سياسة

موسكو: “الفيتو” حاضر لمنع معاقبة الأسد لاستخدامه الكيماوي

هيومن فويس

أعلن فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة الجمعة، 24 شباط- فبراير، أن بلاده [easy-tweet tweet=”ستلجأ إلى حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي يفرض عقوبات على الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية”] تعهدت واشنطن بالمضي قدما فيه بتأييد فرنسي.

وقال سافرونكوف للصحفيين إثر اجتماع مغلق لمجلس الأمن “شرحت موقفنا بوضوح كبير لشركائنا. إذا أدرج (مشروع القرار) فسنستخدم حق الفيتو”.

وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أكدت عزم بلادها المضي قدما في التصويت في الأيام القليلة القادمة على مشروع القرار الأممي.

وأضافت هايلي “نعمل مع بريطانيا وفرنسا لضمان طرح ذلك المشروع للنقاش، وسنعرف حينها الدول التي لديها مبرر لاستخدام الأسلحة الكيميائية والدول التي ستقول: هذه مشكلة”.

من جهته، قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الجمعة إن مصداقية مجلس الأمن الدولي على المحك عندما يجتمع لمناقشة فرض عقوبات محتملة على سوريا.

وتساءل ديلاتر “إذا لم يتمكن مجلس الأمن من التوحد بشأن مسألة أساسية كهذه -وهي أساسية بكل معنى الكلمة- لمنع انتشار واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين، فماذا إذًا؟”.

وقال ديلاتر إنه إضافة إلى “الأدلة الواضحة” على أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا ضد مدنيين، هناك مؤشرات متقاربة على أن مثل تلك الأسلحة ما زالت تستخدم.

وتسعى مسودة قرار إلى إدراج 11 مسؤولا وقائدا عسكريا سوريا وعشرة كيانات حكومية مرتبطة بتطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية في قائمة سوداء.

وتدعو مسودة القرار إلى تجميد أصول وفرض حظر على السفر للأفراد والكيانات في كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وخلص تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات النظام السوري مسؤولة عن ثلاث هجمات بغاز الكلور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *