تفجيرات بمربع الأسد الأمني بحمص وخسائر فادحة

هيومن فويس: توفيق عبد الحق
تبنت هيئة “تحرير الشام” المعارضة بحسب عدة مصادر، السبت، 25 شباط- فبراير، الهجمات المباغتة التي طالت عمق النظام السوري الأمني في محافظة حمص وسط سوريا، حيث أدت الهجمات بحسب اعتراف الإعلام الرسمي السوري والسوري أكثر من أربعين ضباطاً وعنصر من المخابرات السورية.
و أوضحت هيئة تحرير الشام في بيان مقتضب لها، أن العملية تمت من خلال “خمسة انغماسيين” اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري “حسن دعبول” وعدد من كبار الضباط وجرح 50 آخرين.
واعترف الإعلام السوري بأن قائمة القتلى شملت العديد من الشخصيات الأمنية السوري الموالية للأسد، ومن أهم القتلى رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، و العميد إبراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة.
وأضافت المصادر، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى أماكن التفجيرات، وقامت بنقل عشرات الجرحى إلى المشفى العسكري في حي الوعر، وسط إجراءات أمنية مشددة.
فيما أشارت هيئة تحرير الشام في بيانها إلى أن “العملية الانغماسية” لم تكن الوحيدة ، بل تلاها سلسلة من التفجيرات عبر العبوات الناسفة ، استهدفت حواجز للنظام أثناء إسعاف جرحى فرعي أمن الدولة والأمن العسكري.
اللواء “حسن دعبول” يعتبر بحسب مصادر المعارضة السورية من أشد ضباط الأسد وحشية، وأكثرهم ارتكاباً لجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال ، وكان يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق).