الواقع العربي

رئيس عـ.ـربـ.ـي يفـ.ـجـ.ـر مفـ.ـاجـ.ـأة.. يريدون إزاحـ.ـتي عن الحـ.ـكم حتى لو “اغتـ.ـيالا”

هيومن فويس

رئيـ.ـس عـ.ـربي يفـ.ـجـ.ـر مفـ.ـاجأة.. يريدون إزاحـ.ـتي عن الحـ.ـكم حتى لو “اغتـ.ـيالا”

اتهـ.ـم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطـ.ـرافا سياسية، لم يحـ.ـددها، بالاستـ.ـعانة بالقـ.ـوى الخارجية لمحـ.ـاولة إزاحـ.ـته من الحكـ.م بأي طريقة “ولو بالاغتـ.ـيال”.

وخلال لقائه برئيس الحكومة هشـ.ـام المـ.ـشيشي وعدد من رؤساء الحكومات السابقين، قال الرئيس قيـ.ــس سعيد إن “الحوار الذي يوصف بانه وطني في السابق ليس وطـ.ـنيا على الإطـ.ـلاق.

ومن كان وطنيا مـ.ـؤمنا بإرادة الشعب لا يذهب للخارج سـ.ـرا بحثا عن طريقة لإزا.حة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال، وأعـ.ـي جيدا ما أقول، حتى ولو بالاغتـ.ـيال”. بحسب القدس العربي.

كما عبر سعيد عن استعداده للإشـ.ـراف على الحوار الوطني “ولن يكون مـ.ـحاولة بـ.ـائسـ.ـة لإضـ.ـفاء مشروعية كـ.ـاذبة على الخـ.ـونة وعلى اللـ.ـصـ.ـوص “.

مشيرا إلى أن الحوار سيكون لحل مشـ.ـاكل التونسيين وأهم محاوره “التفكير في نظـ.ـام سياسي جديد ونظـ.ـام انتخابي جديد.

حتى يكون كل من تم انتخابه مسؤولا أمام ناخبيه وقد يكون حوار حول مرحلة انتقال من هذه الحـ.ـال لحـ.ـال جديدة، بعيدة عن كل الصفقات لا في الداخل ولا مع الخارج في انتظار نظـ.ـام سياسي جديد”.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على أن “الوضع في تونس لا يمكن معالجته بالطرق التقليدية بل يجب بلورة تصوّر جديد يقوم على إدخال إصلاحات سياسية جوهرية ومن بينها القانون الانتخابي.

إلى جانب بعض الأحكام الواردة في نصّ الدستور. كما تم الاتفاق على الاجتماع مجدّدا في أقرب الآجال حتى يقدّم كلّ مشارك تصوّره للحلول.

إلى جانب إمكانية تشريك أطراف أخرى شرط أن يكون العمل نابعا من تصوّرات وطنية لا من اعتبارات ظرفية أو حسابات سياسية ضيّقة”، وفق بيان الرئاسة التونسية.

وتعيش تونس أزمـ.ـة سياسية متواصلة منذ أشهر، في ظل تواصل الخـ.ـلاف بين الرئاسات الثلاث حول مسألة الصلاحيات وعدد من القـ.ـضايا الأخرى، من بينها التعديل الوزاري والمحكمة الدستورية وغيرها.

وقبل أشهر، أعلنت الرئاسة التونسية عن تعـ.ـرض الرئيس قيس سعيد لـ”محاولة اغتـ.ـيال” عبر طـ.ـرد بريدي مسـ.ـموم، مشيرة إلى أن الرئيس لم يتلق الطـ.ـرد بشكل مباشر.

اقرأ أيضا:

الدولة المستـ.ـهدفة تنشر صـ.ـواريخ على عـ.ـجل

نفذت مقـ.ـاتـ.ـلات جوية صينية قا.درة على حمل رؤوس نـ.ـوو.ية، أكـ.ـبر توغل من نوعه حتى الآن في تايوان، بحسب وزارة الدفاع التايوانية.

وقالت الوزارة إن 28 طائرة تابعة للقو.ات الجوية الصينية، تشمل مقـ.ـاتـ.ـلات وقـ.ـاذفات قا.درة على حمل أسلـ.ـحة نـ.ـوو.ية، دخلت منطقة الدفاع الجـ.ـوي التايوانية اليوم الثلاثاء، وذلك في أكـ.ـبر توغـ.ـل من نوعه حتى الآن، فيما لم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلب وكالة رويترز للتعليق.

وأضافت وزارة الدفاع التايوانية أنها أرسلت طائرات مقـ.ـاتـ.ـلة لاعتراض وإبعاد الطائرات الصينية، كما تم نشر أنظمة صار.وخية لمراقبتها.

يأتي ذلك بعد أن أصدر زعـ.ـماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بيانا مشتركا يوم الأحـ.ـد انتـ.ـقدوا فيه الصين بسبب مجموعة من القـ.ـضايا، وأكدوا على أهمية السـ.ـلام والاستقرار في مضيق تايوان.

ووصفت الصين في الماضي تلك المهـ.ـام بأنها ضرورية لحمـ.ـاية سيادة البلاد والتعامل مع “التواطؤ” بين تايبه وواشـ.ـنطن.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان سابق إن بكين تعـ.ـارض بشـ.ـدة أي شكل من العلاقات الرسـ.ـمية بين الولايات المتحـ.ـدة الأمريكية وتايوان، مشيرة إلى أن الصين تقد.مت باحتجاج رسـ.ـمي على ذلك.

ودعت إلى توخي الحكمة في تناول القـ.ـضايا المتعلقة بتايوان، والامتناع عن إرسال أي رسائل خاطئة إلى القـ.ـوى الانفصالية التي تسعى إلى ما يسـ.ـمى “استقلال تايوان”، لتجنب مزيد من تقويض العلاقات (الصينية – الأمريكية) وتقويض السـ.ـلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.

كما قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن مبدأ الصين الواحـ.ـدة خط أحمر لا يجوز تجاوزه في مسألة تايوان، مشيرا إلى العلاقات الأمريكية الصينية يجب أن تقوم على هذا الأساس. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.

اقرأ أيضا:

بوتين: ناقـ.ـشت الأمريكان حول من سيخـ.ـلف “بـ.ـشار الأسد”

كشف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أنه ناقش في وقت سابق مع مسؤولين أمريكيين مصير رئيس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد”، ومن سيحل مكانه.

وقال “بوتين” في حـ.ـديث لوكالة “إن بي سي” الأمريكية، نشرت وكالة “تاس” الروسية جزءاً منه اليوم الاثنين: “سألت نظرائي الأمريكيين، هل تريدون أن يرحل الأسد؟ من سيحل محله؟ ماذا سيحـ.ـدث عند.ما يتم استبداله بشخص ما؟”.

وأضاف: “الإجابة التي تلقيتها كانت غريبة وهي لا أعرف، إذا كنت لا تعرف ما سيحـ.ـدث بعد ذلك، فلماذا تغير؟.. يمكن أن يكون ليبيا الثانية أم أفغانستان أخرى، هل تريدون ذلك، قال الأمريكيون لا”.

وأردف: “دعونا نجلس معاً ونتحـ.ـدث ونبحث عن حلول توفيقية مقبولة لجميع الأطراف، هذه هي الطريقة التي يتحقق بها الاستقرار، ولا يمكن تحقيق ذلك بفـ.ـرض وجهة نظر معينة”.

ولم يحـ.ـدد “بوتين” الشخصيات التي ناقش معها هذا الموضوع، أو الفترة الزمنية التي تم خلالها مناقشة هذه القـ.ـضية الخـ.ـلافية بين روسيا والولايات المتحـ.ـدة.

وخلال السنوات الماضية طالبت الولايات المتحـ.ـدة الأمريكية، برحـ.ـيل “بشار الأسد” عن السلطة، باعتباره رئيس غير شرعي، بسبب الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها بحق السوريين واستخدامه الأسلـ.ـحة الكيـ.ـميائية ضـ.ـدهم. وفق ما نقله موقع نداء بوست

المصدر: القدس العربي ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *