سياسة

قائد أحرار الشام يعلن النفير العام ويتوعد

هيومن فويس: جوليا شربجي

أعلن القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية “علي العمر”، اليوم/ الأربعاء، 25 كانون الثاني، 2017 حالة النفير العام لكامل قطاعات الحركة بهدف إيقاف الاقتتال الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وفصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب والريف الحلبي.

وقال “العمر” في تسجيل صوتي، أن المبادرة التي طرحت لإيقاف نزيف الدماء جراء الاقتتال الداخلي، لقيت صداها بين فصائل الثوار فيما رفضتها جبهة “فتح الشام”، وهدد القائد العام لأحرار الشام بأن استمرار القتال و”بغي طرف على طرف” بأنهم لن يسمحوا لهذا الأمر بأن يتم مهما كلف الثمن.

وأضاف “العمر”، بأنهم لن يقبلوا بالقرار الخاطئة المنفصلة، والتي تقوم على أساس تخوين واستئصال الفصائل، في إشارة منه عن ممارسة وانتهاكات جبهة “فتح الشام” ضد فصائل الثوار.

وتوسعت ساحات المعارك العنيفة بين جبهة “فتح الشام” وفصائل الثوار لتصل إلى الريف الحلبي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين فصيلي جيش المجاهدين والجبهة الشامية من جهة و”جبهة فتح الشام” من جهة أخرى، بعد شن الأخير هجوما على حواجز ومقرات تابعة للفصيلين العسكريين.

وانتهت الاشتباكات بسيطرة الجبهة على كامل مقرات الجبهة الشامية التابعة للجيش الحر في عندان، إضافة للمقر 86 الذي يعد أكبر مقرات الجبهة الشامية بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات متقطعة في بعض النقاط في حين تم الانسحاب من الأخرى من دون قتال، كما عملت “فتح الشام” على تطويق نقاط تابعة لجيش المجاهدين في حي الراشدين وسوق الجبس غرب مدينة حلب ومنعوا السيارات التابعة للجيش من التحرك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *