سياسة

الإنقاذ الكوردية..حركة إسلامية تقارع الأسد

هيومن فويس: مالك حسن

أعلنت مجموعة من الكورد في ريف إدلب وحلب بالشمال السوري، في بيان رسمي بُث عبر شريط مصور أمس/ الثلاثاء، 14 آذار- مارس 2017، عن تشكيل “حركة الإنقاذ الكوردية”، وعرف مسؤولو الحركة أنفسهم على إنهم “حركة مستقلة ذات توجه إسلامي، تعمل على استعادة حقوق الشعب السوري عامة، والكوردي خاصة، معتمدة الكفاح المسلح والعمل السياسي رديفا له، بحسب بيان الحركة التأسيسي.

وأضاف، البيان المصور، قد “عانى الشعب عامة والكوردي خاصة من ويلات القهر والظلم والتمييز على أسس عرقية وطائفية ولسنوات طويلة من قبل النظام البعثي المغتصب للحكم، لذلك قامت الثورة السورية مطالبة بحقوق الشعب المنكوب، الذي صبر على القهر والاستبداد، وقدم الغالي والنفيس في سبيل نيل حقوقه المشروعة”.

يهدف التشكيل بحسب معلنيه، إلى” تحقيق مطالب الشعب الكوردي المشروع، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط النظام بكل أركانه ومرتكزاته، والاستمرار في العمل الثوري بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق أهداف الثورة”.

وختم البيان بتحديد أهداف الحركة في تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروعة، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على إسقاط نظام الأسد بكل أركانه ومرتكزاته، والاستمرار بالعمل الثوري بالوسائل المشروعة حتى تحقيق أهداف الثورة

ونقلت وكالة “باسنيوز” عن مصدر إعلامي في الحركة الوليدة قوله: “ما يميز حركتنا أنها ذات طابع إسلامي، ومدعومة من الغرب وجهات إقليمية والائتلاف، كبديل عسكري عن بيشمركة روجأفا” بحسب قوله، مضيفاً عن انطلاق حركتهم: “سيكون ذلك نوعا وعملا جديدين لحركة كوردية إسلامية بالمنطقة”.

وبخصوص رفع علمي كوردستان (استبدلوا قرص الشمس فيها بهلال اخضر) والثورة السورية، قال المصدر الإعلامي: “علم كوردستان هو العلم الذي يمثل الكورد في كل مكان، وأنهم جزء من الجيش الحر” مشيرا إلى أن “تواجدنا حاليا في ريف حلب الشمالي وإدلب، وسوف نكون قريبا بتل رفعت وعفرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *