لأول مرة.. العلماء يلتقطون إشارة غير مسبوقة في الفضاء- تفاصيل مذهلة

هيومن فويس
لأول مرة.. العلماء يلتقطون إشارة غير مسبوقة في الفضاء- تفاصيل مذهلة
التقط العلماء ملاحظات غير مسبوقة لإشارات غريبة في الفضاء، عبارة نبضات غير المبررة، تومض في أنماط تتكرر بشكل واضح، تعرف باسم الاندفاعات الراديوية السريعة (FRBs) ، بحسب موقع “فايس”.
تم اكتشاف هذه الاندفاعات الراديوية لأول مرة في عام 2007، وهي نبضات راديو شديدة السطوع تظهر لجزء من الثانية، ولكن لا يزال من الممكن ملاحظتها عبر مليارات السنين الضوئية، مما يشير إلى أنها مدعومة بمصادر عالية الطاقة.
بعض الاندفاعات الراديوية السريعة تومض مرة واحدة وبعضها تنتج نبضات متعددة.
تمكن العلماء بحسب تقرير نقلته قناة الحرة، بقيادة طالبة الدكتوراه في معهد أنطون بانيكويك لعلم الفلك بجامعة أمستردام، إينيس باستور-مارازويلا، من التقاط ملاحظات لم تتحقق من قبل لمكرر دوري يُعرف باسم FRB 20180916B بمساعدة جهازين متطورين، وفقًا لدراسة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة “نيتشر”.
حاول العديد من العلماء في دراسات سابقة التقاط FRBs عند ترددات منخفضة، لكن هذه الدراسة تقدم أول محاولة ناجحة لالتقاطها.
وحصل الفريق على ملاحظات استثنائية من خلال مراقبة عدة دورات منFRB 20180916B والتي تظهر نمطا متكررا كل 16 يوما، عبارة عن فترة انفجار نشطة مدتها أربعة أيام، تليها فترة خاملة تدوم 12 يومًا.
تشير الدراسة إلى أنها اعتمدت على “توصيل اثنين من أكبر التلسكوبات الراديوية في العالم للتحقيق في هذا الأمر”، مضيفة أنهما “يوفران نظاما حساسا للغاية وجديدا يعمل بتردد نعرف أن FRBs تنبعث منه.. إنه ينبهنا في كل مرة ينفجر فيها FRB”.
ولا يعلم العلماء حتى الآن سبب تكرار هذه النبضات، لكن المصدر الأكثر احتمالا وفق الدراسة، هي أنها عبارة عن نوع من النجوم الميتة شديدة الكثافة والمعروفة باسم النجم المغناطيسي.
وتقول الدراسة “إن النجم المغنطيسي الذي يصدر نبضات أثناء دورانه ببطء قد يخلق نوعاً من النمط الذي شوهد في FRB 20180916B مع مرحلته النشطة الناتجة عن التوجه نحو الأرض ومرحلة السكون المرتبطة بميله بعيدًا عن كوكبنا”.
ويخطط الباحثون لاستخدام هذين التلسكوبين المتطورين لمراقبة النبضات المتكررة الأخرى.
هل هناك حضارات فضائية أكثر تطورا تزور كوكبنا الأرضي بانتظام؟ ما طبيعة الأجسام الطائرة الغامضة التي تتحدى قوانين الفيزياء ويتم رصدها بانتظام في مختلف مناطق العالم؟
هل يتعلق الأمر بزوار من عوالم أخرى وربما أبعاد زمكانية فوق إدراك العقل البشري؟ أم هي تكنولوجيات عسكرية بالغة السرية تقوم بتطويرها القوى العظمى؟
أم أن الأمر لا يعدو أن يكون ظواهر طبيعية لم يفك الانسان شفرته بعدا؟ هذه الأسئلة وغيرها استأثرت باهتمام الجمهور والخبراء خلال الأسابيع القليلة الماضية بمناسبة تقرير فريد نشرته الحكومة الأمريكية (الجمعة 25 يونيو/ حزيران 2021) رصد حالات وثقها طيارو سلاح الجو الأمريكي في مواقع ومناسبات متعددة. التقرير عرض 144 واقعة يعود بعضها إلى عام 2004، وصفتها الحكومة الأمريكية بـ”ظواهر جوية مجهولة” عجز هيئات الدفاع والمخابرات الأمريكية عن تحديد طبيعتها.
التقرير أنجزه مكتب مدير المخابرات الوطنية بالمشاركة مع مجموعة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة الهوية بإشراف من سلاح البحرية الأمريكية، وتم تقديمه للكونغرس. وفق DW
البنتاغون أقر بأن تلك الظواهر “تمثل مشكلة تتعلق بسلامة الطيران وقد تشكل تحديا للأمن القومي الأمريكي”. وفي تعليقه على الموضوع كتب موقع “إي.في.إير.فيسن” الألماني (28 يونيو) “يتكون التقرير من تسع صفحات، مكتوب بلغة رصينة للغاية.
لا يوجد ذكر ولا مرة واحدة للأجسام الفضائية أو الأجسام الطائرة المجهولة (..) الوقائع مختلفة لا يمكن أن يكون لها سبب واحد مشترك، ولكن من المفترض أن تكون لها أسباب متعددة”.
قائدة عسكرية أمريكية تروي قصة لقائها مع جسم غامض
قصة حقيقية مثيرة، لم تُستلهم من أفلام الخيال العلمي بل هي موثقة بالصورة والصوت، بطلتها اللفتنانت كوماندر أليكس ديتريك، قائدة سرب مقاتلات بالبحرية الأمريكية، حين واجهت جسما طائرا غريبا يثير أعلى درجات الفضول.
لكونه كان يتحرك بشكل يتحدى قوانين الفيزياء وأداء التكنولوجيا البشرية المعروفة. المناسبة كانت مهمة تدريبية روتينية قبالة سواحل كاليفورنيا الجنوبية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004.
حين طلبت بارجة حربية أخرى من ديتريك وزميلها في مقصورة القيادة الطيار ديفيد فريفر بتحري إشارات رصدها الرادار بالمنطقة تعذر فك شفرتها. وفي ومقابلة مع رويترز (25 يونيو/ حزيران 2021) قالت القائدة المتقاعدة معلقة على الحادث الذي وقع قبل 15 عاما.
ووردت في تقرير مفصل لوزارة الدفاع الأمريكية “لا أعتبر نفسي كاشفة أسرار… لا أصنف نفسي ضمن الشغوفين بمسألة الأطباق الطائرة”.