أقوى جيوش العالم: تركيا تزيح إيران ومصر تتزعم العرب.. أين السعودية والجزائر؟

هيومن فويس
أقوى جيوش العالم: تركيا تزيح إيران ومصر تتزعم العرب.. أين السعودية والجزائر؟
نشر موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية تصنيفه لترتيب إجمالي القوى العسكرية العاملة، وقد احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميا تليها كل من روسيا والصين.
ويبين التقرير أن تركيا تأتي في المرتبة 11 عالميا وإيران في المرتبة 14، أما إسرائيل فتأتي في المرتبة 20.
وبالنسبة إلى الدول العربية، فقد احتلت مصر المرتبة الأولى عربيا والـ13 عالميا، والسعودية في المرتبة الثانية عربيا والـ17 عالميا، والجزائر في المرتبة الثالثة عربيا والـ27 عالميا. وفق روسيا اليوم.
أما الدول العربية الأخرى التي دخلت التصنيف فهي على التوالي بحسب الترتيب العاملي: الإمارات العربية المتحدة 36، المغرب 53، العراق 57، سوريا 64، ليبيا 70، الكويت 71، عمان 72، تونس 73، الأردن 74، السودان 77، اليمن 78، قطر 82، البحرين 103، لبنان 116.
وأوضح الموقع أنه يعتمد على أكثر من 50 عاملا فرديا لتحديد درجة مؤشر القوة لدولة معينة مع فئات تتراوح من القوة العسكرية والمالية إلى القدرة اللوجستية والجغرافيا.
وأشار إلى أن الصيغة المستخدمة، تسمح للدول الأصغر والأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية بالتنافس مع الدول الأكبر والأقل تطورا.
فيما نشر موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية تصنيف أساطيل الغواصات في العالم.
ووفقا للموقع وتصنيفاته فقد احتلت الصين المرتبة الأولى عالميا بحيازتها 79 غواصة، تلتها الولايات المتحدة بـ68 غواصة ثم روسيا بـ64 غواصة، وكوريا الشمالية 36 غواصة، ثم إيران 29، وكوريا الجنوبية 22، واليابان 20، والهند 17، وتركيا 12، تلتها كولومبيا واليونان وبريطانيا بـ11 غواصة، وفرنسا 10، وباكستان 9، والجزائر وإيطاليا ومصر 8، وأستراليا والبرازيل وألمانيا والنرويج وفييتنام 6.
وحسب التصنيف احتلت الجزائر المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا والـ15 عالميا من حيث قوة أسطول الغواصات.
وأشار التقرير إلى أن الغواصة الهجومية الحديثة قادرة على هجوم بحري وبري من خلال الوسائل التقليدية والنووية ويمكن استخدام الغواصات لدعم عمليات القوات الخاصة والاستطلاع.
وتستخدم العديد من أساطيل العالم الحديث الغواصات في المقام الأول كعنصر رادع في المياه الإقليمية.
اقرأ أيضا:
معارض سوري شهير: التخلص من الأسد قاب قوسين أو أدنى.. ولكن
من أقسى الأمور على أي إنسان عندما يخرج الطبيب ليقول له “العوض بسلامتك إدعيلها، باقيلها كام ساعة”… هذه الجملة تصلح لسوريا، إلا إذا تم تدارك الموقف. هذه الإحساس يتملك أغلب السوريين اليوم.
يقول المعارض السوري الشهير “فراس طلاس” عبر حسابه في منصات التواصل الاجتماعي: نعم… بلدنا لم تمت بعد… لكنها في نزاعها الأخير وقد جثم فوق روحها نظام مرعب وقـ.ـاتل لسنوات طويلة، في ظل مجتمع دولي لا يعنيه أبداً ما يحدث، وواجهات معارضة لا يمكن وصفها إلا بالسخف والتفاهة.
ما العمل؟ هناك ١٥ مليون سوري يحكمهم نظام الأسد ويريد أن يحولهم جميعاً إلى أغنام، هناك أرواح ثـ.ـائرة… نعم… لكنها خائفة… ومن كل الاتجاهات.
الهجرة أصبحت حلم الغالبية العظمى من السوريين في الداخل، فلو دخلنا لعمق المناطق السورية، لرأينا أن الحلم الأول لأهل الساحل هو الهجرة، وأن الحلم الأول لأهل دمشق هو الهجرة، والحلم الأول لأهل السويداء هو الهجرة، وحتى من هم في شمال شرق سوريا أو شمال غربها حلمهم الأول بات هو الهجرة.
ويضيف طلاس في منشوره: المجتمع الدولي قاب قوسين من التخلص من نظام الأسد، وأن يدفعه فيسقط سقوطاً حراً، لكن من يحافظ عليه هما إيـ.ـران وروسيا كونه حاجة وظيفية لهما، فروسيا يهمها الاستفراد بالقرار السوري ليكون مكملاً لسمعتها الدولية في أنها تسيطر على عدة عواصم، ولا يعنيها أبداً إعادة إحياء سوريا أو بث الحياة في الجسد السوري المتعب الذي شارف على المـ.ـوت
وإيران تجد مصلحتها في الوضع الحالي كون ما يهمها هو الاستمرار في خراب سوريا وتقسيمها بل وموتها أيضاً لتحتفظ هي بقطعة منها، وتركيا تعنيها فقط سوريا التي على حدودها المباشرة.
والمشكلة أمام هذا الواقع أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتعب نفسه بإيجاد بديل بنفسه، لكنه على الأقل بات جاهزاً ليستمع إلى رؤية حقيقية من الداخل والخارج، رؤية حقيقية يقدمها أشخاص حقيقيون متواصلون من كل الأطراف في سوريا.
ما يفصل بيننا وبين مـ.ـوت سوريا هو تقديم هذه الرؤية، وقبل ذلك إيجاد حواملها، لذلك يجب إيجاد آلية للترابط بين من يحمل نفس الفكر، ويتقبل الآخر، حيث إن غنانا يكمن في تقبل أحدنا للآخر، وليس عندما نتعايش أو يكسر بعضنا الآخر، سواءً بالقوانين أو بالبلطجة، ويجب علينا أن نبني بهدوء – ولكن بصلابة –
الروابط الموجودة بين مجموعة من الضباط العلويين ورجال الأعمال وقادات المجتمع في الداخل والخارج، قادات المجتمع الحقيقيين الذين لديهم هم واحد هو أن تعود سوريا لتقف على قدميها.
ولتعود كقامة دولية، فسوريا بلد غني جداً، وبإدارة واضحة ومتدرجة في رؤيتها فإنه بالإمكان خلال خمس سنوات من توقف الحرب التي يشنها النظام وإيران على الشعب السوري أن تكون سوريا على الطريق الصحيح لتلتحق بالعالم المتقدم.
وما نحتاجه بعد تشكل هذه المجموعة هو أن يكون لديها رؤية لشكل النظام السياسي والبنية القانونية وشكل الاقتصاد للمستقبل القادم، وأن تكون هذه الرؤية مطمئنة للمحيط، وللداخل السوري بمكوناته كافةً، ويشعر من خلالها المجتمع الدولي أن هنالك من هم جاهزون ليعبروا بسوريا
نحو الجسر الذي يقرر فيه شعبها بحرية مستقبلها السياسي، مهما يكن شكل هذا المستقبل، كما على المجموعة أن تدرك أن ما يريده المجتمع الدولي منها هو أن تقدم له رؤية كاملة كيف تستطيع أن تحكم بسوريا بكل تعقيداتها لتوصلها إلى انتخابات نيابية حقيقية، فالمرحلة الضبابية ما بين سقوط نظام الأسد والبدء ببناء الدولة الجديدة هي المرحلة التي يخاف منها الجميع.
كما قال طلاس: على هكذا مجموعة أن تتشكل وتتحرك، فكل دول العالم التي دخلت إلى طريق صحيح كان فيها مجموعة صنعت هذا الانتقال، ويوجد سوريون كثر لديهم علاقات وتأثير في الداخل والخارج، وروسيا تنتظر هذه النقلة الأخيرة، نسميها “النتعة” الأخيرة، لتسير مع مجموعة غير مجموعة النظام، لا تريد الاطمئنان على استثماراتها فحسب، بل تريد الاطمئنان على مستقبل علاقاتها مع سوريا.
الكرد في الشمال الشرقي يعلمون تماماً أن أميركا راحلة، لكنهم يريدون من يقف معهم كسوريين كاملي السورية مع خصوصيتهم الكردية.
هذا ما يجب أن نعمل عليه، أو تعمل عليه أية مجموعة سورية حقيقية تريد المستقبل لسوريا، وإلا إذا انتظرنا ما يسمى الائتلاف أو هيئة التفاوض أو اللجنة الدستورية فهذه أصلاً وُضِعَت لإلهاء السوريين – وللأسف بالتعاون مع السوريين أنفسهم – عن أي حل.
ما أقصده ليس أن يكون همنا إبعاد هذه الفئات الثلاث، بل أن يكون همنا هو العمل بعيداً عنهم بالتواصل مع عدة دول ومع الداخل المؤثر، فما زال هناك سوريون مؤثرون، وأصبح الهم الأول للسوريين اليوم: إيـ.ـران إلى أين؟
نحن بحاجة إلى مثل هذه المجموعة، وبحاجة إلى أن تكون هذه المجموعة بعد أن اقترب الزمان من الوصول للحل النهائي في موضع يسمح لها أن تقول للخارج “لا تقلقوا” وتقول للداخل بصدق “لا تقلقوا”.