القادم أدهى وأمر.. أردوغان يتوعد بشار الأسد ويبشر السوريين بالحل

هيومن فويس
القادم أدهـ.ـى وأمـ.ـر.. أردوغان يتـ.ـوعد بشار الأسـ.ـد ويبـ.ـشر السوريين بالحـ.ـل
توعـ.ـد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجـ.ـمعة، بـ.ـرد مناسب على المـ.ـصدر الذي أطلـ.ـق القـ.ـذائف من سوريا والتي استـ.ـهدفت أحياء في ولاية كـ.ـليس جنوب تركيا.
وقال الرئيس التركي رجـ.ـب طيب أردوغان رداً على أسئلة الصحفيين عقب خـ.ـروجه من صلاة الجـ.ـمعة، اليوم، إنه “تم الر.د على الطرف الذي اسـ.ـتهدف كليـ.ـس، وهو غير مقـ.ـبول لنا وتركيا ردت على ذلك وتـ.ـرد دائماً وسوف تـ.ـرد على هذه الهـ.ـجمات”.
وأضاف أن القـ.ـصف ليس الأول وإنما كان هناك قـ.ـصف سابق من قبل نظـ.ـام أسد وتمت محـ.ـاسبته وسيـ.ـتم الـ.ـر.د عليه أيضاً في المستقبل، مشيراً إلى تطـ.ـورات في الملف السوري خلال الأيام الماضية، دون توضيح أي تفاصيل إضافية.
ويأتي توعـ.ـد أردوغـ.ـان بعد ساعات من سـ.ـقوط قـ.ـذائف مدفـ.ـعية على ولاية كـ.ـليس جنوب تركيا، مصـ.ـدرها الأراضي والمناطق الخـ.ـاضعة لسيـ.ـطرة ميـ.ـليشيا قـ.ـسد ونظام أسـ.ـد.
وقالت وزارة الدفـ.ـاع التركية في بيان لها إن القـ.ـذيفتين سقطـ.ـتا في أراض خـ.ـالية، ولم يصـ.ـب أي من المواطنين جراء ذلك، مضيفة أنها أخـ.ـطرت “روسيا من أجل إيـ.ـقاف إطـ.ـلاق النـ.ـار من سوريا”.
من جهتـ.ـها نقلت وكالة الأناضول عن مسؤولين أتراك أنهم يعـ.ـتقدون أن القـ.ـذيفتين أطـ.ـلقتا من مـ.ـدينة “تل رفـ.ـعت” السورية الخاضـ.ـعة لاحتـ.ـلال ميليـ.ـشيا “pkk”.
وأكدت وزارة الدفـ.ـاع أنها قـ.ـصفت أهدافا محددة عقـ.ـب سقـ.ـوط القـ.ـذيفتين، ووضعت الوحـ.ـدات المعـ.ـنية في حالة تأهـ.ـب، وسط مراقـ.ـبتها للتطورات.
وعلى صـ.ـعيد التطورات الأخيرة في الملف السوري خلال العشرة الأيام الماضية، أسسـ.ـت روسيا منـ.ـصة ثلاثية جديدة تضم كل من تركيا وقطر وروسيا، اتفقت على التـ.ـصدي للمحاولات الانفـ.ـصالية في سوريا، بالإشـ.ــارة إلى ميليـ.ـشا قـ.ـسد المـ.ـدعومة من أميركا، لتعـ.ـريضها أمـ.ـن الدول المـ.ـجاورة للخـ.ـطر.
كشفت صحيفة إلكترونية عربية عن اجتماع لأجهزة أمنـ.ـية من الأردن ومصر وسوريا (النظام السوري) وتركيا ودول خليجية وروسيا تم في العقـ.ـبة بالأردن، قبل نحو أسبوعين، لبحث سبل العمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب السوري واستثناء إيران.
ونقلت صحيفة “إيلاف” عن مصدر كبير لم تسمه، قوله إن اجتماعا عقد في مدينة العقبة الأردنية ضم قادة الأجـ.ـهزة الأمـ.ـنية من الأردن ومصر وتركيا ودول خليجية وروسيا وسوريا.
والهدف هو بحث الوضع السوري وسبل إعادة العلاقات مع الدولة السورية ومحاولة تقديم الدعم للسوريين وإعادة اللاجئين إلى ديارهم وإجراء تغييرات جذرية على النظام السياسي في سوريا وإقامة مجلس عسـ.ـكري أعلى يترأسه شخص مقبول على جميع الأطراف ويتم خلال المرحلة الأولى إعادة السوريين إلى ديارهم دون قيد أو شرط وإعادة إعمار المناطق السورية كافة.
وكذلك إخراج كل التنظـ.ـيمات الخارجية والدول الخارجية من سوريا، بما فيها إيران وميلـ.ـشياتها وتنظيـ.ـمات جهـ.ـادية أخرى دخلت سوريا للقـ.ـتال هناك.
وذكر المصدر، أن النظام السوري طرح العودة الى جامعة الدول العربية وفكرة دعم سوريا ماديا و دوليا لسداد ديونها والنهوض باقتصادها عبر تشكيل مجلس اقتصادي أعلى يرأسه شخـ.ـص مختص بهذا المجال وعـ.ـضوية الدول الداعمة، وهيئات تمثل المعارضة في الخارج والداخل.
ويكون تحت إشراف المجلس العسـ.ـكري الذي يتم العمل على تشكيله في المرحلة الأولى، والبدء بعمـ.ـلية عودة السوريين إلى ديارهم على أن يتولى المجـ.ـلس العسكري عملـ.ـية الإشـ.ـراف على العودة وإعادة الأملاك لأصحابها.
وإخراج كل من استولى على أملاك السوريين اللاجئين في شتى أنحاء العالم.
وبحث المجتمعون مستقبل الرئيس بشار الأسد وإمكانية بقاءه رئيسا فخريا في المرحلة المقبلة وضمان أمنه وأمن مقربيه، مع الاخذ بعين الاعتبار إمكانية منح العلويين حكما ذاتيا في الشمال الغربي لسوريا، وفقا للمصدر ذاته.
وأضاف أن الأفكار التي طرحت كانت جديرة بالاهتمام لكن التنفيذ على الأرض هو الأهم، واستبعد المصدر أن تبدأ عملية عودة السوريين قبل تشكيل المجلس العسكري برئاسة شخصية غير علوية وضمان أمن العائدين وأملاكهم وإطلاق سراح السجناء الأمنيين والسياسيين كلهم من سجون النظام.
والشهر الماضي، كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن موسكو تلقت عروضا من معارضين سوريين لتشكيل مجلس عسكري مشترك بين قوات النظام والمعارضة ومنشقين، بخيارات عدة، بينها مرسوم يصدره بشار الأسد بعد الانتخابات المقبلة منتصف العام، يتولى مهمات كثيرة من ضمنها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية دون أن يقترب من النفوذ الروسي، ومن ثم توحيد البلاد نحو حل سياسي.
وبعد ذلك، أعلن الفنان السوري وعضو منصة “القاهرة” في المعارضة السورية جمال سليمان، أنه عرض فكرة “المجلس العسكري” بصفته الشخصية، شفهيا، نافيا ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” حول وجود وثيقة مكتوبة بذلك.
ونفت روسيا بعد لك بأيام، على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف وجود أي محادثات حول “المجلس العسكري” السوري، واصفا الأمر بأنه “تضليل متعمد بهدف نسف المحادثات والعملية السياسية”.
ومؤخرا، تواترت الأنباء التي تتحدث عن تشكيل مجلس عسكري بقيادة العميد مناف طلاس، في إعادة إحياء للمقترح الذي مرّ قبل فترة دون أن يُحدث الأثر المتوقع منه، لاعتبارات عدة، وحسب الأنباء، سيزور العميد طلاس موسكو ليبحث مع الروس هيكلية المجلس الذي سيضم ثمانية ضباط من المعارضة، ومثلهم من النظام.
المصدر: أورينت نت ووكالات