لاجئون

الحزن يخيم على السوريين بعد وفاة شيخهم بفيروس كورونا

هيومن فويس

الحزن يخيم على السوريين بعد وفاة شيخهم بفيروس كورونا

ولاقى خبر وفاة الشيخ “عدنان السقا ” حزنا بين أوساط السوريين في تركيا و جميع أنحاء العالم بسبب مواقفه المؤيدة للثورة السورية والمعـ.ـارضة للنظام السوري .
توفي اليوم الشيخ السوري “عدنان السقا” في ولاية اسطنبول التركية بعد أصابته بفيروس كورونا .

وبحسب مارصده “تركيا واحة العرب ” فأن الشيخ “السقا ” كان قد أصيب بفيروس كورونا منذ حوالي 10 أيام بالرغم من اتخاذه كافة التدابير الوقائية .

وكتب الشيخ سارية الرفاعي على صفحته في الفيسبوك : أنعي اليكم وفاة العالم الجليل صاحب الوجه الأنور و القلب الأصفى و الكلمةِ الجريئة في الحق الشيخ عدنان السقا رحمه الله انسه الله عوضه الله الجنة.

وأضاف : أعزي أهلَ بيتِه خاصةً و أهل الشام و حمصَ عامةً و أدعو الله العلي الكريم أن يرحمه و يجعله في أعلى الجنان”.

ولاقى خبر وفاة الشيخ “عدنان السقا ” حزنا بين أوساط السوريين في تركيا و جميع أنحاء العالم بسبب مواقفه المؤيدة للثورة السورية والمعـ.ـارضة للنظام السوري .

ويعتبر السقا من أبرز علماء مدينة حمص “الكبار” وأشهرهم ,ولِد ي حمص عام 1942م كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1966م .

حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنجاب بلاهور في الباكستان عام 1995 م.

مارس العمل الدعوي والتربوي والتعليمي في الثانويات العامة والشرعية والمعاهد الشرعية في عدد من مدن العالم الإسلامي.

وفي الأعوام التي سبقت انطلاقة الثورة السورية كان السقا خطيباً ومدرّساً وإماماً في مسجد الهدى في حيّ الأندلس بجدة قرابة عشرين عاماً.

من الدعاة الذين يدعون إلى الله على بصيرة ونور، بطريقة جميلة لبقة مهذبة، يمتاز بالاعتدال والوسطية، ويدعو إلى جمع الكلمة ووحدة الصف، وينتهج منهج الانفتاح على الجميع، وعنده قدرة على ربط الجمل وتوضيح المعاني وتوصيل الفكرة للمستمع بشكل كبير جداً ومؤثّر.

إنسان رقيق بكل معنى الكلمة، غزير الدمعة، يتواصل مع الناس، ويزورهم في بيوتهم، ويحضر أفراحهم وأحزانهم، يجلس معهم على الأرض، ويأكل من طعامهم، ويتواضع للجميع من الكبار والصغار، يساعد الفقراء والمساكين، ويشفع لهم عند الناس، وله الكثير من الأعمال الخيّرة المباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *