لاجئون

أونروا..تعلن موعد توزيع الدورة الثالثة من المساعدات المالية للسوريين

هيومن فويس

أونروا..تعلن موعد توزيع الدورة الثالثة من المساعدات المالية للسوريين
أعلنت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) موعد بدء توزيع مساعداتها المالية الطارئة في سوريا للدورة الثالثة لعام 2021.

وقالت “أونروا”، الخميس 16 من أيلول، إنها ستبدأ توزيع مساعداتها المالية الطارئة في سوريا للدورة الثالثة للعام الحالي في 3 من تشرين الأول المقبل.

ووفقًا للوكالة، سيتم توزيع مبالغ طارئة تغطي أربعة أشهر لفئتين من المستفيدين، تشمل الفئة الأولى الأسر والأشخاص الأكثر فقرًا وفق معايير الاستهداف المسجلة لديها، وذلك بقيمة 175 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، وتشمل هذه الفئة: أسرة تعولها امرأة، أسرة يعولها شخص مسن (تجاوز عمره 60 عامًا)، أسرة يعولها أو أحد أفرادها شخص من ذوي الإعاقة، أسرة يعولها أو أحد أفرادها يتيم دون سن الـ18.

وتشمل الفئة الثانية بقية العائلات المسجلة لدى الوكالة، والتي لا تنطبق عليها أي من المعايير السابقة، وستحصل على مساعدة مالية بقيمة 112 ألفًا و500 ليرة سورية للشخص الواحد.

وأشارت الوكالة إلى أنه يمكن للعائلات التي لم تتسلّم مساعدتها المالية للدورة الثانية من عام 2021، إشعارها بذلك من خلال مكاتب الاستعلام عن المساعدات، ليتم إدراجها لتسلّم المساعدة المالية خلال الدورة الحالية، بعد التدقيق المباشر، مبينة أن تسلّم الطلبات الخاصة بذلك سيكون خلال الفترة ما بين 3 من تشرين الأول و11 من تشرين الثاني المقبلين.

وفي تفاصيل تسلّم المساعدات، لفتت “أونروا” إلى أنه سيتم تقسيم المستفيدين إلى قوائم أسبوعية موزعة على خمسة أسابيع، وإرسال رسائل أسبوعية إلى هذه العائلات مع تفاصيل مكان وتاريخ التسلّم النقدي.

ويعيش نحو 91% من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم، وسط اضطرار 40% منهم للنزوح عن بيوتهم ومناطقهم.

وفي 17 من شباط الماضي، أطلقت وكالة “أونروا” نداء طارئًا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن للعام الحالي.

وقدّرت الوكالة الأممية حاجتها بـ318 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين، موضحة أنهم يعانون النزوح والظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة التي تفاقمت بسبب تأثير فيروس “كورونا”.

وتقدر الأمم المتحدة أعداد الفلسطينيين الذين لا يزالون في سوريا بحوالي 440 ألف لاجئ.

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).

وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.

وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.

ما الفرق بين عيارات الذهب

عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.

والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.

صناعة الذهب السوري في تركيا

السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.

ورشات تصنيع الذهب في تركيا

تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:

اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.

لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟

وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.

وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.

وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.

عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي

بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.

بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.

أفضل أنواع الذهب من حيث البلد

تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:

الذهب الايطالي.

الذهب السنغافوري.

ثم الذهب التركي.

الذهب الهندي.

الذهب الإماراتي.

ثم الذهب البحريني.

الذهب الكويتي.

الذهب السعودي.

ثم الذهب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *