ازدواجية معايير.. اسم “تركيا” ببرنامج دعم اللاجئين يحدث أزمة داخل الاتحاد الأوروبي

هيومن فويس
ازدواجية معايير.. اسم “تركيا” ببرنامج دعم اللاجئين يحدث أزمة داخل الاتحاد الأوروبي
قال الصحفية التركية البارزة، قيمت سيزر، أن أروقة الاتحاد الأوروبي تشهد جدلًا بين الدول الأعضاء، بسبب اسم برنامج دعم اللاجئين في تركيا، حيث يرد اسم “تركيا”؛ الشيء الذي سبب إزعاجًا لبعض الدول الأعضاء.
وحسب معلومات نقلتها سيزر، فإن الاتحاد الأوروبي يبحث عن بديل لاسم برنامج الدعم المالي لصالح اللاجئين في تركيا FRiT (The EU Facility for Refugees in Turkey).
وأشارت سيزر إلى ازدواجية المعايير الأوروبية، حيث تتعامل مع برنامج الدعم المالي الذي يذهب لصالح اللاجئين في تركيا، وكأنه دعم مالي مقدّم لتركيا ذاتها، حسبما نشرت صحيفة يني شفق التركية.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي خلال اقتراحه تقديم حزمة مساعدات مالية جديدة بقيمة 3 مليارات يورو للسوريين في تركيا، لم يستخدم اسم البرنامج ” FriT”.
وبدلًا من استخدام البرنامج الذي وقع عليه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة في مارس/آذار 2016، استخدم مصطلح صندوق دعم اللاجئين السوريين، وهو ذاته الذي يقدم منه الاتحاد مساعداته لكل من الأردن ولبنان.
وشددت الصحفية التركية سيزر على أن برلمانيين في البرلمان الأوروبي، يمارسون ضغوطًا ضد تركيا، ويمثلون جماعة ضغط “لوبي” داخل الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن أواخر يونيو/حزيران الماضي تخصيصه 3 مليارات يورو لدعم السوريين في تركيا حتى عام 2024.
اقرأ أيضاً: إلى كل السوريين الذين يريدون البقاء في تركيا.. إليكم ماصرّح به مدير هجرة هذه الولاية
في وقت سابق تم عقد لقاء بين مدير الهجرة في ولاية (إسطنبول) السيد “رجب باتو” ، وبين نشطاء وإعلاميين سوريين وعرب في ولاية (إسطنبول) وقد تم رصد أبرز ما تم الحديث عنه خلاله في هذا اللقاء.
وتطرّق مدير الهجرة بالحديث خلال الاجتماع الذي يعد اجتماعاً (تعارفياً)، عن الضغوطات الكبيرة التي تعانيها الولاية.
خاصةً في ظل رغبة الكثير من الناس السكن في ولاية (إسطنبول)، من حيث الأعداد المسجلين وغير المسجلين من السوريين والعرب من جنسيات أخرى.
وتابع: “نسعى لضبط الأمور في ولاية (إسطنبول)، وقريباً ستصدر العديد من القرارات التي من شأنها تحديد من هم الذين يمكنهم المكوث في (إسطنبول)، ومن لا يستطيع البقاء في الولاية”.
ولفت مدير الهجرة إلى أنه يتوجب على السوريين الاندماج أكثر بالمجتمع التركي، وأن يحافظوا على وجودهم القانوني بشكل كامل.
وفي وقتٍ سابقٍ بدأت السلطات التركية منح السوريين المتواجدين على أراضيها إقامات إنسانية، وذلك بحسب ما أعلن مدير «منبر الجمعيات السورية بتركيا»، السيد” مهدي داود”.
وأفاد “داود” في تصريح له ” بأن السوريين الذين تقدموا بطلب الحصول على إقامة إنسانية في تركيا، سيتحصلون عليها في ظرف شهري، وذلك لضرورة البحث الأمني والجنائي قبل منح هذه الوثيقة.
وأوضح “داود” أن هذه الإقامة تتيح لحاملها التنقل ضمن الولايات التركية من دون إذن سفر، ولكنها تفقد حاملها ميزة الطبابة المجانية بتركيا، فيما تبقي على التعليم المجاني.
وذكر “داود” أن استخراج الإقامة الانسانية لا يحتاج إلى رسوم، كما لا يمكن لحامل بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” الحصول على هذه الإقامة، مشيرًا إلى أنه بإمكان أصحاب الإقامات السياحية المنتهية الصلاحية الحصول على إقامات إنسانية.
وطالب “داود” السوريين بالمسارعة في استخراج إقامات، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية التركية ستركز على التأكد من عناوين إقامات السوريين وملاحقة غير الحاصلين على بطاقات “الكيملك” وربما معاقبتهم ومعاقبة من يشغلهم أو يؤجرهم منازل.
والجدير بالذكر أن تركيا تستضيف( 3 )مليون و(624) ألف لاجئ سوري بحسب آخر إحصائية رسمية، يتركز أغلبهم في (اسطنبول_ وغازي عنتاب_ وأنطاكيا).
اقرأ أيضاً: الدفعة الإضافية الثالثة على كرت الهلال الأحمر ستكون في هذا التاريخ!! .. إليكم التفاصيل
نشر الهلال الأحمر التركي عبر صفحة برنامج صوي الرسمية في فيسبوك، بيانأً حول المساعدات المالية المقدمة للمستفيدين من البرنامج
ووضح الهلال في بيانه الذي اطلعت عليه تركيا بالعربي: “يتم إيداع مدفوعات صوي بشكل شهري في اليوم الأخير من كل شهر،
بالإضافة إلى المساعدات الشهرية من برنامج صوي، يتم إيداع مبالغ مالية إضافية أربع مرات في السنة في الأشهر التالية على الترتيب (شباط – أيار – آب – تشرين الثاني)”.
ونوه: “يتم تقديم مساعدة العجز الحاد، لأفراد الأسر الذين لديهم تقرير طبي ساري المفعول عن العجز الحاد والمسجل”. وبهذا تكون الدفعة الإضافية الثالثة على كرت الهلال الأحمر في شهر آب من العام 2021.
اقرأ أيضاً: وزير التربية التركية يعلن عن موعد تسليم شهادات العام الدراسي للطلاب.. إليكم التفاصيل
أعلنت وزارة التربية التركية أنه سيتم تسليم شهادات العام الدراسي الحالي لكافة الطلاب بعموم تركيا في 18 حزيران “يونيو”
ولن يكون حضور الدروس التعويضية في الفترة القادمة حتى 2 تموز “يوليو” إلزامياً.