عبوة ناسفة تودي بحياة 3 ثوار شمالي سوريا

هيومن فويس: فاطمة بدرخان
قالت مصادر إعلامية معارضة في الشمال السوري، الأحد، 13 شباط- فبراير، بان ثلاثة من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا وجرح أربعة آخرين بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، شمالي سوريا، بعد تفجير طال السيارات التي كانت تقلهم أثناء توجههم للقتال ضد قوات النظام السوري في الساحل السوري.

وقالت فرقة أبناء القادسية، التي يتبع إليها المقاتلين المستهدفين، بان “العدو” يسعى بطرق شتى لبث الفرقة والاقتتال بين “المجاهدين”، وبأنه استخدم في ذلك طرق شتى، كان أكثر تأثيراً على الساحة السورية سلاح “الاغتيالات”.
بحسب العديد من المصادر الإعلامية المعارضة، فقد تنوعت أدوات وأساليب الاغتيالات التي يتعرض لها قيادات في المعارضة السورية في إدلب، ولكن النسبة العظمى من تلك الهجمات كانت تحدث عبر زرع “عبوات ناسفة” على الجوانب الطرقية، ومن ثم تفجيرها مع مرور السيارات المستهدفة من قوات المعارضة
وفي 25 كانون الأول- ديسمبر الفائت، كان قد قضى قياديين من “جيش إدلب الحر” في بلدة “معرة حرمة” في ريف إدلب الجنوبي، بعد أن هاجم مسلحين مجهولين المقر العسكري التابع للجيش خلال ساعات الفجر، والقيادان القتيلان هما “أحمد الخطيب، يونس رزق”، فيما قضى عنصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي أيضاً، بعد أن هاجم مجهولون حاجز عسكري للحركة بأسلحة كاتمة للصوت.
أكدت مصادر صحفية روسية، 29 كانون الأول- ديسمبر، وقوف حزب الله اللبناني وراء العديد من الاغتيالات في محافظة إدلب بالشمال السوري الحاصلة مؤخراً، والتي استهدفت قيادات من الجيش الحر وحركة أحرار الشام الإسلامية، موقعة عدد من قيادات الحر والأحرار قتلى.
إدلب في الشمال السوري، ما زالت تعاني بحسب مراقبين للشأن السوري من الهشاشة الأمنية والخروقات، واعتبر المراقبون بان ذات الهشاشة تعاني منها محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي خسرت خلال الأشهر الماضية العشرات من قيادات الجيش الحر على أيدي مجموعات مجهولة، فيما تبنى النظام السوري وميليشيا حزب الله بعض تلك العمليات.