اقتصاد

استوحى فكرته من فورمولا1.. شاب عربي يبتكر سيارة صديقة للبيئة لا تحتاج للوقود- صور

هيومن فويس

استوحى فكرته من فورمولا1.. شاب عربي يبتكر سيارة صديقة للبيئة لا تحتاج للوقود- صور

نجح الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي (28 عاما) في ابتكار سيارة صديقة للبيئة تعمل بنظام تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية ثم إلى ميكانيكية، وكذلك تعمل بنظام البطاريات، واستوحى فكرته من شكل جمع بين الطابع الكلاسيكي وسيارات الفورمولا1.

ويقول السامرائي إنه قرر صناعة وسيلة نقل لا تحتاج إلى الوقود أو الزيت أو الماء، وذلك لكي يلتفت الإعلام إلى هذا المشروع الجديد، من أجل إيصال رسالة مهمة لأبناء مدينته وحثهم على تغيير الواقع المزري.

ويضيف -للجزيرة نت- بأن الفكرة جاءت من موهبته في الأمور الميكانيكية والكهربائية، حيث تحدى أصدقاءه بأنه يستطيع صناعة سيارة في وقت قياسي وتعمل بنظام جديد لا يحتاج إلى وقود.

ويشير السامرائي إلى أن العمل على السيارة استغرق نحو 200 ساعة، مقسمة على 6 أشهر، وتمت صناعتها في المنزل، حيث لم يعتمد على ورشة خارجية، وبلغت تكلفتها الكلية نحو ألفي دولار.

ويلفت إلى أن ما يميز السيارة كونها لا تحتاج إلى وقود أو زيت أو ماء، وتعتبر صديقة للبيئة، لأنه لا ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تتميز بإمكانية التحكم بها باستخدام اليدين فقط، وهذا ما يجعلها ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وعن أجزاء السيارة، يبين السامرائي أن محركها ملف كهربائي تم تحويره في المنزل وتقويته، لكي يكون قادرا على دفع السيارة وجعلها تسير بسلاسة، وأما باقي الأجزاء فهي مصنوعة من الحديد ومن مادة “الفايبر غلاس” والأسلاك الكهربائية وكلها تم صنعها في البيت.

ويخطط الشاب السامرائي لصناعة سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، ولكن بحجم أكبر وأن تكون ذات مقاعد أكثر، ليهديها إلى إحدى المدارس لإيصال الطلاب مجانا.

وعن معوقات تحويل ذلك إلى مشروع تجاري، يبين السامرائي حاجته إلى الدعم، وإلى موقع للعمل من أجل صناعة شيء أكبر وأفضل وأجمل، فالمشروع بحاجة إلى مصاريف ومكان ومواد عمل، مثل أجهزة اللحام والقطع وغيرها من الآلات.

مشروع تجاري

ويعرب والده أحمد ياسين (62 عاما) عن حماسته للفكرة، مؤكدا إمكانية تحويلها إلى مشروع تجاري ناجح إذا توفرت المعدات اللازمة التي تسهم في استمرارية العمل. وفق تقرير للجزيرة نت

وفي حديثه للجزيرة نت، يقول ياسين إنه يدعم مشروع ولده أرشد، كونه مشروعا مهما ومفيدا ويمكن الاستفادة منه في المستقبل، لأن الناس بحاجة إلى وسائل نقل تعمل بالطاقة النظيفة.

ويلفت إلى أنهم حاولوا توفير البيئة المناسبة للمشروع ولكن توجد هنالك بعض النواقص، ومن أبرز المعوقات التي واجهتهم ضيق المكان وقلة المعدات، وغياب الدعم الحكومي أو الدعم من جهات مهتمة.

ويشير ياسين إلى أن سيارة ولده كانت بمثابة مفاجأة للناس الذين أعجبوا بها والتقطوا كثيرا من الصور لها، معربا عن أمنيته أن يصل المشروع إلى كافة مدن البلاد وإلى مستوى الوطن العربي.

فكرة مميزة

من جانبه، يقول محمد كفاح (26 عاما) -صديق أرشد- إن “مشروع أرشد من المشاريع المميزة على مستوى العراق، لأنه استطاع بإمكانياته الفردية صناعة سيارة صديقة للبيئة يتنقل بها من مكان إلى آخر”.

ويضيف كفاح -للجزيرة نت- أن بداية المشروع هو إيصال رسالة إيجابية، ولكن لا يوجد ما يمنع تحويله إلى مشروع تجاري، إذا ما حصل على الدعم والتمويل اللازم.

وينوه بفكرة المشروع التي أثارت ردود فعل متباينة بين الانتقاد والترحيب، مؤكدا أنها تركت أثرا إيجابيا في كل شخص سمع عن السيارة والهدف من صناعتها.

أهمية التطوير

ويرى الناشط في مجال حقوق الإنسان والتنمية البشرية محمد السامرائي أن مستقبل مشروع أرشد مستقبل ناجح ومستقبل شاب طموح يحاول أن يجسد أفكاره وكل ما يمتلك من أجل الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة مجانا لكل إنسان.

ويبين -للجزيرة نت- أن هذه السيارة هي نقطة تحول للشباب الذين يحاولون الاستفادة من إمكانياتهم البسيطة لإنتاج مركبة صديقة البيئة، ومواصفاتها قد تكون مقبولة عند الشباب، والشيء الذي يميز هذه السيارة أنها تعمل بالطاقة الشمسية.

ويعرب ناشط التنمية عن اعتقاده بضرورة تطوير هذا المشروع لتوفير فرص عمل لبعض الشباب، وأن يكون أرشد صاحب ورشة كبيرة لصناعة هذه السيارات التي يحتاجها المجتمع اليوم.

مبتكر عربي ينتج 200 طائرة مسيرة وبريطانيا تتحرك لأجله على عجل- صور مذهلة

حيدر الحسيني -شاب عراقي- دفعه حبه للطائرات المسيرة إلى تحويل جزء من منزله إلى ورشة صغيرة لصنع هذه الطائرات.

فمن الورشة التي تجد بالكاد موطئ قدم فيها، يخرج 200 نوع من الطائرات المسيرة، ليشق الحسيني طريقه في عالم مصنعي هذا النوع من الطائرات.

ويشارك في مهرجانات عدة داخل العراق وخارجه، ويحصل على عدة شهادات، ومن بينها شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة “ديانا إنتل” البريطانية.

وآخر إبداعات الحسيني طائرة مستوحاة من طائرة استطلاع أميركية كانت قد سقطت في مدينة السماوة -مركز محافظة المثنى- جنوبي العراق عام 2015، حيث استطاع الوصول إليها وأخذ قياساتها وإنجاز طائرة مشابهة لها.

واستغرق العمل على صناعة تلك الطائرة عاما كاملا، غير أن فرحته بإنجازها لم تدم طويلا بسبب عدم منح السلطات الأمنية رخصة طيران لها إلا بعد مرور 3 سنوات. وفق الجزيرة نت.

يشار إلى أن الحسيني قدم للسلطات العراقية عديدا من الطائرات المسيرة التي أسهمت إسهاما كبيرا في تأمين مساحات شاسعة من الأراضي الرخوة أمنيا، وكذلك حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية التي تتعرض إلى هجمات مستمرة.

لأول مرة: أكبر ناقلة جوية في العالم ستحط في تركيا- شاهد

 أعلنت طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، اليوم أنها ستقدم أول خدمة يومية منتظمة بطائرة إيرباص A380 إلى اسطنبول اعتبارا من 1 أكتوبر المقبل.

وجاء ذلك بحسب بيان نشرته الناقلة الإماراتية اليوم الثلاثاء، وسوف تشغل طيران الإمارات طائرة A380 لخدمة إحدى رحلاتها اليومية إلى إسطنبول.

وتغادر الرحلة “ئي كيه 123” دبي في الساعة 10:45 صباحا وتصل إلى مطار اسطنبول الدولي في الساعة 2:25 بعد الظهر. أما رحلة العودة “ئي كيه 124″، فتقلع من إسطنبول في الساعة 4:25 عصرا وتصل إلى مطار دبي الدولي في الساعة 9:50 ليلا.

وتوفر طائرة A380، التي ستشغلها طيران الإمارات على خط اسطنبول، 517 مقعدا، بتوزيع الدرجات الثلاث: 14 جناحا خاصا في الدرجة الأولى، و76 مقعدا يتحول إلى سرير مستو تماما في درجة الأعمال و427 مقعدا مريحا في الدرجة السياحية، ما سيزيد السعة لكل رحلة بأكثر من 150 مقعدا مقارنة بطائرة البوينج 777-300ER العاملة حاليا.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في “طيران الإمارات” عدنان كاظم: “نحن متحمسون لانضمام اسطنبول إلى قائمة المدن الكبرى الأخرى التي نخدمها حاليا بطائراتنا A380.

لقد نقلت طيران الإمارات، منذ بدأت خدمة تركيا قبل 34 عاما، ما يزيد على 6 ملايين عميل على أكثر من 23 ألف رحلة. وتشكل خدمة A380 إلى تركيا تطورا مهما لعملياتنا في تلك الدولة، ونود أن نشكر جميع شركائنا والجهات ذات الصلة على دعمهم في جعل هذا الأمر حقيقة واقعة”.

تركيا تعلن انتاج مروحية محلية الصنع

كوكهان تورسون مدير برنامج المروحية كوكباي في الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش”:

– نفذنا استثمارات مهمة لإنشاء البنية التحتية اللازمة لصناعة الطائرات المروحية “كوكباي”
– تمتلك المروحية العديد من الميزات العالية من حيث التوازن والارتفاع والسرعة
– ننفذ حاليًا اختبارات الطيران واختبارات أرضية أخرى على 3 نماذج أولية تم انتاجها مؤخرا

تستعد المروحية التركية “كوكباي”، المطورة بإمكانات محلية لتلبية احتياجات المؤسسات التركية من الطائرات المروحية، لأداء مهامها العمليّاتية بعد نجاحها في الاختبارات اللازمة.

وقال كوكهان تورسون، مدير برنامج المروحية كوكباي في الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش” (TUSAŞ)، إن الشركة أقامت استثمارات مهمة لإنشاء البنية التحتية اللازمة لصناعة الطائرات المروحية “كوكباي” (Gökbey).

وذكر تورسون للأناضول، أن برنامج مشروع الطائرة المروحية “كوكباي” بدأ عام 2013 بدعم من رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية.

وتابع: خضعت “كوكباي” لاختبارات طيران واختبارات أرضية مكثفة اعتبارًا من عام 2018، وتم إجراء التحليق الأول للمروحية وبدء اختبارات المرحلة الأولى.

“خلال هذه الفترة، تمكنا من إنتاج النموذج الأولي الثالث والرابع. واصلنا أيضًا إجراء الاختبارات الأرضية واختبارات الطيران، إضافة إلى اختبارات التأهيل”.

وأشار تورسون إلى أن شركة “توساش” تعتزم تسليم رئاسة الصناعات الدفاعية التركية أول دفعة من الطائرات المروحية “كوكباي” خلال العام المقبل، مؤكّدًا أنها تمتلك ميزات عالية المستوى وقادرة على تنفيذ أصعب المهام العملياتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *