فعاليات تطالب بممرات آمنة لمدنيي الرقة

هيومن فويس: فاطمة بدرخان
طالب “الملتقى المدني للرقة” التحالف الدولي وعلى وجه التحديد الولايات المتحدة الأمريكية بفتح معابر إنسانية تحت إشراف قوة محايدة في محافظة الرقة التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” والتي باتت تحاصرها قوات سوريا الديمقراطية، بهدف حماية المدنيين الذين باتوا ضحايا الحرب الدائرة.
كما طالب البيان الصادر عن الملتقى أمس/ الجمعة، 10 آذار، 2017، بإيقاف القصف العشوائي والتي يدقع ثمنها الأبرياء من نساء وأطفال.
وجاء في الملتقى، “في الوقت الذي يتكامل فيه عزل مدينة الرقّة ويكتمل، وتستمرّ الغارات الجوّيّة العنيفة من قِبَل التحالف والروس والنظام، لتستمرّ معها معاناة أهالي الرقّة من المدنيّين؛ تقوم أمريكا وحلفاؤها على الأرض بإعداد العدّة للإطباق على المدينة المحاصرة بمن فيها من مدنيّين، ويعملون لتكون نموذجاً في إبراز القدرة على هزيمة داعش”.
وأضاف، فالمدفعيّة الثقيلة الأمريكيّة وآلاف المارينز وطيران التحالف، بالإضافة لشركائهم على الأرض ( قسد )، يمارسون جميعاً غطرسة القوّة في مواجهة مدنيّين أبرياء، ما هم إلا ضحيّة حروب الآخرين في ديارهم.
ومن البنود التي طالب بها ملتقى:
1- فتح ممرّات آمنة للمدنيّين تحت رقابة قوّة محايدة، وتأمين احتياجاتهم الأوّليّة فوراً.
2- إيقاف القصف العشوائيّ والغارات التي لا ضحايا لها سوى المدنيّين العزّل، أطفالاً ونساءً وشيوخاً.
3- العمل على إيواء واحتواء النازحين والتخفيف من معاناتهم ريثما تتمّ إعادتهم إلى ديارهم.
4- العمل على عدم حدوث تجاوزات من القوّة المحرِّرة، كي لا تحصل نزاعات وصدامات قوميّة، تزيد في الصراعات والمعاناة والآلام.
5- تفعيل العمل بالمعاهدات والمواثيق الدوليّة الإنسانيّة ومواثيق حماية المدنيّين أثناء الحرب.
يا أبناء الرقّة في كلّ مكان