ترجمة

تحدي عسكري تركي لأمريكا.. مسيّراتنا بدلا من F-35

هيومن فويس

تحدي عسكري تركي لأمريكا.. مسيّراتنا المقاتلة بدلا من “F-35”

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك إن العالم سيبدي اهتماما بالطائرات المسيّرة التركية وليس بمقاتلات F-35 عندما يتم عرضها في السوق.

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء، معرض الكفاءة التكنولوجية بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في العاصمة أنقرة.

وأوضح ورانك أن تركيا واحدة من الدول القليلة التي استثمرت في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأن العالم حاليا يتحدث عن تكنولوجيا المسيرات المحلية التي طورتها تركيا.

وأضاف أن مقاتلات F-35 تعد ناجحة حقا لكننا نقوم بتطوير ما يعادلها عبر مشروع المقاتلات الوطنية، وعندما نعرض مسيّراتنا القتالية في السوق فإن العالم سيتحدث عنها وليس عن مقاتلات F-35.

وأشار ورانك إلى أن المقاتلة الوطنية التركية هي من الجيل الخامس ومتعددة المهام يمكن أن تحل محل طائرات F-16 في ثلاثينيات القرن الحالي.

وتتولى شركة الصناعات الجوية والفضائية توساش تصنيع المقاتلة الوطنية بالتعاون مع شركات محلية أخرى مثل أسيلسان المتخصصة فى مجال الصناعات الإلكترونية والعسكرية.

ومن المنتظر أن تحل المقاتلة التركية في صفوف القوات الجوية محل المقاتلة الأمريكية F-16 بشكل تدريجي اعتبارا من عام 2030.

​​​​​​​وبدأ مشروع تصنيع الطائرة، في سبتمبر/أيلول 2018، من خلال البدء بمرحلة التصميم والنموذج الأولي ويجري العمل على إتمام المشروع قبل موعده المخطط له، وفي إطار المشروع ستُنتج 6 طائرات في المرحلة الأولى قبل الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي عام 2033.

كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت، الخميس الماضى، تقريرًا قالت فيه إن الطائرات عنصر مغير لقواعد اللعبة.

وأضافت الصحيفة أن نجاح هذه الطائرات ساعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توسيع نفوذه الإقليمي دون المخاطرة بأعداد كبيرة من القوات أو المعدات الباهظة الثمن، وشجعته في سعيه الحازم إلى سياسة خارجية وأمنية أكثر استقلالا.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده ستصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في صناعة الطائرات المسيرة.

وأوضح أردوغان في حوار مع مجلة كريتر المحلية، أن صناعة الطائرات المسيرة المسلحة وغير المسلحة، من أهم مشاريع الصناعات الدفاعية التركية.

وأردف قائلا: مع طائرة أقنجي المسيرة سنصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في هذا المجال.

وأكد أن الطائرات المسيرة المسلحة التركية تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أنها تلعب دورا فاعلا جدا في سوريا وليبيا.

وأشار إلى وجود طلب خارجي كبير على المسيّرات التركية، حيث إن هناك اهتماما عالميا بالصناعات الدفاعية المحلية.

كما لفت أردوغان إلى زيادة مشاريع الصناعات الدفاعية التركية من 62 إلى نحو 700، ورفع ميزانيتها 11 ضعفا منذ 2002، لتصل إلى 60 مليار دولار.

وذكر أنه خلال العام ذاته كان حجم الصادرات الدفاعية التركية 248 مليون دولار، ليرتفع إلى أكثر من 3 مليارات دولار في العام 2019.

وأضاف أن ميزانية البحث والتطوير المرصودة في هذا المجال تجاوزت المليار ونصف المليار دولار خلال 2019.

واستطرد: توجد حاليا 5 من شركاتنا ضمن أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية.

الطائرة المسيرة “أقنجي”
في مايو/ أيار الماضي عرضت تركيا فيلما وثائقيا كشفت فيه عن الطائرة المسيرة الجديدة أقينجي ووفق الفيلم فإن الطائرة تتميز بالآتي:

القدرة على جمع المعلومات عن طريق تسجيل البيانات التي تتلقاها من أجهزة الاستشعار والكاميرات على متن الطائرة من خلال 6 حواسيب مجهزة بذكاء اصطناعي متطور.

مزودة بأدوات متطورة عديدة، مثل رادر “AESA”، وكاميرا “EO/IR”، وأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الدعم الإلكتروني وذكاء اصطناعي متطور، وغيرها.

سعة الحمولة الفعالة 1350 كلغ (900 كلغ خارجي و450 كلغ داخلي)، وبذلك ستكون “أقنجي” قادرة على أداء المهام عبر تزويدها بذخائر وأسلحة محلية الصنع مثل صواريخ كروز من طراز “SOM”.

توفر أجنحة الطائرة ذات الهيكل الملتوي والبالغ طولها 20 مترا، إلى جانب نظام التحكم الأوتوماتيكي الكامل بالطيران، ونظام الطيار الآلي، أمانا عاليا للطلعات الجوية.

نظام الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى أي مستشعر خارجي أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
يتيح رادار الطائرة إمكانية التقاط الصور حتى في الظروف الجوية السيئة.

مزودة برادار للأرصاد الجوية وآخر للطقس متعدد الأغراض.

يمكنها الطيران بمحركات مختلفة، والتحليق بمحركين بقوة 750 حصانا.

التحليق على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم.

الطيران دون توقف لمدة 24 ساعة.

قادرة على خوض الحرب الإلكترونية وذكاء الإشارة.

استخدام أسلحة ومقذوفات متنوعة، وإلقاء قذائف على أهداف أرضية، إلى جانب إمكانية تزويدها بصواريخ جو-جو.

المصادر: الأناضول، الجزيرة والجزيرة مباشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *