صليات صاروخية على كبرى قواعد إيران في سورية- تفاصيل

هيومن فويس: متابعات
أعلنت فت.ـصائل المـ.ـعارضـ.ـة أمس السبت، في بيان لها، استـ.ـهداف مواقع الميلـ.ـشيات الإيرانية في مـ.ـطار النيـ.ـرب العـ.ـسكري شرق مدينة حلب.
ونشرت “الجـ.ـبهة الوطنـ.ـية للتحـ.ـرير” على معرفاتها الرسمية تسجيلا مرئـ.ـيا يظهر استـ.ـهداف مواقع الميـ.ـلشيات الإيرانية في “مطار النيـ.ـرب” العسـ.ـكري شرق مدينة حلب بصـ.ـواريخ الغـ.ـراد.
وقالت الجبـ.ـهة الوطنية؛ إن القـ.ـصف جاء كـ.ـرد على المـ.ـجازر التي ارتكـ.ـبتها الطـ.ـائرات الحـ.ـربية السورية في مدينة إدلب وريفها أمس السبت.
ولم يعرف حـ.ـجم الخسـ.ـائر البـ.ـشرية والمـ.ـادية التي تكبـ.ـدتها المـ.ـيلشيات الإيرانيـ.ـة في المطار ومحيطه.
وتقوم قـ.ـوات النـ.ـظام بنقل المـ.ـروحيات من مطار حـ.ـماة العسـ.ـكري إليه، فيما أعادت قـ.ـوات النظام تشغيله ليقـ.ـلع منه طائرات الرشـ.ـاشة الثقـ.ـيلة التي اسـ.ـتهدفت سيارات النـ.ـازحـ.ـين على طريق “حلب-دمشق” الدولـ.ـي خلال الأسابيع الماضية، وفق موقع بلـ.ـدي نيوز.
الجدير بالذكر أن قـ.ـوات النظام والميلـ.ـيشيات الإيرانية، اسـ.ـتقدمت تـ.ـعزيزات عسـ.ـكرية إضافية إلى مدينة حلب ونقاط التـ.ـماس مع فصـ.ـائل المـ.ـعارضة خلال الأيام الماضية، تزامنا مع قصـ.ـف مدفـ.ـعي على ريفي حلب الغربي والشمالي والغربي.
ووفق مركز جسور للدراسات، تتـ.ـعرّض منطقة خفت.ـض التصـ.ـعيد لقـ.ـصف جـ.ـوي وصـ.ـاروخي مـ.ـكّثف من قبل روسيا والنظام السوري، قبيل ساعات من دخول وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار حيّز التنفيذ، والذي يُفت.ـترض أن يبدأ اعتباراً من الساعة 00.01 يوم الأحد 12 يناير/ كانون الثاني 2020. علماً أنّ روسيا كانت قد أعلنت من طرفها وقـ.ـفاً لإطلاق النـ.ـار منذ ظهيرة الخميس في 9 من الشهر نفـ.ـسه.
ويُشير التفاوت الزمنـ.ـي في إعلان وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـىهار إلى جانب التصـ.ـعيد الذي شمل اسـ.ـتهداف نقطة المـ.ـراقبة في عندان بشكل مباشر، إلى عدم انسـ.ـجام كامل بين روسيا وتركيا حيال التـ.ـهدئة في إدلب شمال غرب سورية، وأنّ موسكو استجابت إلى ضغـ.ـوط كبيرة أكثر من قناعتـ.ـها بضرورة التـ.ـهدئة.
وفي حال لم يبـ.ـادر النظام السوري إلى شنّ هـ.ـجوم جديد من أحد المـ.ـحاور لا سيما شمال وغرب حلب، فإنّ التزامه بالتهـ.ـدئة المؤقتة لا تعني إنهـ.ـاءه الخـ.ـروقات، وهو الذي سبق أن قدّم صورة عن تعـ.ـاطيه مع وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار منذ توقيع مذكّرة سوتشي (2018)؛ بحيث يتم تخـ.ـفيض الطلـ.ـعات الجـ.ـوية إلى الحد الأدنى دون ضـ.ـرورة إنـ.ـهائها، مع استمرار القـ.ـصف الصـ.ـاروخي والمدفـ.ـعي على خطوط التـ.ـماس وفي العـ.ـمق.
وينطلق حـ.ـرص النظام السوري وحلـ.ـفائه على استمرار الخـ.ـروقات في منطقة خفض التـ.ـصعيد، من الرغـ.ـبة في استمرار الكارثـ.ـة الإنـ.ـسانية، أي بما يؤدي إلى:
• الإبقاء على حالة الذعـ.ـر بين الأهـ.ـالي للتأثير على قراراتهم الـ.ـسياسية والقـ.ـبول بالممرات الآمـ.ـنة والتي سيتم الإعلان غالباً عن وجودها، ورغم أنّ النظام السوري وحلفاءه أخـ.ـفقوا في تطبيق هذا النموذج بمنطقة خفـ.ـض التصعيد، لكنّ يبدو ما يزال هناك تعـ.ـويل عليه مع تقـ.ـويض مساحة سيطرة المــ.ـعارضة السورية.
• الضـ.ـغط على تركيا والمـ.ـعارضة السورية، بحيث تؤدي موجـ.ـات النـ.ـزوح إلى خلـ.ـق مـ.ـزاج عام يطالب الطـ.ـرفين بقبول المـ.ـقاربة الروسية للمنطقة العـ.ـازلة.
المصدر: بلدي نيوز ووكالات