“صوت واحد”..شعار يجمع فعاليات الغوطة

هيومن فويس: أيمن أبو أنس
عقدت فعاليات شعبية ورسمية في الغوطة الشرقية في 18 كانون الثاني- يناير، المؤتمر الأول، بهدف توحيد جميع المؤسسات والفعاليات المتواجدة فيها ضمن كيان واحد، والرقي لتشكيل واجهة رسمية للغوطة الشرقية.
اجتماع فعاليات الغوطة الشرقية، يأتي كفرصة للنجاة أطلقتها الفعاليات الشعبية بعد تدهور الحالة العسكرية في المنطقة، وكذلك عقب أربعة سنوات ونيف من حصار قوات النظام السوري لها.
كما يعتبر الاجتماع الأخير الجامع بين فعاليات الغوطة، الأبرز من نوعه منذ تقدم قوات النظام السوري داخل قرى وبلدات الغوطة الشرقية، وقضمها المزيد من المساحات عقب الاقتتال الداخلي بين بعض الفصائل العاملة فيها.
وكانت قد نجحت الغوطة بتسيير أمورها الداخلية عبر مؤسسات ناجحة كالقضاء الموحد وقيادة الشرطة والمكاتب الطبية والمؤسسات الإغاثية لكنها افتقدت الصوت الواحد، في حين يأمل المجتمعون أن يكون الاجتماع ذا ثمرة، ويخرج عنها مشروع فعال يؤدي لتوحد جميع المؤسسات والكيانات مع بعضها وحسب اختصاصها، ليكونوا صوت واحد ينادي بتوحد الفصائل العسكرية.
المؤتمر الأول من نوعه الذي عقدته الفعاليات الشعبية والرسمية في الغوطة، سيشهد في وقت لاحق عقد جلسات متتالية في الأيام القادمة، ومن أهداف المؤتمر، “تمثيل الغوطة الشرقية مدنياً وسياسياً تمثيلاً حقيقياً يعكس الواقع الحقيقي، والحفاظ على أهداف وثوابت الثورة الواردة في ميثاق العمل الثوري”.
ومن الأهداف التي اجتمعت عليها الفعاليات المشاركة في المؤتمر أيضاً “دعم وحدة الغوطة الشرقية على كافة الأصعدة ومنع التقسيم بناء على الاختصاص، دعم النضال المسلح والسياسي ضد النظام السوري، والسعي لإيجاد مرجعية متوافق عليها تستند إليها المشورة في الأمور العامة”.
وكذلك توعية السوريين إلى أهمية التمسك بأهداف الثورة السورية، ومتطلباتها وعدم الانجرار وراء أي مشروع فئوي يريد التسلق على أهداف الثورة، أو يحرفها عن مسارها الصحيح”.