دولة كبرى تعلن موعد انسحابها من سوريا..التفاصيل كاملة

هيومن فويس
دولة كبرى تعلن موعد انسحابها من سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موعد انسحاب الجيـ.ـش الأمريكي من سوريا، مشيرة أن استمرار بقاء قواتها مرتبط بتحقيق هدف أساسي، بالإضافة لأهداف أخرى ثانوية.
ونقل موقع “ديفينس ون” عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جيسيكا مكنولتي”، أن مهمة قـ.ـوات بلادها في سوريا تنحصر بشكل أساسي في هـ.ـزيمة تنظيـ.ـم الدولة “داعـ.ـش”.
وأضافت أن ما يقرب من 900 جـ.ـندي أمريكي لا زالوا يعملون في شرق وشمال شرق سوريا، إلى جانب ميليـ.ـشيا قوات سوريا الديمقراطية لهذا الهدف، وأن ذلك التواجد في قاعدة “التنف” وعدة قواعد من شرقي الفرات سيتم المحافظة عليه.
وبحسب موقع “الجزيرة”، فقد دخل رتل عـ.ـسكري أمريكي إلى مناطق سيطرة “قسد”، شمال شرقي سوريا، خلال الساعات الماضية، لينضم للقوات المتواجدة هناك.
ونقل “الحدث السوري” عن باحثة أمريكية أن الوجود الأمريكي في سوريا يهدف كذلك لمنع تركيا من التوغل مجددًا في المنطقة، وهو ما قد يدفع “قسد” للتفاوض بشروط مجحفة مع الأسد.
وتسيطر الميليشـ.ـيات الكردية، المدعومة أمريكيًا على مساحات واسعة من شمال شرقي سوريا، تقطنها غالبية عربية، وتتركز فيها معظم ثروات سوريا من النفط.
يدين آل الأسد بالكاكائية وفق ما قاله جميل شقيق حافظ الأسد والد بشار الأسد ومؤسس الحكم العلوي في سوريا.
يمـارسون التقية ويتعبدون بالعزف على الطنبور.. ماذا تعرف عن الكاكائية دين آل الأسد
تنتشر الكـاكائية في العراق وإيران وقسم قليل في سوريا، لهم عادات وتقاليد خاصة بهم، يمارسون التقية وهي إخفاء انتمائهم الديني والتماهي في المجتمعات التي يسكونها خوفاً من أي اعتداءات عليهم وفق ما يقولون.
يؤمنون بتناسخ الأرواح لذلك يتوقعون بأن أوراحهم بعد الموت قد تحل بجسد إنسان من غير ديـنهم.
يتعبدون بالعزف على الطنبور رجالاً ونساء ً بإيقاع واحد وبأهازيج واحدة وكانهم جسد واحد، مرة واحدة في السنة.
جميل الأسد يعترف بأصلهم الكاكائي
سنة 1993 وبالتحديد في منزل جميل الأسد بالقرداحة، كشف شقيق حافظ الأسد للمؤرخ العراقي عز الدين رسول خلال لقاء جمعهما عن أصول عائلته.
وبحسب جميل ينحدر آل الوحش “الأسد” بحسب شهادة جميل من أصول كردية في قضاء خاناقين على الحدود الإيرانية العراقية وتدين بالكاكائية وهي ديانة تنتشر بين العراق وإيران.
منذ وصول حافظ الأسد إلى حكم سوريا بانقلاب عسكري سنة 1970 لا تزال أصول عائلته مثار جدل بين السوريين والمؤرخين.
من هم الكاكائيون؟
(اليارسانية، أو الكاكائية، و التي تسمى أيضا بأهل الحق ( من قبل الإيرانيين، والعرب).
وهي أحد فروع الديانة اليزدانية القديمة (كلمة يزدان تعني الرب أو الخالق أو الله)، التي كانت معتنقة من قبل معظم الأكراد قبل المد الإسلامي في إيران، والتي يقسم في الوقت الحاضر إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي اليزيدية، اليارسانية، علويو تركيا.
هناك اعتقاد شائع بأن معظم الأكراد كانوا معتنقين للديانة الزرادشتية قبل اعتناقهم الإسلام، و لكن الوثائق التاريخية تشير إلى أن معظم الأكراد كانوا من أتباع الديانة اليزدانية، والتي اختلطت كثيرا مع الزرادشتية و لكنها حافظت على خطها العام المستقل عن الزرادشتية. .
يعيش اليارسانيون أو أهل الحق في غرب إيران وبالتحديد محافظة کرمانشاه، وأيضا في منطقة كركوك في شمال العراق، بينما اليارسانيون أو أتباع أهل الحق من الأكراد يعيشون في مندلي وخانقين وبعقوبة في محافظة ديالى، و كذلك في أربيل والسليمانية و الموصل وبغداد، وتقدر أعدادهم في العراق بأكثر من مليون نسمة.
المعتقدات الدينية لدى الكاكائية
يعتقد أهل الحق أن الألوهية (الحق) تتجلَى بنفسها في سلسلة من المظهريات تُسمَى أدواراً وتكتمل بالرقم سبعة.
الدور رقم أربعة هو السلطان إسحق البرزنجي مؤسس الديانة في القرن الرابع عشر، وخمسة هو المسيح وستة هو الإمام علي.
ويعتقدون أن الإمام المهدي سيأتي لإتمام الأدوار السبعة.
يؤمن أتباع اليارسانية بتناسخ الأرواح ولا يعتقدون بعذابات القبر، ولا يلعنون أياً من المخلوقات، ومن بينها الشيطان.
يطلقون شواربهم، ويحرَمون حلاقتها أو تشذيبها إذ يعتقدون أنهم يتوارثونها من الإمام علي نفسه.
ويؤمنون أن الخالق الأعظم لا يدير شؤون العباد بصورة مباشرة بل عن طريق تجسدات ومنها ستة لحد هذا العصر.
يطـلق على الكتاب المقدس لأهل الحق “سه ر ئه نجام (سنچنار)” و هو كتاب باللغة الكردية و تعني بالعربية النتيجة العظمى.
أصل التسمية
أصل كلمة يارسان : مفردة مركبة من كلمة (يار) و يعني المحبوب أو العاشق أو المتصوف و (سان) و يعني ذو الشأن أو ذو الوزن أو ذو المكانة.
و هناك رأي آخر يقول بأن كلمة (سان) يعود أصلها إلى (سان سهاك) و هي مختصر كلمة (سلطان إسحاق) و عليه فإن أصل الكلمة تعني أتباع وأحباب و مريدو وعشاق (سلطان إسحاق البرزنجي بن شيخ عيسى بن بابا علي الهمــداني).
و له من أبنائه (7) أبناء وهم السيد (محمد) ويدعون بـــ (شاه إبراهيمي) و الثاني هو السيد (عبد الوفـ.ـاء) و يدعون بــ (الخـ.ـاموشيين) و الثالث هو السيد (مير احمد) أو (مير سوور) و يدعون بـ (المـ.ـيريين) و الرابع هو السيد (مصطفى) ويدعون بـــ (المصطفايين) والخامس هو السيد (شهاب الدين) ((الذي أنجب أربع بنات اشتهرن بورعهن وهن:
أولا زوجة سيد مصطفي المعروف ببير شهريار، والثانية هي زوجة شيخ محمد المعروف ببابا مردوخ وهي والدة ابنه مولانا كوشايش ناشر الدين في هورمان والبنت الثالثة والرابعة هن زوجتا بير محمد وبير شمام)).
والسادس هي السيدة (حبيبه شاه) و هي أيضاً مجردة ليست لها أولاد لعد.م دخولها الحياة الدنيوية والسابع هو السيد (باويسي) و يدعى بـــ (علمدار) أو (الباويسيين).
و يعتبر هؤلاء السادة مشايخ وسادات اليارسانيين ويدعون بــ (پیر) أي الشيخ الديني ويديرون المراسم الدينية في طقوس خاصة لا يشارك فيها غير الأتباع أو المريدين ويصنفون بالمرتبة الثانية (صف هفتوانه) أي السبعة.
و يأتون بالمرتبة الثانية بعد صف (هفتن) أي الأجساد السبعة وهم (پیر بنيامين (الرسول)، داوود (الدلیل)، پیر موسي (دفتر دار)، كاكه مصطفا (كماندار)، يادگار (زردوبام) – أي الشمس المتوهجة، ئيوت (هوشيار – أي الذي يوقظ الناس يوم الحشـ.ـر بنفـ.ـخهِ الصور).
و المرتبة الثالثة هم صف (هفت خليفة) وهم خليفة محمد وخليفة عزيز وخليفة شاشا وخليفة شابدين وخليفة باپیر وخلیفه جبار وخلیفة أمير.
و هؤلاء مساعدو الپیر في أداء الطقوس والمراسم الدينية، و يليه هؤلاء المرتبة الرابعة (72 پیر) و هم مرشدو المريدين.
وفي رواية ثانية يسمون بالكاكـ.ـائية، أصل كلمة الكاكـ.ـائية هي “كاكا”، وتعني “الأخ الأكبر”؛ حيث تعدّ من أقد.م الديانات التوحيدية، التي تؤمن بإله واحد.
ومن معتقداتهم
يعتقد اليارسانيون أن “السلطان إسحق” هو أحد التجليات السبعة للرب، كما يؤمنون بتناسخ الأرواح، وأن الروح تتطهر في رحلة بين 1001 شكل.
وتتضمن الطقوس الدينية لليارسانية عزفاً على العود المقدس أو “الطنبور” وإنشادا لعبارات من كتابهم المقدس “كلام سرانغام”.
يتجمع المؤمنون بهذا الدين كل شهر في مكان مخصص لإقامة الشعائر اليارسانية يُعرف باسم “الجامخانة” بينما يعرف هذا الاجتماع باسم “الجام”، وعلى من يدخل هذا المكان الذي يقدسونه اتباع قـ.ـواعد معينة، تتضمن اعتمار غطاء رأس من نوع خاص.
كما يجلسون في دائرة في مواجهة ما يُعرف بقبلة “بارديفار”، والتي تعد أكثر الأماكن قدسية في دار العبادة اليارسانية، وهي الجامخانة.
يصوم اليارسانيون ثلاثة أيام بموجب قواعد هذه العقيدة، وذلك في شهر “آبان” في التقويم الفارسي الذي يبدأ في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وينتـ.ـهي في نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
ويقيم المؤمنون بهذا الدين شعائر اجتماع “الجام” في كل ليلة على مدار الصيام الذي يستمر لثلاثة أيام ليتناولوا الإفطار معا بعد غروب الشمس.
يعتبر الرمان فاكهة مقدسة لليارسانيين، ويظهر أثناء إقامة الكثير من الشعائر الدينية.
كما يُعد الشارب من الرموز المقدسة في المجتمع اليارساني، إذ يطلق الرجال في هذا المجتمع شواربهم، وبعضهم لا يحلقونها أبدا.
كتابهم
من بين الكتب التي تعدّ مقدسة، بحسب معتقدهم؛ هو كلام الخزانة أو “سرانجام”، والذي يعود إلى القرنين السابع والثامن الهجري، ويتكون من ستة أجزاء، بيد أنّ هذا الكتاب غير متوفر إلا لدى أبناء الطائفة فقط، ولم يطبع أو يتداول، وغير معروف كنه تعاليمه والأفكار التي يحض عليها.
فمن بين تعاليم مؤسس الطائفة الكاكائية، سلطان إسحاق البرزنجي، عد.م الكشف عن أسرار الديانة للعامة، كما يجب الحديث عنها من خلال الرموز والكنايات.
وقد ورد فيما هو مدون عن فخر العاشقين، مؤسس الكاكائية أنّه قال: “لا تكشفوا الأسرار، فيا أيها الياران (أي الأنصار) إياكم وكشف الأسرار، فالحكمة يتلقاها الأهل برموز، لئلا تحترقوا في محرقة أعمالكم”.
تتعدد المزارات الدينية للطائفة الكاكائية؛ والتي من بينها: مزار سلطان إسحاق، الموجود في جبل هورامان، ومزار سيد إبراهيم، والذي يقع بين مقبرة الشيخ عمر، والباب الأوسط ببغداد، إضافة إلى دكان داوود، ويتواجد بين سربيل وباي طاق، في كهف جبل.
وهناك بعض الأمور العقدية المعروفة عنهم، مثل: تحريم الخمر، وعدم تعدد الزوجات، ورفض الطلاق إلا إذا كان برضا الطرفين، وتقديس يومَي الاثنين والجمعة؛ حيث يؤدون فيهما بعض الأدعية والطقوس الخاصة بهم، ويحظرون أن يتزوح الشيخ ابنة مريده، وكذلك أن يتزوج المريد ابنة شيخه.
يتميز الكاكـ.ـائيون بالشارب الطويل، والذي يعد إرثاً ثقافياً ودينياً، يحافظون على استمراريته، إضافة إلى زيهم المميز، الذي يتكون من: “الصاية”، وهو رداء طويل يشبه العباءة البدوية، والجاكيت، وربطة الرأس التقليدية.
وكالات