صفقة تبادل “أسيرات” بين الثوار والأسد

هيومن فويس: عادل جوخدار
شهدت قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، الثلاثاء، 7 شباط- فبراير، عملية تبادل أسرى برعاية مؤسسة شؤون الأسرى العاملة في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، ونظام الأسد، تم من خلالها إطلاق سراح 55 أسيرة وطفل معتقلين لدى النظام، لقاء تسليم المعارضة العدد ذاته من المعتقلات الذين وقعوا بأيدي الثوار أثناء معركة أم المؤمنين عائشة عام 2013.
وقال “زيد الحلبي”، المسؤول الإعلامي لمؤسسة شؤون الأسرى، في حديث لـ “أمية برس”: “من بين المعتقلات الذين تم الإفراج عنهم من سجون الأسد السجينة السياسية البارزة رشا شربجي، من مدينة داريا”، وتمت العملية عن طريق وسطاء”.
وصُنّفت الأسيرة المحررة شربجي ضمن أبرز 20 أسيرة سياسية في العالم، بعد ترشيحها من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضمن الحملة التي أطلقتها “سامنثا بارو” المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة (free the20#) بهدف لفت الانتباه إلى محنة النساء السجينات لأسباب سياسية في أواخر شهر أيلول/ سبتمبرعام 2015.

وقالت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى عبر حسابها الرسمي في فيس بوك: “قامت المؤسسة العامة لشؤون الأسرى بعد جهد كبير وسعي دؤوب وعمل متواصل بإتمام صفقة تفاوض لعملية تبادل مع النظام النصيري وتم من خلالها إطلاق سراح “55” من أخواتنا الأسيرات مقابل تسليمهم أسرى نساء من معركة “غرفة عمليات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.”
وفي الخامس من شهر كانون الثاني- يناير المنصرم، كانت قد أطلقت ميليشيا “حركة النجباء” العراقية سراح شخصين من كوادر “حركة أحرار الشام”، في عملية تبادل أجراها فصيل “صقور الشام”، حيث أفرجت “النجباء” عن عبد القادر مفيد عبيدو، وعبد الله المحمود، مقابل إفراج صقور الشام عن مقاتلين اثنين من الميليشيا العراقية، وتمت المبادلة في منطقة قلعة المضيق شمال غرب حماة.