتنيك” بأن: “القوات المسلحة ستحصل على 15 مروحية من طراز “كا-52إم” في عام 2022، ثم تحصل على 15 مروحية أخرى في عام 2023″، والتي تعتبر نسخة محدّثة لطائرات “كا-52أ”.

ويتم تسليم مروحيات “كا-52إم” المخصصة لأغراض الاستطلاع والاستخبار والقتال، إلى القوات المسلحة الروسية بموجب الاتفاقية التي وقعتها وزارة الدفاع الروسية وشركة “مروحيات روسيا” التي تدير قطاع صناعة المروحيات في روسيا، في الصيف الماضي خلال معرض أسلحة الجيش “أرميا 2021”.

وأخذ صانع المروحية الجديدة في الاعتبار نتائج استخدام نظيرتها الأقدم “كا-52 أ” المعروفة بـ”التمساح” في سوريا.

وأنجز النموذج التجريبي من مروحية “كا-52إم” الطلعة الجوية الأولى في أغسطس/ آب 2020، ومن المزمع أن تُجري روسيا الاختبار الرسمي النهائي لها في عام 2022.

ويبلغ مدى صواريخ “أتاكا” و”فيخر” و”فيخر إم” من 4 إلى 6 كيلومترات و8 كيلومترات و10 كيلومترات على التوالي.
وأدرج الخبراء العسكريون الأمريكيون طائرات “كا-52″ و”مي-28 إتش إم” و”مي-24″ الروسية، ضمن أفضل خمس طائرات هليكوبتر هجومية في العالم. وفق سبوتنيك.

ووفقا لمجلة “ميليتري ووتش” الأمريكية، أشار الخبراء في حديثهم عن ميزات الجيل الجديد من مروحية الاستطلاع والهجوم “كا-52” إلى النظام المحوري لـ “التمساح”، والذي يجعلها أكثر كفاءة من منافساتها الأجنبية.

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن جميع القادة العسكريين الروس وعلى جميع المستويات، من قادة الأفواج والألوية والفرق والجيوش وقادة المناطق العسكرية ورؤساء الأركان وصولاً إلى قادة الكتائب، “قد خاضوا العملية العسكرية في سوريا”.

وأضاف في لقاء مباشر مع قناة “روسيا-1″، أن “أكثر من 90 في المئة من الطيارين العسكريين الروس أصبح لديهم خبرة قتالية بفضل العمليات القتالية في سوريا”، مشيراً إلى أن “بعضهم نفذ أكثر من 400 طلعة جوية”، بحسب وكالة “تاس” الروسية. وقال إن الجيش الروسي بات يتسم بروح قتالية عالية”، مشيراً إلى أنه “أصبح جيشاً مختلفاً تماماً”.

وقبل أيام، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الجيش الروسي حالياً يمكنه صدّ هجمات الطائرات المسيّرة بشكل فعال بعد اكتسابه الخبرة الكافية في سوريا. وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين من وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء: “نحن نعلم جيداً مدى فعالية الطائرات من دون طيار في النزاعات المسلحة في السنوات الأخيرة ومدى خطورتها بالنسبة لنا، مع الأخذ في الاعتبار ما رأيناه في سوريا من هجمات إرهابية باستخدام هذه الطائرات”.

وتعترف روسيا، منذ اللحظة الأولى لتدخلها العسكري، أن وجودها في سوريا هو ميدان قتال حقيقي وليس تدريبياً، وأن هذا الميدان سيتيح لها تدريب عناصرها وتجريب كل أسلحتها التدميرية المتطورة بمختلف أنواعها الجوية والبرية والبحرية والصواريخ العابرة للقارات وغيرها مِن الأسلحة التي لم تُجرّب في حرب حقيقية خارجية.

وكان بوتين قال في نيسان/أبريل، خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية، إن بلاده “اكتسبت خبرة باستخدام أسلحتها الجديدة في سوريا”، موضحاً أن “روسيا تجاوزت أهدافها في هذا المجال”.

وفي 12 آب/أغسطس، كشف قائد القوات الروسية في سوريا يفغيني نيكيفوروف، أن الطيارين الروس نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا، انطلاقاً من قاعدة حميميم، منذ التدخل الروسي في سوريا في عام 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *