بايدن متفاجئ أول تعليق من الرئيس الأمريكي بعد قرار أردوغان الأخير

هيومن فويس
بايدن متفاجئ أول تعليق من الرئيس الأمريكي بعد قرار أردوغان الأخير
وفي بيان صادر عنه، الأحد، أشار بايدن إلى تزايد الجـ.ـرائم وأحـ.ـداث العنـ.ـف ضـ.ـد المرأة في الكثير من دول العالم، بما فيها “تركيا التي تعدّ أول دولة موقعة على الاتفاقية”.
علّق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قرار انسحاب تركيا من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العـ.ـنف ضـ.ـد المرأة والعنـ.ـف الأسري ومكافحتهما، المعروفة باسم (اتفاقية إسطنبول).
وفي بيان صادر عنه، الأحد، أشار بايدن إلى تزايد الجـ.ـرائم وأحـ.ـداث العنـ.ـف ضـ.ـد المرأة في الكثير من دول العالم، بما فيها “تركيا التي تعدّ أول دولة موقعة على الاتفاقية”.
وشـ.ـدد على ضرورة تعاون البلدين فيما بينها، لوقـ.ـف العـ.ـنف ضـ.ـد المرأة، مؤكداً على “ضرورة بذل المزيد من الجهود لخلق مجتمعات لا تتـ.ـرض فيها النـ.ـساء للعـ.ـنف”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن قرار انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” بشكل مفاجئ وبدون سبب “خيبة أمل عميقة”، مبيناً بأن هذه الخطوة “عودة للوراء بالنسبة للحركة الدولية لإنهاء العـ.ـنف ضـ.ـد المـ.ـرأة على مستوى العالم”.
والسبت، انسحبت تركيا من “اتفاقية إسطنبول” بموجب مرسوم، صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
ونشرت الجريدة الرسمية المرسوم، وجاء فيه أن “الجمهورية التركية قررت الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العـ.ـنف ضـ.ـد المـ.ـرأة، والعـ.ـنف الأسري، ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو (أيار) 2011، وتم التصديق عليها في 10 فبراير (شباط) 2012، بقرار من مجلس الوزراء”.
وتعليقا على الانسحاب، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في تغريدة، إن بلاده “مصممة على الارتقاء بمكانة المرأة التركية في المجتمع مع الحفاظ على النسيج الاجتماعي، دون الحاجة إلى تقليد الآخرين”.
وهذه الاتفاقية هي الأولى التي تضع معايير ملزمة قانونا في نحو 30 بلدا لمنع العـ.ـنف القـ.ـائم على أساس الجـ.ـنس.
وتركيا ليست الدولة الأولى التي تنـ.ـسحب من اتفاقية إسطنبول، وكانت أعلى محكـ.ـمة في بولندا قررت فحص هذه الاتفاقية بعد أن دعا عضو في الحكومة البولندية إلى الانسحاب منها باعتبارها ليبرالية أكثر من اللازم.
أسهم أوروبا تهوي بفعل الليرة التركية.. وألمانيا تمدد الإغلاق لشهر 5
مقاس موبايل
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين جراء انخفاض الليرة التركية ومخاوف بشأن تمديد إجراءات عزل عام في ألمانيا، فيما تلقت أسهم البنوك وشركات السفر أكبر ضـ.ـربة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش، لينخفض للجلسة الثانية على التوالي بعد أن بلغ ذروة عام الأسبوع الماضي.
وانخفضت أسهم بنوك منطقة اليورو المنكشفة على الدولة، مثل “بي.بي.في.إيه” الإسباني و”أوني كريديت” الإيطالي و”بي.إن.بي باريبا” الفرنسي وبنك “آي.إن.جي” الهولندي، بين 1.6 بالمئة و5.2 بالمئة.
كما تراجعت أسهم السفر، إذ أظهرت مسودة مقترح أن ألمانيا بصدد تمديد إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء جائحة كورونا للشهر الخامس.
ونزل المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة، بينما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة، وتراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 بالمئة.
وارتفع سهم شركة التجزئة كينج فيشر البريطانية لمعدات الإصلاحات المنزلية 3.6 بالمئة، بعد أن أعلنت عن قفزة 44 بالمئة في أرباح العام بالكامل، مدفوعة برواج مشروعات “أعملها بنفسك”.
المصدر: رويترز