ابتكار فريد..مهندسة سورية تصمم تطبيقاً ذكياً(صورة)

هيومن فويس
ابتكار مميز.. مهندسة سورية تصمم تطبيقاً ذكياً
ابتكار فريد من نوعه.. المهندسة السورية “رفيف زينية” تصمم تطبيقاً ذكياً يرصد مشاعر مستخدمي الانترنت
نجحت المهندسة السورية الشابة “رفيف زينية” بتصميم تطبيق ذكي فريد من نوعه بإمكانه استكشاف أحاسيس مستخدمي الانترنت ورصد مشاعرهم أثناء استخدامهم لتطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي المتنوعة.
وتمكنت “زينية” التي تخرجت قبل فترة وجيزة من الجامعة قسم “تكنولوجيا المعلومات”، أن تطوّر هذا التطبيق من أجل مساعدة الشركات بالحصول على ردود أفعال الزبائن على منصات التواصل الاجتماعي ومن ثم تحليل البيانات الواردة.
ويساهم تطبيق “إيموشيال” الذي طورته “زينية” بتسهيل عمليات جمع البيانات وقياس مستوى رضا الزبائن حتى تقوم الشركات بتطوير منتجاتها بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين.
كما يقوم التطبيق بجمع آراء الزبائن حول المنتجات التي تقدمها الشركات بطرق مختلفة، سواء عبر الفيس بوك أو تويتر أو اليوتيوب وغيرها من وسائل التواصل، ومن ثم يقدم تقرير إحصائي دقيق بالاستناد إلى الموعد والموقع الجغرافي.
رفيف زينية
وقالت المهندسة الشابة التي تبلغ من العمر 23 عاماً في لقاء مع وكالة “رويترز” إن غالبية الشركات توظف أشخاص من أجل متابعة وسائل التواصل، ورصد أحاسيس وردود أفعال المستخدمين على منشوراتهم.
وأضافت: “فكرة التطبيق أتت من هنا، ومن أجل توفير كل هذا الجهد، صممت تطبيقاً يجمع البيانات ويقدم تقريراً حول الطريقة التي تفاعل بها الناس مع بعض المنتجات”.
وأوضحت أن موقع مثل يوتيوب في معظم الأحيان لا يعرض لنا موادً ملائمة، لهذا فإن معظمنا إما لا يتفاعل أو لا يشاهد من الأساس، مضيفة أنه في المقابل هناك عدة مواقع تسمح لنا بمشاركة عواطفنا ومشاعرنا مع الآخرين عبر طرق متنوعة.
اقرأ أيضاً: طبيبة سورية في ألمانيا تنجح بتطوير مادة واعدة لعلاج “الزهايمر” عند كبار السن!
بدأت رفيف زينية مشروعها في عام 2018، لكنها ارتأت أن تؤجل استكماله لحين تخرجها من الجامعة، والآن سيصبح التطبيق جاهزاً للاستخدام في غضون 6 أشهر، وفق قولها.
وتشير “زينية” أنها بدأت تروج للتطبيق وتعرضه على عدة شركات محلية، منوهة أن الفكرة نالت استحسان الشركات.
فيما علق المهندس “حسام قدسي” الذي يملك شركة لخدمات الانترنت بالقول: “إن معظم الشركات أصبحت تهتم بشكل كبير بالوصول إلى زبائن جدد عبر ترويج المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت في السنوات الماضية إقبالاً متزايداً بشكل ملحوظ، لاسيما في منطقتنا العربية”.
اقرأ أيضاً: مبادرة دعم المواهب في إدلب.. طفل سوري متميز يحفظ القرآن بالقراءات العشر مع رقم الآية والصفحة (صور/ فيديو)
وأضاف: “معظم الشركات أصبحت تستفيد من آراء الزبائن بعد التواصل معهم بشكل مباشر عبر مواقع التواصل، لكن بالرغم من ذلك لا توجد حلول رقمية تسمح لتلك الشركات برصد اهتمامات الزبائن وردود أفعالهم حول المنتجات المقدمة التي تنال رضاهم واستحسانهم”.
وتأتي أهمية التطبيق الذي صممته المهندسة الشابة “رفيف زينية” من الدور الهام الذي تلعبه منصات التواصل الاجتماعي في عالمنا العربي، تحديداً خلال الخمس سنوات الأخيرة التي شهدت إقبالاً متزايداً على استخدام شبكات التواصل، لاسيما فئة الشباب.
اقرأ أيضاً:ما هي العادة الليلية التي تمنعك من فقدان الوزن حتى لو تناولت طعامًا صحيّا؟
ستساعدك الأنشطة مثل القراءة أو الاستماع إلى البودكاست أو كتابة المذكرات على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة في جسدك.
وحسب صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، فإن اتباع أسلوب حياة صحي، يستوجب إدراج عادات روتينية يومية، وينبغي تطبيقها كل يوم دون ملل.
وعلى الرغم من أن تناول الأطعمة الصديقة للمُغذيات الأساسية بدلا من تناول مأكولات تحتوي على سعرات حرارية عالية، يساعدك لا محالة على فقدان الوزن، إلا أن هناك سلوكيات وعادات يومية لا تساهم في فقدانك للوزن.
في ذات السياق، لا يكفي تناول الطعام الصحي فقط في الساعات الأولى من اليوم، أي عندما يكون هناك المزيد من الوقت لهضم ما نستهلكه.
اقرأ أيضاً: لماذا يجب تغيير فرشاة الأسنان بانتظام؟
لذلك، من المهم أيضًا الانتباه من العادات الروتينية التي نتّبعها عادة في الليل، لتحديد السلوك الليلي، الذي يمنعنا من التخلص من الوزن الزائد، وفقا لترجمة صحيفة “وطن”.
حسب الدكتورة ماكلين إي، يبدو واضحا أن نمط الحياة الصحي يتناقض كليا مع عادات الحياة المستقرة أو الراكدة لبعض الاشخاص.
فمثلما سيكون من الأفضل ممارسة الرياضة بدلا من قضاء ساعات طويلة في الجلوس على الأريكة، لا يوصى أيضا بقضاء الكثير من الوقت أمام التلفزيون.
ولذلك، لا بد من معرفة أن قضاء وقت طويل في مشاهدة المسلسلات أو البرامج المفضلة لساعات طويلة، يمكن أن يحد من حرق السعرات الحرارية.
خمسة كيلوغرامات أقل في السنة وفقدان الوزن
وأوضحت الدكتورة، أن “مشاهدة التلفزيون لا ترتبط فقط بنمط حياة أكثر استقرارا، ولكن القيام بذلك لفترة طويلة جدا قبل النوم، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن فضلا عن اضطرابات النوم”.
في هذا الشأن، كشفت دراسة أن تقليص الساعات، التي تستهلكها لمشاهدة التلفاز إلى النصف، يمكن أن يحرق ما يقارب من 120 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
وعلى الرغم من أن أكثر من شخص قد يعتقد أن هذا ليس كثيرًا، إلا أنه إذا تم القيام بهذه الاستراتيجية على مدار سنة كاملة، فسيكون بإمكانه فقدان حوالي خمسة كيلوغرامات.
كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟
من المعروف، أن شاشة التلفزيون، تُصدر ضوءًا أزرقًا، مما يعطل إيقاع الساعة البيولوجية ويجعل النوم ليلا أمرا صعبا.
وبالتالي، فإن تقليل ساعات النوم، يحدّ من قدرة الإنسان على اتخاذ قرارات تساعده على المحافظة على صحته أثناء النهار.
ناهيك أنه يمكن أن تؤثر أيضًا مشاهدة التلفاز لعدة ساعات قبل النوم على نوعية وجودة النوم.
تذكّر أن مشاهدة التلفزيون كثيرًا قبل النوم يمكن أن تؤثر أيضًا على نوعية النوم. ووفقًا لها، من الممكن “أن يستغرق جسمك وقتًا أطول للنوم وأن دورات نومك العميقة تقل بل وقد يساهم ذلك في الأرق”.
اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يكون لأدوات المطبخ آثار سلبية على الصحة؟
بهذه الطريقة، إذا كان التواجد أمام الشاشة يؤثر على راحتك، فمن المحتمل أنك ستلاحظ بعض الإرهاق في الصباح وستختار بذلك أسلوب حياة أكثر خمولا. هذا لا يتعارض فقط مع هدف التخلص من الوزن الزائد، ولكنه يضر بالصحة أيضا.
لا ينبغي أن تفكر فقط في الطعام
عادةً ما يستغل الأشخاص، الذين يقضون معظم اليوم في المكتب، ساعات الليل المتأخرة لمشاهدة مسلسلاتهم المفضلة. وفي هذا الصدد، تنصح الدكتورة Guzmán، بعدم الاستغناء تماما عن مشاهدة التلفزيون، لكن توصي بالبقاء أمام الشاشة لمدة ساعة لا أكثر والقيام ببعض التمارين الخفيفة قبل الذهاب إلى الفراش (المشي السريع أو ممارسة اليوجا). وبهذا نستطيع أن نجهز الجسم للنوم.
حتى الآن، كان يُعتقد أن ممارسة الرياضة قبل النوم، قد تجعل من الصعب الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. ومع ذلك، تشير دراسة نُشرت في مجلة الطب الرياضي، إلى أنه من الممكن ممارسة الرياضة في الساعات الأخيرة من اليوم، ولكن تجنب النشاط القوي قبل ستين دقيقة من موعد النوم.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أيضا، أن الأفراد الذين مارسوا الرياضة قبل الذهاب إلى الفراش، ينامون بشكل أسرع و يقضون و يستغرقون وقت أطول في النوم.
في الحقيقة، إن استبدال عاداتك غير الصحية، بعادات على غرار، التمارين الخفيفة أو الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو الاستماع إلى البودكاست أو كتابة المذكرات اليومية، سيجعلك أكثر نجاحا في الوصول إلى أهدافك المتعلقة بفقدان الوزن بغض النظر عن الطعام.
وعلى الرغم من أنه سيكون من الضروري الاهتمام بنظامك الغذائي، فإن إنشاء روتين قائم على تقليص عدد الساعات، التي نقضيها أمام الشاشة سيجعلك تشعر بتحسن في اليوم التالي واتباع أسلوب حياة أكثر نشاطا. على هذا النحو، سوف تكون قادرا على حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية والتخلص من تلك الكيلوغرامات الزائدة.
طيف بوست