درعا.. رتل عسكري للجيش الروسي يتعرض لهجوم

هيومن فويس: وكالات
قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، إن عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل بين مدينة بصر الشام وبلدة السهوة في ريف درعا الشرقي، انفجرت خلال مرور رتل عسكري روسي يضم ثلاث سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية.
وأضاف المصدر في تصريحات لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الرتل العسكري الروسي لم يتأثر بعملية التفجير وتابع طريقه دون توقف، مستبعداً أن تكون فصائل المعارضة مسؤولة عن هذا التفجير.
وتشهد درعا في الجنوب السوري العديد من الهجمات التي تتبنى بعضها ما يسمى “المقاومة الشعبية”، وأخرى مجهولة فيما تتهم إيران وميليشيات حزب الله اللبناني بتصفية العناصر التي صالحت النظام السوري واستهداف قيادات الأخير.
كما شهد الجنوب السوري، يوم السبت، هجوما آخر استهدف عميداً في قوات النظام السوري، في حين لم يتبنى الهجوم أي جهة ما، حيث أفادت مصادر محلية من مدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، اليوم السبت، أن مجهولين استهدفوا ضابطاً من ميليشيات أسد وصفته بـ”الكبير” عبر تفجير عبوة ناسفة.
ويعتبر هذا الاستهداف الأول من نوعه الذي يتم فيه مهاجمة القوات الروسية في محافظة درعا منذ تطبيق اتفاق التسوية جنوبي سوريا برعاية روسية، وسيطرة قوات النظام على المنطقة منتصف شهر تموز عام 2018.
وفي أوقات سابقة، تداول ناشطون سوريون من مدينة درعا معقل الثورة السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لشبان من مدينة “الصنمين” في الريف الشمالي لدرعا.
ويظهر المقطع الشباب وهم يمزقون صورة بشار الأسد في دائرة الزراعة بالمدينة فجر اليوم مرددين هتاف: “يلعن روحك يا حافظ”.
يذكر أن مدينة الصنمين شهدت خلال الفترة الأخيرة اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أدت لقتل وجرح عدد من عناصر الأمن، إضافة لاختطاف عناصر من قوات النظام.
وقد طالب شباب المدينة نظام الأسد بالإفراج عن معتقليهم مقابل إطلاق سراح أولئك العناصر.
بينما قام النظام بفرض حصار خانق على المدينة وأغلق الطرق ومنع الدخول والخروج منها، على خلفية هجمات عديدة نفذها مجهولين على نقاط تابعة للنظام.
المصدر: مرصد مينا ووكالات