ميديا

طفلة أردنية بعمر 9 أعوام تروض الضباع والذئاب المفترسة- شاهد

هيومن فويس

طفلة أردنية بعمر 9 أعوام تروض الضباع والذئاب المفترسة- شاهد

مثل كثيرين من الأطفال في عمرها، طلبت الطفلة الأردنية نورسين فريحات (9أعوام) من والدها أن يجلب لها حيوانا أليفا.
لكن نورسين تختلف عن أقرانها في فكرة تصورها للحيوان الأليف، فهي تطلب حيوانا من الضواري: ضبعا.

وتقول نورسين إن رؤيتها لأبيها، الذي عادة ما يصطاد حيوانات في بلدته بمحافظة عجلون، وهو يخالط الذئاب والضباع جعلتها تقع في حب هذه الحيوانات الضارية.

وأضافت: “أنا بأحب الضباع كتير، وطلبت من بابا إنه يجيب لي ضبع فهو جابه لي وربيته، بأحب الضباع أنا”.

وعقب عودتها من المدرسة تضع نورسين كتبها وتهرول لسطح البيت لتلهو مع ضبعها الأليف الحالي (عمره شهران) الذي أطلقت عليه اسم “شيب”، حيث تمضي أمسياتها في إرضاعه من زجاجة مليئة بالحليب ومطاردته في محيط السطح.
وأوضح سليمان فريحات، والد نورسين، أنه يهوى اصطياد الضباع والذئاب وأنه يستمتع بالتفاعل مع هذه الحيوانات ورعايتها، وهو أمر ورثته عنه ابنته.

وسلالة الضباع الموجودة في الشرق الأوسط مخططة في أغلبها.

وعادة ما يُشار للضبع في الفولكلور والأدب العربي باعتباره من رموز الغباء وعدم الولاء.

لكن نورسين ترى الضباع حيوانات ذكية وودودة في الغالب إذا أُحسنت معاملتها. وقد ربت بالفعل ثلاثة ضباع إلى أن بلغ حجمها قدرا لا يتناسب مع البقاء في بيت أُسرتها فتم نقلهم إلى مزرعة الأسرة القريبة حيث وضعت في أقفاص إلى جانب ذئاب أبيها. وفق كنانة نيوز.

وقالت الطفلة، التي تأمل أن تصبح جراحة قلب عندما تكبر، إنها ستستمر في تربية الضباع وتشجيع الآخرين على عدم إيذاء الضواري.

ومن جانبه وأوضح والد “نورسين” سليمان فريحات، أنه يهوى اصطياد الضباع والذئاب بدوره، وأنه يستمتع إلى حد كبير بالتفاعل مع هذه الحيوانات ورعايتها، وهو أمر كان قد ورثته عنه ابنته.

وأشار الفريحات، إلى أن نورسين أحبت الضباع والذئاب الصغيرة منذ البداية، عندما كات يحضرها معه إلى المنزل، حتى أنها أصبحت هي من تقوم بإطعامهم ورعايتهم.

وهناك عدد من هذه الحيوانات البرية قد كبرت في المنزل، حتى أن هذه الضواري صارت تألف ابنته نورسين وتحب اللعب معها، وهكذا تعلمت نورسين تربيتهم والتعامل معهم. وفق موقع سيدتي.

ومن الجدير بالذكر إلى أن سلالة الضباع الموجودة في مناطق الشرق الأوسط ومنها الدول العربية، تمتلك في أغلبها خطوطاً على جسدها، وفي الفلكلور والأدب العربي القديم.

كان يُشار إلى حيوانات الضباع باعتبار أنها من رموز الغباء وعدم الولاء للبشر، على الرغم من أنها تعد من أذكى وأشرس الحيوانات البرية كما هو معروف، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الطفلة الأردنية “نورسين”، التي ترى بأن الضباع حيوانات ذكية وودودة في الغالب إذا أُحسنت معاملتها.

ويذكر إلى أن “نورسين” كانت قد سبق لها وأن ربت واعتنت بـ 3 ضباع أخرى، إلى أن بلغ حجمها قدراً لا يتناسب مع البقاء في منزل العائلة، ويشكل خطراً على أفرادها.

لذلك كان تم نقلها إلى مزرعة الأسرة القريبة من المنزل، حيث وُضعت في أقفاص إلى جانب ذئاب أبيها، وعبرت الطفلة “نورسين” أنها تأمل أن تصبح جراحة قلب عندما تكبر، وأشارت إلى إنها ستستمر في تربية الضباع والذئاب وتشجيع الآخرين على عدم إيذاء هذه الحيوانات التي تعتبرها جميلة.

طفلة بريطانية تحتفظ بثعابين وعناكب في غرفتها: نفسي أبقى حارسة لحديقة حيوان (صور)

في واقعة مثيرة للدهشة، احتفظت الطفلة البريطانية “هولي” لا يزيد عمرها عن 8 أعوام، بعدد كبير من العناكب والحشرات في غرفة نومها، بسبب شغفها بالعناكب لدرجة أنّها تحتفظ بأكثر من 50 منها في غرفتها.

ولم تقتصر هوايتها على العناكب والحشرات فقط، بل تحتفظ في غرفة نومها بالثعابين وعبوات مليئة بالديدان والصراصير والقواقع في حديقة حيواناتها الصغيرة المثيرة للإعجاب.

وتحتفظ “هولي” بالحيوانات الأليفة الغريبة في حاويات منفصلة، وتقضي الطفلة نحو 3 ساعات في نهاية كل أسبوع لإطعامها، وتعرضها على قناتها التعليمية الخاصة على يوتيوب، والتي تضم أكثر من 6000 مشترك.

ووقعت “هولي” لأول مرة في حب الزواحف المخيفة عندما كانت طفلة صغيرة، وحصلت على أول عنكبوت لها، وهو عنكبوت أحمر مكسيكي في عيد ميلادها السابع، ومنذ ذلك الحين، دفع والداها نحو 500 جنيه استرليني (625 دولارا) لمساعدة “هولي” في جمع مجموعتها الضخمة من الزواحف والحشرات.

وتقول هولي: “أريد أن أنشر رسالة مفادها أنّ تربية الحيونات مذهلة ولطيفة، ويستغرق الأمر بعض الوقت لرعايتها، لكنني أفضل البقاء في المنزل مع حيواناتي بدلا من اللعب مع أصدقائي”، حسب ما ذكره موقع “ميترو” البريطاني.

وأضافت: “الحيوانات تخاف منا أكثر مما نخاف منها، أريد أن أصبح حارسة لحديقة حيوان عندما أكبر، وأريد أن أسافر حول العالم لتقديم عروض عن الحيوانات”.

ولم تكن “هولي” الطفلة الأولى التي تعشق تربية الحيوانات، حيث سبقتها طفلة أردنية تبلغ من العمر 7 سنوات، في محافظة عجلون، شغفت بتربية الضباع وكأنها حيوانات أليفة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الطفلة الأردنية نورسين فريحات، قولها إن والدها هو من يجلب لها صغار الضباع لتربيتهم كالقطط.

وأشارت الفتاة فريحات، إلى أنها تبدي اهتماما وحبا كبيرا بتربية صغار الضباع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *