الأناضول: الإمارات تجند يمنيين لدعم فاغنر في ليبيا

هيومن فويس
كشف قـ.ـيادي في مجموعة مـ.ـسلحة مـ.ـوالية للحكومة اليمنية، الأحد، عن تـ.ـجـ.ـنيد الإمارات 40 يمـ.ـنيا للقـ.ـتال ضد حكومة الوفـ.ـاق الوطني في ليبيا.
جاء ذلك في تدوينـ.ـات نشرها عادل الحـ.ـسني، القـ.ـيادي البـ.ـارز في “المـ.ـقاومة الجـ.ـنوبية” (مجموعة مسـ.ـلحة مـ.ـوالية للحكومة قـ.ـاتلـ.ـت الحـ.ـوثيين جنوبي اليمن)، عبر حسـ.ـابيه في “تويتر” و”فيسبوك”.
وقال الحسنـ.ـي إن “الإمارات أخـ.ـذت 40 مجـ.ـندا يمنيا إلى ليبيا للقـ.ـتال هناك مع مرتـ.ـزقة شركة فاغـ.ـنر الروسية”.
وأضاف أن “هؤلاء تم نقـ.ـلهم إلى مدينة سـ.ـرت الليبية للقـ.ـتال كمـ.ـرتزقة، وتعطي الإمارات كل مـ.ـجند منهم مبـ.ـلغ 5 آلاف ريال سعـ.ـودي (نحو 1300 دولار) شهريا”.
وأوضح الحسـ.ـني أن “المجنـ.ـدين ينتـ.ـمون إلى مناطق يمـ.ـنية جنوبية في محافظتي الضـ.ـالع ولحج”.
ونشر صورة قال إنها لـ”قائد المجـ.ـموعة” ويدعى “مجـ.ـدي أحـ.ـمد قاسـ.ـم القزلي”.
وقال الحـ.ـسني: “الإمارات تتعامل مع أدواتها في اليـ.ـمن كعـ.ـملاء حتى تخـ.ـرجهم يقـ.ـاتلوا خارج البلاد، في انـ.ـتهاك للقانون الدولي”.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من السـ.ـلطات الإماراتية أو اليمنية حول ما ذكره القـ.ـيادي بـ”الـ.ـمـ.ـقاومة الجنوبية”.
وفي 25 ديسمبر/ كانون الأول 2019، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريرا عن “تـ.ـورط” أبوظبي، في تـ.ـمويل نقل مرتـ.ـزقة للـ.ـقتال في ليبيا إلى جانب ملـ.ـيشيا الجـ.ـنرال الانـ.ـقلابي خلـ.ـيفة حفتر.
وكانت قد اتفقت الحكومة الليبية ومجلس نواب (طـ.ـبرق)، الجمعة، على الوقف الفـ.ـوري لإطـ.ـلاق النـ.ـار والعمـ.ـليات القـ.ـتالية في عموم البلاد.
جاء ذلك وفق بيانين منفـ.ـصلين متزامنين للمجـ.ـلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني (المـ.ـعترف بها دوليا)، ومجلس نواب (طبرق) الموالي للانقـ.ـلابي خلـ.ـيفة حفتر.
وأفاد بيان الحكومة الليبية بـ”إصدار تعليمات لجميع القـ.ـوات العسـ.ـكرية بالوقف الفـ.ـوري لإطـ.ـلاق النـ.ـار وكافة العـ.ـمليات القتـ.ـالية في كل الأراضي الليبية”.
وأوضح أن “تحقيق وقف فعـ.ـلي لإطـ.ـلاق النـ.ـار يقـ.ـتضي أن تصبح منطقتي سرت (شمال) والجفرة (وسط) منـ.ـزوعتي السـ.ـلاح، وتقوم الأجـ.ـهزة الشـ.ـرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنـ.ـية داخلها”.
وتابع: “الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس/آذار المقبل، وفق قاعـ.ـدة دستورية مناسبة يتم التوافق عليها بين الليبيبن”.
كما طالب بـ”استئـ.ـناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانيء النفطية، على أن يتم إيداع الإيـ.ـرادات في حساب خاص بالمؤسسة الوطنية للنفط (رسمية) لدى المـ.ـصرف الليبي الخـ.ـارجي”.
واشترط البيان أن “لا يتم التصرف في الإيرادات النفطية، إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سـ.ـياسية جامعة، وفق مخـ.ـرجات برلين، بما يضمن الشفافية والحوكمة الجيدة بمساعدة البعثة الأممية والمجتمع الدولي”.
من جانبه، دعا رئيس مجلس نواب (طبرق) عقـ.ـيلة صالح في بيان إلى الوقف الفـ.ـ.ـوري لإطلاق النـ.ـار، واختيار مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجـ.ـديد.
وطالب البيان “جميع الأطراف بالوقف الفـ.ـوري لإطلاق النـ.ـار وكافة العـ.ـمليات القتـ.ـالية في جميع أنحاء البلاد”.
وذكر البيان أن “وقف إطلاق النـ.ـار يجعل من مدينة سرت مقرا مـ.ـؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، ويجمع كل الليـ.ـبيين ويقربهم، وتقوم قـ.ـوة شـ.ـرطية أمنـ.ـية رسمية من مختلف المناطق بتأميـ.ـنها تمهيدا لتوحـ.ـيد مؤسسات الدولة”.
وتابع أن “تأكيدا على حفظ مقـ.ـدرات الشعب الليبي يسـ.ـتأنف إنتاج وتصدير النفط، وتجميد إيراداته بالحساب الخاص للمصرف الليبي الخارجي، ولا يتم التصـ.ـرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية”.
الأناضول ووكالات