الأسد والروس يتنافسان على استخدام الأسلحة المحرمة

هيومن فويس: عادل جوخدار
تناوبت القوات العسكرية الروسية وحليفتها التابعة للأسد أمس/ الأحد، 27 شباط- فبراير، على استهداف الأحياء السكنية في غوطة دمشق الشرقية بالأسلحة المحرمة دولياً التي أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين وإصابة آخرين بحالة اختناق.
وقال مصدر طبي في الغوطة الشرقية لـ “هيومن فويس“: تعرضت مدينة دوما أكبر مدن الغوطة إلى قصف بغاز الكلور السام من قبل قوات النظام السوري، وأن الطائرات الحربية الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم العسكرية نفذت غارات بقنابل النابالم الحارقة على بلدة حرستا الغربية المحاصرة.
وأضاف المصدر الطبي، قصف الغوطة الشرقية هو انتهاك “جسيم” في ظل ما يراج من مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة السورية في جنيف، وتحدث المصدر الطبي بأن المراكز الطبية في الغوطة استقبلت العديد من حالات الاختناق أصيب بها مدنيين جراء القصف الروسي وقصف الأسد.
وقال المصدر الطبي، لقد تعرضت المناطق السكنية بمدينة حرستا الواقعة على أوتوستراد دمشق – حمص في تمام الساعة 07:15 من مساء الأحد، لغارة جوية بصاروخين موجهين محملين بغاز الكلور السام، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين بينهم ستة أطفال وخمسة نساء وعنصر من الدفاع المدني بحالات اختناق
وتأتي الخروقات التي تنفذها موسكو ونظام الأسد في ظل سلسلة من الهجمات العنيفة التي تفتعلها الجهتين تزامناً مع مفاوضات جنيف، حيث كانت الـ 72 ساعة الماضية مقتل ما يزيد عن 47 مدني سوري في غالبية المحافظات السورية.
من جانب آخر، قُتل سبعة من قوات النظام السوري وأصيب آخرين بالقرب من حيي برزة والقابون على يد المعارضة السورية المسلحة التي تصدت لمحاولات اقتحام بري نفذتها الفرقة الرابعة التي يقودها العميد ماهر الأسد شقيق الأسد.