مقاتلة روسية تلقي صاروخ على موالين للأسد

هيومن فويس: توفيق عبد الحق
أقدمت قائد طائرة حربية روسية تتبع لسلاح الجو الروسي في قاعدة حميميم العسكرية، أمس/ الأحد، 22 كانون الثاني- يناير، على إلقاء صاروخ شديد الانفجار فوق منطقة موالية للأسد في ريف مدينة جبلة، قبل أن ينفجر الصاروخ بالطائرة الحربية التي كان يقودها.
القاعدة العسكرية الروسية في حميميم على الساحل السوري، اعترفت اليوم/ الإثنين، 23 كانون الثاني، 2017 بإسقاط إحدى طياريها لصاروخ شديد الانفجار فوق منطقة “بسيسين” في ريف مدينة جبلة، وعقبت حميميم على الحدث بالقول: “القنبلة الصاروخية التي سقطت فوق منطقة آمنة في الساحل لأسباب تقنية، كادت أن تودي بالطائرة لولا ذلك”.
وبحسب المصادر الموالية للأسد، فإن القنبلة الصاروخية سقطت فوق منطقة مأهولة بالسكان، ولكنها لم تنفجر، وبعد سقوط القنبلة الصاروخية، أصيب الأهالي “الموالين للأسد” بحالة من الخوف الشديد، وقام العشرات منهم بإخلاء المنطقة التي سقطت فيها القنبلة الروسية.
كما اعتبرت قاعدة حميميم الروسية، بأن الطيار الروسي “قائد الطائرة” الذي ألقى القنبلة الصاروخية قد “تعامل مع الحدث بشكل صحيح”، ونجح في إبعاد خطر انفجار الطائرة العسكرية.
أما “تيسير خضرو” وهو أحد الموالين للأسد، فأكد عبر إحدى الشبكات الموالية للأسد، بان هذه هي المرة الثانية التي تسقط فيها طائرات حربية روسية حمولتها العسكرية فوق الساحل السوري، وتحدث بأن منزله يقع على خط الطيران الحربي الروسي في القاعدة الروسية.
وفي أواخر عام 2016، سقطت طائرة من طراز “سوخوي-33 فلانكر”، كانت عائدة من مهمة قتالية حينما سقطت في مياه المتوسط أثناء محاولتها الهبوط على ظهر كوزنيتسوف.
وأفادت الوزارة في بيان أن الحادثة وقعت عندما انقطعت أسلاك كبح السرعة في حاملة الطائرات لحظة هبوط المقاتلة، مشيرة إلى أن قائد الطائرة قفز منها وتمكن فريق البحث من إنقاذه دون أن يُصاب بأذى.
وكانت طائرة حربية من طراز ميغ-29 قد تحطمت هي الأخرى الشهر الماضي عند محاولتها الهبوط اضطراريا على سطح الحاملة بعد إقلاعها بقليل.
وتعتبر الحرب السورية هي أول مهمة قتالية توفد إليها الحاملة أدميرال كوزنيتسوف التي لها سجل بحوادث وقعت على متنها خلال مهام تدريبية منذ تدشينها عام 1985.