سياسة

بشار الأسد يوجه ضربة قاضية لـ “مخلوف”- وثيقة

هيومن فويس: وكالات

أصدرت الجمارك السورية قرارا بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وعدد آخر من رجال الأعمال إضافة إلى زوجاتهم

ونص القرار الذي أصدرته المديرية العامة للجمارك بتفويض من وزارة المالية على فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمخلوف، وكل من باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة آبار بتروليوم سيرفيسز (المسجلة في بيروت).

وذكر القرار أن الحجز يأتي ضمانا لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 243 /2019 مديرية مكافحة التهريب بمخالفة بحكم الاستيراد تهريبا لبضاعة ناجية من الحجز قدرت القيمة بنحو 1.9 مليار ليرة سورية وبلغت رسومها 215 مليون ليرة، وغراماتها بحدها الأقصى 8.5 مليار والرسوم 2.1 مليار ليرة.

وكانت قد نقلت صحيفة “العربي الجديد“، مصادر خاصة من العاصمة السورية دمشق، أنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد، عيّن ضابطاً في القصر الجمهوري، أمس السبت، بمنصب مدير عام شركة “سيريتل” للاتصالات المملوكة لابن خاله رامي مخلوف.

ولم تفصح المصادر عن اسم الضابط، مكتفية بالقول إنّه “برتبة عميد ومقرّب من بشار الأسد” مضيفة أنّ “المدير الجديد واسع الصلاحيات ومرجعيته فقط الرئيس بشار وزوجته أسماء، ولم يعد من صلاحيات للمديرة التنفيذية للشركة ماجدة صقر، ومدير الموارد البشرية سهيل صهيون، أو لغيرهم من مديري الفروع في المحافظات أو الخارج”.

وأشارت المصادر إلى أنّ هذا الموضوع هو حديث الشارع في دمشق، “ولكن بشكل سري، كما أنّ السوريين يرون أنّ الخلاف بين بشار الأسد وخاله محمد مخلوف، وابنه رامي، وراء تهاوي الليرة السورية، حيث لامس سعر الدولار، مساء الأحد، 690 ليرة سورية”، وهو أدنى سعر تتهاوى إليه الليرة في تاريخ سورية.

ولفتت المصادر إلى أنّ التكهنات والشائعات منتشرة في سورية، بواقع التكتم على الأحداث والخلافات داخل “الأسرة الحاكمة”، كما أنّ ثمة تحذيراً لموظفي شركة “سيريتل” بعدم الخوض أو نقل أي معلومات خارجها، تحت طائلة المعاقبة بالطرد.

من هو مخلوف؟

رامي مخلوف من مواليد 10 يوليو 1969 رجل أعمال سوري وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. يعتبر واحداً من أكثر الرجال نفوذاً في المنطقة، وهو يعتبر أكبر شخصية اقتصادية في سوريا، والمالك الرئيسى لشبكة الهاتف المحمول المسماة بسيريتل.

وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز لدى رامي مخلوف العديد من المصالح التجارية والتي تشمل الاتصالات السلكية واللاسلكية والنفط والغاز، والتشييد، والخدمات المصرفية، وشركات الطيران والتجزئة، ووفقاً لبعض المحللين السوريين فإنه لا يمكن لأي شخص سوري او من جنسيات اخرى حتى الشركات سواء أجنبية او عربية القيام بأعمال تجارية في سوريا دون موافقته ومشاركته.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *