خسائر بشرية تتوالى على النظام خلال 24 ساعة

هيومن فويس: جوليا شربجي

وثقت مصادر حقوقية مقتل 60 جندي لقوات النظام السوري، في مناطق متفرقة من الرقعة السورية، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، بينهم سبعة عناصر من المرتزقة الأفغان التابعين للحرس الثوري الإيراني، وأكثر من سبعة ضباط عرف منهم العقيد “ياسر كامل الشاويش” من حمص، والعقيد “باسل صالح” من محافظة اللاذقية، الذي لقي مصرعه في مدينة الباب بحلب، والمقدم “مجدي ياسين سليمان” من محافظة طرطوس، قتل في بلدة جورين.
وتتوالى خسائر النظام السوري البشرية على قواته وميليشياته الرديفة باختلاف جنسياتهم بين عرب وآسيويين، خلال الساعات القليلة الفائتة، حيث وثق المصدر مقتل العقيد: شفيق حمود من الحرس الجمهوري، والذي لقي مصرعه على يد الثوار في حوش نصري في الغوطة الشرقية، والملازم أول “أحمد غيث خليل، من طرطوس، قتل في دير الزور، والملازم علي محمد عبود.
اقرأ أيضا: الأسد يتخلى عن مقاتليه بلا تعويضات ويتبنى عناصر المليشيات

فضلا عن مصرع عدد من ضباط وعناصر الحرس الثوري الإيراني ولواء فاطميون وزينبيون، ممن يساندون بشار الأسد في حربه على الشعب السوري، وهم بحسب مصادر فارسية ” المقدم رضا إيزيدار من الحرس الثوري، والمرتزقة ” أمين حسيني، ومحمد مهدي قرباني، نعمة الله رضائي، مبين رضا زيد، كميل رضا زيدي، دلبر علي” من لواء فاطميون، إضافة الى “محمد رضا حسيني” من الباكستان، والمتطوع لدى لواء زينبيون، جميعهم لقوا مصرعهم في مواجهات في مدينة الباب بحلب.
اقرأ أيضا: توثيق مصرع 57 ضباط للنظام خلال 30 يوم
يضاف الى القتلى السابقين، ثمان عناصر من المتطوعين في صفوف قوات النظام جميعهم قتلوا في معارك مدينة الباب، وهم “عمران محمد سلامة، رضا رفعت عبيدو، باسل بعجانو، محمد أديب جراد، جمعة قاسم، آدم محمد”.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه، أمس/ الإثنين، 6 شباط- فبراير، عن مقتل ثلاثين عنصر لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له في ريف حمص الشرقي، عقب هجوم بري نفذته قوات النظام ضد مواقع التنظيم في محاولة منها لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة على مشارف مطار “التيفور” العسكري.