سياسة

وصادرات صناعاتها الدفاعية ملياري دولار.. تركيا تفتتح أول مصنع من نوعه لتطوير أسلحة تحكم عن بعد

هيومن فويس

وضعت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية، حجر الأساس، لإنشاء مصنع لأنظمة الأسلحة ذات التحكم عن بُعد، في ولاية قونية، وسط تركيا.

وأوضح نائب رئيس الصناعات الدفاعية التركية، مصطفى مراد شكر، بحسب وكالة الأناضول، وخلال الافتتاح، أن قيمة صادرات الصناعات الدفاعية بلغت ملياري دولار، مشيرا أن الشركة تهدف للوصول بها حتى 10 مليارات دولار.

وأشار إلى أن قيمة الاستثمار في المصنع بلغت 65 مليون دولار، وأنها ستوفر فرص عمل كثيرة بالولاية.

وأضاف أن الأسلحة التي سينتجها المصنع، ستلبي احتياجات القوات المسلحة التركية، كما سيتم تصديرها للخارج.

بدوره، قال خالوق كورغون، رئيس مجلس إدارة شركة أسيلسان، إن الشركة ستصدر أنظمة الأسلحة ذات التحكم عن بُعد، لـ 18 دولة، فضلا عن احتياجات الجيش التركي.

وأوضح كورغون، أن الأنظمة الجديدة تعمل على أكثر من 30 منصة، منها المنصات البرية ومركبات نقل الأفراد المدرعة، والدبابات القتالية الرئيسية والمنشآت الثابتة.

وأشار كورغون، إلى أن إنشاء المصنع الجديد، خطوة مهمة في قطاع الصناعات الدفاعية التركية، حيث أنه سيساهم في الحد من التبعية للخارج.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أمام تجمع انتخابي بالولاية، اعتزام شركة أسيلسان إنشاء المصنع في الولاية، مضيفا بأن الأسلحة التي سينتجها المصنع ستلبي احتياجات القوات المسلحة التركية، كما سيتم تصديرها للخارج.

وتأسست أسيلسان في 1975، بمبادرة من مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.

وتعد من الشركات التركية الرائدة في تصميم وإنتاج وتركيب أدوات وأنظمة الاتصالات بين القوات البرية والجوية والبحرية، وفقا للمعايير العسكرية.

كما تعد واحدة من أبرز الشركات التركية المنتجة للتكنولوجيا الفائقة والصناعات الدفاعية، حيث أدّت أداءً بارزًا في سوق الأسهم وسجلت نجاحًا في مجالات عملها، ممّا زاد قيمتها في بورصة إسطنبول في وقت تواصل فيه البورصة تحطيم أرقام قياسية.

كشف رئيس هيئة الكليات والمعاهد بالقوات المسلحة القطرية حمد بن أحمد النعيمي عن وجود مخطط لإنشاء مدينة تعليمية عسكرية وهذا المخطط والقرار في حدث غير مسبوق في الخليج.

وأوضح النعيمي في حوار مع مجلة الطلائع (تابعة لوزارةا لدفاع) أن “المدنية تضم جميع الكليات والمعاهد والمراكز والمؤسسات التعليمية العسكرية مع مرافقها التدريبية والقتالية والرياضية”

وأردف أن المدينة التعليمية العسكرية ستكون نقلة نوعية في صفوف الجيش القطري.

كما أعلن النعيمي عن عدد من المشاريع المستقبلية الطموحة منها إنشاء أكاديمية عليا للعلوم العسكرية تضم كلية الدفاع وكلية الحرب.

إضافة لإنشاء معهد للتدريب التقني يمد الجيش بكادر بشري على أعلى مستوى من التأهيل.ولفت أيضاً أن “القوات المسلحة القطرية شهدت تطورا كبيرا سواء من حيث التسليح أو التنظيم أو المنظومات أو القوى البشرية والبنى الإنشائية”.

وأشار أن هذا التطور يتطلب من هيئة الكليات والمعاهد أن تتطور أكثر لذلك تم تكوين “مديرية التطوير والتقييم” وهي معنية بتفعيل رؤية الهيئة المنسجمة مع رؤية 2030 في شقها المتعلق بالقوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *