المعارضة تواجه الحرب الروسية بـ “الاحتفاظ بحق الرد”

هيومن فويس: عادل جوخدار
نقلت رويترز عن فصائل من المعارضة السورية، أمس/ الأحد، 19 شباط- فبراير 2017، قولها: بإن القصف المتزايد لقوات النظام السوري على مناطقها يدمر آفاق الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا الذي ترعاه كلاً من موسكو وتركيا.
وأضافت فصائل المعارضة السورية بأنها تدعم الحل السياسي في سوريا، بهدف إنهاء إراقة الدماء، مشيرةً إلى إن الحرب فُرضت عليها من قبل النظام السوري والحلفاء الموالين له في هذه المعركة.
وحول الانتهاكات التي تتواصل في العديد من المناطق السورية والتي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية والسورية، وتزامناً مع حملات الاقتحام المتكررة في ريف دمشق وجنوبي سوريا من قبل قوات النظام، عقب وفد قوى الثورة العسكري في تصريحات لرويترز بالقول: بأنهم يحتفظون بحق الرد على تلك الهجمات.
وأضافت في بيان “ما يجري… يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري”.
وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة في محادثات آستانة إن جماعات المعارضة التي وقعت اتفاقا هشا لوقف إطلاق النار في أواخر العام الماضي بهدف إنهاء قصف المدنيين على استعداد للعودة إلى حرب شاملة، وقال علوش: “إن عدتم للحرب عدنا وإن عدتم للسلم عدنا”.
وأشارت رويترز إلى إن النظام السوري بمساعدة سلاح الجو الروسي كثف من قصف وهجماته على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد. وكثف الأسد أيضا قصف ضواحي العاصمة مع زيادة سقوط ضحايا من المدنيين.