لاجئون

50 ألف لاجئ عادوا من تركيا للشمال السوري

هيومن فويس: فاطمة بدرخان

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الجمعة إن نحو 50 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا إلى مناطقهم في شمالي سورية منذ بدء انطلاق عملية “درع الفرات” بمساعدة الجيش التركي في 24 آب /أغسطس من العام الماضي.

وأضاف أوغلو إنه بعد استعادة الباب سيعود الكثير من اللاجئين إلى ديارهم، وأضاف الوزير التركي ما إن تصبح هناك منطقة آمنة محررة من الإرهاب في سورية سيجد اللاجئون فرصة لاستعادة الحياة الطبيعية في مناطقهم.

ومن جهته وعد رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار سكان مدينة الباب الذين كانوا قد فروا من المدينة بسبب  تنظيم الدولة، بتلقي الدعم من القوات المسلحة التركية ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم في أمان بعد الاشتباكات العنيفة التي جرت ليل الخميس.

وكانت قد أكدت مصادر طبية في ريف حلب بأن قرابة 50 سوري من المدنيين قضوا خلال ساعات صباح الجمعة، 24 شباط، 2017 جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفتهم أثناء تواجدهم على أبواب المؤسسة الأمنية في ريف حلب للحصول على أوراق رسمية للعودة لمنازلهم في مدينة الباب المحررة يوم أمس الخميس.

ناشطون سوريون تحدثوا بأن عدد الضحايا قابل للارتفاع أكثر، جراء عشرات الإصابات الخطرة، وكانت قد انفجرت صباح اليوم مفخخة بالقرب من المؤسسة الأمنية المتواجدة غربي مدينة الباب في ريف حلب.

اقرأ أيضاً: مفخخة تحرم مهجري الباب العودة لمنازلهم وتنفيهم خارج الحياة

وكان الجيش الحر قد أعلن عن معركة تحرير الباب قبل ثلاثة أشهر لانتزاعها من داعش، وقد سيطر الثوار بدايةً على قرى وتلال بالقرب من المدينة، ومن ثم انطلقت عمليات “درع الفرات” باتجاه المدينة وسيطر الجيش الحر على أحياء في داخل المدينة كـ: مشفى البلدة والصوامع، ومن ثم سيطر الجيش الحر على المدينة بأكملها يوم الخميس في 23 من الشهر الجاري.

وأطلق الجيش السوري الحر عملية “درع الفرات” في 24 آب من العام الماضي، بهدف تطهير المنطقة الشمالية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش”، بدعمٍ مباشر من الجيش التركي، والتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي.

وتقع مدينة الباب على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود التركية، ويقطنها نحو 200 ألف نسمة، وكان تنظيم داعش قد سيطر عليها في 14 كانون الثاني /يناير 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *