المرأة والصحة

%60 من الأدوية العامة مفقودة في دمشق

هيومن فويس: عادل جوخدار

أكدت مصادر متطابقة بان الأدوية من أبسطها إلى أكثرها اختصاصاً مفقودة بشكل كبير في العاصمة السورية- دمشق، وأن نسبة الأدوية المفقودة تجاوزت حاجز الـ 60%، وأن الأدوية المخصصة للأطفال على رأس قائمة الأدوية الغير متوفرة.

أحد صيادلة العاصمة، قال لـ “هيومن فويس” في اتصال خاص، مفضلاً حجب اسمه: نعاني من شح كبير في الأدوية التي تعتبر “أدوية عامة” وأن بعضها مفقود كلياً من كافة صيدليات العاصمة منذ أسبوعين ويزيد.

وأضاف، النظام السوري مفلس اقتصادياً وبات عجزه المالي ينعكس بشكل كبير على الصعيد المعيشي والاجتماعي والصحي، وأن أبسط الأدوية غير متوفرة، وما يتوافر منها يتواجد في قبضة تجار الأزمات المحسوبين على النظام السوري، أما تتمة الصيدليات فهي شبه فارغة، وغالبية الوصفات الطبية يتم الاعتذار عن تلبيتها لعدم توفر الأدوية.

ومن الأدوية المفقودة في دمشق، قال الصيدلي: هنالك أكثر من 145 صنف من الأصناف الطبية مفقودة في العاصمة، وأهمها “الأدوية الخافضة لحرارة الأطفال، وأدوية الرشح والالتهابات، أدوية الضغط والسكري، المسكنات العامة، ومجموعات كبيرة من الفيتامينات”.

كما نوه المصدر إلى إن الأدوية ذات الاستخدامات الحساسة كالمخصصة منها لأمراض القلب، وغيرها مفقودة كلياً، وأن توفر بعضها فيكون سعر مضاعف إلى قرابة ثمانية أضعاف.

أما حكومة النظام السوري، فقد اعترفت بالأزمة الطبية الخانقة الحاصلة في دمشق، طارحة وعود بأنها ستقوم بتغطية النقص الطبي الحاد خلال شهر آذار- مارس القادم، فيما شكك موالين للأسد بالوعود الحكومية متسائلين “هل الوعود الطبية لها صلة قرابة بالوعود التي أطلقتها الحكومة مع أزمة الغاز والمحروقات التي تتوسع نتائجها مع كل تأكيد حكومي بأن الأزمة إل انفراج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *