حدائق حمص..نوادي ليلية لممارسة الفاحشة
هيومن فويس: توفيق عبد الحق
تداولت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري في محافظة حمص وسط سوريا، أخباراً تشير إلى إن ممارسة الرزيلة انتقلت من النوادي والمقاهي المغلقة إلى الحدائق العامة بشكل مطرد، فيما تفاعل ألاف الموالين للنظام السوري مع الخبر الذي تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي.
التفاعل الحاصل بين الموالين للنظام السوري اتسع تدريجياً، حتى بدأ كل منهم يتحدث عن الممارسات اللاأخلاقية في الحدائق القريبة منهم، وبعضهم أشار في التعليقات والتفاعلات إلى إن الساعة التاسعة مساء كل يوم هي صفارة بدء تدفق الشباب والفتيات للحدائق العامة لممارسة الجنس، مستغلون في ذلك فترة انقطاع الكهرباء والظلام الدامس.
بعض المؤيدون للأسد وجه اللوم والعتب على العائلات وأرباب المنازل، متسائلون عن كيفية السماح للفتيات اليافعات بالغياب ليلاً عن المنازل، وعدم وجود أي رقابة أسرية عليهم، فيما قال آخرون بأن أسباب تفشي الرزيلة يعود إلى حالة الفقر بين الموالين للأسد، مما دفع الفتيات للعمل بالجوانب اللاأخلاقية مقابل الحصول على بعض المبالغ.
فيما عقب عدد من الموالين على الحادثة التي أثارت ضجت بين الطيف الموالي للأسد بالقول: “للأسف غالبية الممارسات لشهوات الهوى هم من دون العشرون عاماً”.
وكانت العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري قد شهدت حالات متشابهة متنوعة، ففي جرمانا على تخوم العاصمة دمشق، تنتشر عشرات النوادي الليلية بشكل مكثف دون أي رقابة قانونية من قبل النظام السوري أو حتى أخلاقية.
