سياسة

لافروف: الأسد كان سيسقط خلال أسبوعين

 

هيومن فويس: جوليا شربجي

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، 17 كانون الثاني- يناير، إن العاصمة السورية كانت ستسقط  بيد الثوار السوريين خلال أسبوعين أو ثلاثة عندما تدخلت روسيا لدعم الأسد.

وكانت قد تدخلت موسكو إلى جانب بشار الأسد في شهر أيلول- سبتمبر من عام 2015، حيث ضربت الطائرات الروسية في أولى غاراتها أهدافاً تابعة للجيش الحر في ريف حماة، واستغلت موسكو تواجدها في سوريا منذ تدخلها لتعزيز تواجدها الدائم في سوريا، من خلال بناء قواعد عسكرية على الساحل السوري، حيث قال نيقولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال اجتماع للجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي: “ستكون لدينا في سوريا قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس. ولقد تم إعداد وثائق بهذا الشأن، ويتم التنسيق بشأنها حاليا بين مختلف الهيئات”.

وفي شهر تشرين الأول من عام 2016، أعلنت الولايات المتحدة أنها علقت مشاركتها في قنوات الاتصال الثنائية مع روسيا التي تأسست لتثبيت وقف الأعمال القتالية في سوريا، وذلك في سلسلة من خطوات التصعيد بين الجانبين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن قرار التعليق لم يكن سهلا، كما أن الولايات المتحدة لم تدخر جهدا في التفاوض وتطبيق ترتيب مع روسيا يهدف لخفض العنف وتوفير ممرات إنسانية مفتوحة، إضافة إلى تقويض المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا بما يشمل تنظيم الدولة والقاعدة في سوريا.

وقال البيان الأمريكي: إن روسيا والنظام السوري اختارا مواصلة المسار العسكري، بما لا يتوافق مع اتفاق وقف الأعمال القتالية كما يظهر في الهجمات الكثيفة على المناطق المدنية واستهداف البنى التحتية كالمستشفيات ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول للمحتاجين لها، خاصة الهجوم الذي وقع في 19 سبتمبر/أيلول الماضي على قافلة للمساعدات الإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الآن بإمكان الثوار إسقاط اسدك . لكن تآمر ال سلول مع المجوس أوعز لجيش ( الأسلام )
    وبقية التابعة للسللولين
    الدفاع عن النصيرية فشكلوا خطوط دفاع لصد المجاهدين من الوصول إلى دمشق والالتحام المباشر مع النصيرية .
    كما أمرت الأردن فصائل الجنوب بمحاربة المجاهدين . في الجولان وجنوب دمشق . والآن بدأ الاستسلام في الاستانة.
    لكن هيهات هيهات هيهات.
    سيهزم الجمع ويولون الدبر.
    هم ومؤتمر الاستسلام في استانة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *