حمص: أخ يفرغ بندقية والده بأخيه ابن 3 أعوام

هيومن فويس: فاطمة بدرخان
أقدم ابن أحد العناصر المتطوعين في قوات النظام السوري أمس/ الإثنين، 16 كانون الثاني- يناير، على قتل أخيه الصغير ضمن أحد الأحياء الموالية للأسد في حمص وسط سوريا، بعدما أطلق عليه عدة طلقات نارية من بندقية والده داخل منزلهم، ليلقى الطفل الصغير حتفه على الفور.
العديد من الوسائل الإعلامية الموالية للأسد والشبه رسمية، أكدت الحادثة، وقالت المصادر: بأن ابن أحد المتطوعين ضمن قوات النظام السوري ويدعى “إسماعيل المحمود” ويبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً، أقدم على قتل أخيه البالغ من العمر ثلاثة أعوام فقط بعد أطلق النار عليه من بندقية أبيه داخل منزلهم في حي وادي الذهب الموالي للأسد في حمص.
وتحدثت المصادر الموالية للأسد، بأن الأخ الأكبر كان يلهو مع أخيه الصغير، ببندقية والدهم داخل المنزل، إلا إن والدهم كان يضع البندقية على وضعية الرمي، فقام الأخ الأكبر بتصويب البندقية على أخيه ابن الثلاثة أعوام وأطلق النار عليه فأرداه قتيلاً.
العشرات من الموالين للنظام السوري، طالبوا عقب انتشار الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي بمصادرة الأسلحة العشوائية المنتشرة ضمن الأحياء الموالية، والتي بدأت منذ الربع الأخير في العام المنصرم تعود عليهم بالجرائم وعمليات الاختطاف والتصفية.
اقرأ أيضاً: خطير..مقبرة جماعية لموالين للأسد قتلتهم ميليشياته
قتل الأخ لأخيه ضمن الأحياء الموالية للأسد، جاءت عقب ثلاثة أيام فقط من عثور الأهالي في ريف مدينة جبلة الموالية للأسد على مقبرة جماعية بريف المدينة عن طريق الصدفة، وتضم المقبرة جثامين عدد من الموالين للأسد، قتلوا بالتصفية الجسدية بواسطة بنادق آلية أو أسلحة فردية بعد تقييد أيديهم وأرجلهم.
وأضافت الشبكات الموالية للأسد التي تناقلت الخبر، بأن عثور الأهالي المقبرة الجماعية، جاء عن طريق الصدفة أثناء تجوال أحد الفلاحين الموالين للأسد على أطراف قرية “كفر دبيل” بريف مدينة جبلة، حيث شاهد ذراعاً لإنسان دفن جسده في التراب.
وأردفت المصادر، بأن الفلاح قام باستقدام عدد من أقاربه إلى المكان، وبعد عملية الحفر، تبين بأن المكان يحوي أكثر من ثلاثة عشر جثة لمدنيين تمت تصفيتهم بإطلاق ناري في الرأس بعد تكبيل أطرافهم، وأن من بين قتلى المقبرة الجماعية فتيات يافعات ونساء.