أول تعليق تركي رسمي إثر اقـ.ـتحام الكونغرس

هيومن فويس
أول تعليق تركي رسمي إثر اقـ.ـتحام الكونغرس
أعربت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، عن قلقها إزاء التطورات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قيام متظاهرين باقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، داعية جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس.
وقالت الوزارة في بيان، “نتابع بقلق التطورات الداخلية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأمريكية وصولاً إلى محاولة اقتحام مبنى الكونغرس من قبل المتظاهرين اليوم” بحسب ما نقلت وكالة أنباء تركيا.
وأضافت “ندعو جميع الأطراف في الولايات المتحدة إلى التهدئة وضبط النفس، ونثق أن الولايات المتحدة ستتغلب على هذه الأزمة السياسية الداخلية بتعقّل”.
ودعت الوزارة المواطنين الأتراك المتواجدين في الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والأماكن التي تشهد مظاهرات.
وفي وقت سابق اليوم، تجمع عشرات الآلاف من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محيط البيت الأبيض بمظاهرة حاشدة، مطالبين بمراجعة نتائج انتخابات الرئاسة التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
ثم توجه المحتجون إلى مبنى الكونغرس بالتزامن مع عقد مجلسي النواب والشيوخ جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة، حيث اقتحموا المبنى ما أدى لتوقف الجلسات وحالة كبيرة من الفوضى والهرج والمرج والشغب.
اقرأ أيضا: الجيش التركي يبدأ الخطة ’’ب’’ في سوريا وتحرك عاجل
بدأ الجيش التركي، بإنشاء نقاط حراسة، ومخافر على الطريق الواصل بين اللاذقية وحلب والمعروف بـ “M4” في عدة مواقع يوم أول أمس الاثنين 4 كانون الثاني/ يناير.
وسيعمل الجيش التركي على نشر المخافر على الطريق المذكور، بدءاً من قرية “الترمبة” قرب سراقب، وصولاً إلى منطقة “عين حور” التي تقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.
وذكر موقع “الحرّة” نقلاً عن قيادي في فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، قوله، إنّ الجيش التركي بدأ يوم الاثنين بنشر نقاط حماية وحراسة على جسور طريق M4 في عدة مواقع، أبرزها في منطقة الترمبة الواقعة على خط التماس مع قوات النظام، قرب مدينة سراقب، على أنْ يتم سحب هذه النقاط حتى منطقة “عين حور” في ريف اللاذقية.
وأضاف، أنّ الجيش التركي من المقرر أنْ ينتشر مع عناصر من تحالف “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا، والتي تصنف كفصائل معتدلة، وتتلقى الدعم العسكري من أنقرة.
وأردف أنّ الجيش التركي، سينتقل إلى الخطة “باء” (B) حيث سيتم تثبيت النقاط، لإتاحة المجال أمام الحركة التجارية مستقبلاً على الطريق المذكور.
وكان الجيش التركي قد أرسل المزيد من التعزيزات إلى مواقعه في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية جديدة، كان آخرها يوم الأحد حيث أدخل الجيش التركي أكثر من 100 آلية مدرعة ثقيلة إلى المنطقة.
وذكرت مصادر الجيش الوطني المقرب من تركيا، أنّ اكثر من 6000 جندي تركي انتشروا في المناطق المذكورة، مما يشكّل عائقاً حقيقياً أمام قوات النظام، والنمليشيات الموالية له في حال فكرّوا بالهجوم على إدلب، حيث سيسطدمون بالقوات التركية.
ومع الانتشار الجديد للجيش التركي يصبح ريف إدلب الجنوبي محصناً بخطين دفاعيين، يضاف إليهما مؤخراً إنشاء المحارس على طول الطريق.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن إرسال 258 عنصراً من قوات الكوماندوس الى سوريا.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية ترجمته تركيا بالعربي، أرسلت وزارة الدفاع التركية عناصر من قوات الكوماندوس الى سوريا، حيث كانت نقطة انطلاق العناصر من ولادية ديار بكر.
وأوضحت أنه سيتم انضمام العناصر المبعوثة الى سوريا للمجموعات السورية التابعة للقوات المسـ .ـلحة التركية.
وأضافت: حضر والي مقاطعة سيلفان ونائب رئيس البلدية “عمر فاروق جيليك” وعائلات وأهالي وأقارب العناصر المرسلة في مراسم الوداع التي أقيمت في قيادة فوج المغاوير برفقة قائد الفوج.
وفي كلمة ألقاها أمام العناصر في حفل الوداع، قال قائد فوج المغاوير قائد الفوج العقيد (فاتح يلماز): إنهم واثقون تمامًا من أنهم سيؤدون واجباتهم على النحو الصحيح وبنجاح.
وأضاف أيضاً مردداً قوله للعناصر “حان دورك الآن للوفاء بواجب أمتنا التركية النبيلة والقيادة العامة لقوات الدرك لدينا للقضاء على التهـ .ـديد الإرهـ .ـابي لبقاء بلدنا”.
وفي نهاية الخطاب، تم إرسال 258 عنصراً من فوج المغاوير إلى سوريا.