الجولاني ينتقد المعارضة السياسية بحدة ويتوعد الأسد

هيومن فويس: عادل جوخدار
ظهر القائد العسكري لهيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” في شريط مصور، مساء أمس/ الأحد، 27 شباط- فبراير، متبنياً من خلاله العملية العسكرية الأمنية التي ضربت معاقل النظام السوري الأمنية في حمص وسط سوريا، والتي أودت بحياة كبار ضباطه الأمنيين، وعشرات العناصر.
وقال “الجولاني”، إنه “بعد الرصد والتجهيز واختيار الزمان والمكان، قررت وحدات العمل خلف خطوط العدو الإغارة على فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في حمص، فأرسلت لهذا الهدف خمسة من الأبطال الشجعان من هيئة تحرير الشام، وبعد طول تدريب وممارسة تمكن هؤلاء الأبطال من اختراق خطوط العدو شديدة التحصين داخل الأفرع وخارجها”.
https://www.youtube.com/watch?v=b5bEDxNmivo
وتلا الجولاني بيانا للهيئة عن عملية حمص التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام، على رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، العميد حسن دعبول.
وقال الجولاني في فيديو بثّته هيئة تحرير الشام، إن العملية التي نفذها خمسة من العناصر “الانغماسين”، جاءت ثأرا للجرائم التي تعرض لها المعتقلون في فرعي أمن الدولة، والأمن العسكري في حمص.
واعتبر العملية درسا للمفاوضين في جنيف، حيث قال “هذه العملية درس للسياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها أستانا، درس يمسح شيئاً من العار الذي ألحقه هؤلاء المغامرون بأهل الشام”، حسب قوله.
وأضاف “قد آن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانبا، أما أثبت الزمن لهم انهم يتبعون سرابا! أم ثبت لهم أن الدول تلعب بهم ويصفق لذلك النظام ودي مستورا! كيف يسعون لحل يتوج النظام ويجعل الروس الذين ولغوا بدماء أهل الشام، يجعلهم دعاة سلام ورعاة له! ألم يتبين لهم أن النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة القوة والدماء! والبذل والعطاء في سبيل الله! فإن سنة الحرب في كل الأزمان والأعراف تقول إن المنتصر يفرض شروطه ويدفع المهزوم الثمن، وأما سياسيو هذا الزمان فيدفعون ثمن شيء لا يملكوه، ويهبون النظام نصراً دون أن ينتصر”.
وطلب الجولاني من جميع الثوار في سوريا أن يتهيّأوا للمرحلة القادمة، متابعا: “تهيّأوا للحرب والقتال، تهيّأوا لتملؤوا الشام نصرا وعزّا، ومجدا، ولتكون كلمة الله هي العليا”.
حفظك المولى يا مجاهد إنك والله رجل ترتجف لسماع صوتك الدول الصليبيه