عناصر الأسد: هرمنـا..وحميميم ترد: ما في تسريح!

هيومن فويس: توفيق عبد الحق
عشرات العناصر وصف الضباط والضباط المجندون ضمن قوات النظام السوري، والمحتفظ بهم من قبل وزارة دفاع الأسد منذ عام 2011، توجهوا إلى القيادة العسكرية الروسية في الساحل السوري بمناشدات تطالبهم فيها بتسريحهم من الخدمة العسكرية الإلزامية، بعد أن رفض الأسد فك حظر الاحتياط عنهم، إلا إن موسكو لم تكن أرحم من الأسد، وسارت على نهجه في حرمانهم من الحقوق المدنية، بعد أن كانت قد وعدتهم أواخر عام 2016 بإمكانية تسريحهم من جيش النظام مطلع عام 2017.
واليوم وبعد انقضاء قرابة شهرين على الوعود الروسية لعناصر الأسد بإمكانية تسريحهم، عاد موضوع التسريح إلى الواجهة مجدداً، وعادت معه المناشدات لقاعدة حميميم، إلا إن الأخيرة رفضت أن تعطي عناصر الأسد أي ضمانات بإمكانية تسريحهم، بل سحبت وعودها السابقة.

حيث قالت القاعدة العسكرية الروسية في الساحل السوري لعناصر الأسد: لن يكون هنالك أي تسريح لأي جندي سوري من قوات النظام في حال فشلت مفاوضات الأستانا مع المعارضة السورية.
وأضاف القاعدة، هنالك أمر تسريح ولكن لن يتم تنفيذه، في حال فشلت المفاوضات في الأستانا، وعلى جنود النظام السوري فهم الرسالة جيداً.
يذكر بأن أقدم دورتين عسكريتين تحتفظ بهما وزارة دفاع الأسد على الجبهات منذ عام 2011، هما الدورتان 102 و103، حيث التحق أفراد هاتين الدورتين ضمن قوات النظام السوري منذ عام 2010، وحتى اليوم لم يتم السماح لأيً من أفرادهم بالتسريح من الخدمة الإلزامية.
ويشغل أفراد الدورة 102 و103، مجندون وصف ضباط وضباط مجندون من غالبية المحافظات السورية، وقد لقي المئات منهم مصرعهم خلال حرب النظام السوري ضد الثورة، فيما أصيب أضعاف ذلك الرقم خلال المواجهات مع المعارضة السورية.